لست من الكُتاب البارعين المهرة الذين يستطيعون تنحية أحزانهم الشخصية عندما يحين موعد كتابة مقالاتهم. والحقيقة أننى كنت قد نويت بالفعل كتابة مقال عن الحزن العام الذى ينتاب كل صاحب ضمير حى مما يحدث للأشقاء فى غزة. لكن قبيل لحظات من الشروع فى الكتابة فجعت وجميع أفراد العائلة بالبياضية والأقصر بخبر رحيل العروس الجميلة الابنة الغالية جهاد ابنة أخى الحبيب ممدوح عفيفى.
المشكلة أننا ننسى أو نتناسى، وعندما نتحدث عن الموت نعتبره مسألة تخص الآخرين بعيدًا عن أهالينا وأحبابنا عن أشخاص لا نعرفهم ولا يعرفوننا، حتى نستيقظ على رحيل جديد وغياب مفاجئ لمن كانت أحلامه عرض السموات والأرض، من منا لا يحفظ بعض أبيات الإمام الشافعى الشهيرة:-
وكم من عروس زينوها لزوجها
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً: