أنقرة تدعو واشنطن لاستخدام "نفوذها" لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال مصدر دبلوماسي تركي لوكالة رويترز إن وزير الخارجية هاكان فيدان طلب من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، خلال اتصال هاتفي الأحد، أن تستخدم واشنطن نفوذها على إسرائيل لوقف هجماتها على غزة والضفة الغربية.
وتقول واشنطن، الحليف الأقرب لإسرائيل، مرارا إنها تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، بعد الهجوم الذي شنه مقاتلو حماس عبر الحدود في السابع من أكتوبر.
غير أنها كثفت دعواتها لإسرائيل لضبط النفس في حملتها التي أدت حتى الآن، وفقا لمسؤولي الصحة في غزة، إلى مقتل ما يقرب من 19 ألف شخص وتدمير جزء كبير من القطاع.
وقال المصدر إن فيدان أبلغ بلينكن بأن الوضع في غزة والضفة الغربية يزداد سوءا بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وأبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الأميركي جو بايدن يوم الخميس بأن الولايات المتحدة تتحمل "مسؤولية تاريخية" عن تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة.
وذكر المصدر: "أكد فيدان ضرورة إجبار إسرائيل على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بعد التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار من أجل البدء بعملية تهدف إلى تحقيق سلام عادل ودائم على أساس حل الدولتين".
وأوضح أن فيدان وبلينكن ناقشا أيضا العلاقات الثنائية وطلب انضمام السويد لعضوية حلف شمال الأطلسي، والذي لم يصدق عليه البرلمان التركي بعد، وطلب أنقرة شراء طائرات مقاتلة من طراز إف-16 من الولايات المتحدة.
وتابع المصدر: "خلال الاتصال، الذي تم التشديد فيه على أهمية العمل بما يتماشى مع روح الحلف، كان طلب السويد الانضمام لحلف شمال الأطلسي ومسألة الطائرات إف-16 والتعاون في صناعة الدفاع من بين القضايا التي تم تبادل وجهات النظر بشأنها".
وأضاف أنه تم إجراء المكالمة بناء على طلب من بلينكن.
وطلبت تركيا في أكتوبر 2021 شراء 40 مقاتلة من طراز إف-16 من إنتاج شركة لوكهيد مارتن و79 مجموعة تحديث لطائراتها الحربية الحالية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات واشنطن إسرائيل الهجمات الإسرائيلية رجب طيب أردوغان السويد إف 16 بلينكن تركيا أخبار تركيا أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار أمريكا أخبار أميركا أنتوني بلينكن حرب غزة واشنطن إسرائيل الهجمات الإسرائيلية رجب طيب أردوغان السويد إف 16 بلينكن تركيا أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم “إسرائيل” في الضفة وغزة
الثورة نت|
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر الدنمارك، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأعمال إبادة جماعية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال منصور، في رسائله، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، إنه جرى توثيق ما لا يقل عن 962 انتهاكا “إسرائيليا” لاتفاق وقف إطلاق النار خلال فترة 42 يوما منذ دخوله حيز التنفيذ، ما أدى الى استشهاد 116 مواطنا، بما في ذلك أطفال، وإصابة 490 آخرين، مشيرا إلى استمرار الاحتلال “الإسرائيلي” في انتهاك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار 2735 الذي اعتمده المجلس بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وتطرق منصور إلى رفض الاحتلال الانسحاب وفقا للاتفاق، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا، إلى جانب قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، في انتهاك صارخ لأوامر التدابير المؤقتة الملزمة وفي خضم جلسات محكمة العدل الدولية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، والإجراءات الاستشارية بشأن الالتزامات القانونية “لإسرائيل” المتعلقة بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كذلك تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي يعكس عمق عدم احترام “إسرائيل” للقانون الدولي والمؤسسات الدولية.
وشدد على الحاجة الملحة للتحرك، بما في ذلك مجلس الأمن، الأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية جنيف الرابعة، لضمان المساءلة من خلال تدابير ملموسة، وفرض العقوبات وحظر الأسلحة لمواجهة تحدي “إسرائيل”.. مؤكدا ضرورة قيام المجتمع الدولي بمطالبة “إسرائيل” باحترام اتفاق وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين دون إعاقة.
وأكد منصور مواصلة “إسرائيل” عدوانها الوحشي على مدن الضفة الغربية، بالإضافة الى مواصلة المستوطنين اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين.
وقال “بينما تواصل القوة القائمة بالاحتلال حملتها الاستعمارية في الضفة الغربية، بما يشمل مشروع قانون إسرائيلي يقترح إنشاء “القدس الكبرى” بهدف واضح لضم المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين المحيطة بالقدس الشرقية المحتلة، مع “تطبيق القانون والقضاء والإدارة” الإسرائيلي على ما يسمى “منطقة القدس الكبرى”، والذي يشكل ازدراء كامل لمجلس الأمن وسلطته وميثاقه وقراراته، بما في ذلك القرار 2334”.
كما شدد منصور في رسائله على ضرورة التحرك العاجل من قبل مجلس الأمن، لضمان استدامة اتفاق اطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية دون عوائق وعلى النطاق المطلوب، وتنفيذ الاتفاق بالكامل، والسماح بعودة الشعب الفلسطيني إلى جميع أنحاء غزة والبدء الفوري في جهود التعافي وإعادة الإعمار.