الجزيرة:
2024-10-04@23:39:02 GMT

كيف علق إسرائيليون على قتل جيشهم 3 محتجزين بقطاع غزة؟

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

كيف علق إسرائيليون على قتل جيشهم 3 محتجزين بقطاع غزة؟

لا تزال تفاعلات الداخل الإسرائيلي مستمرة بشأن قتل جيش الاحتلال 3 ممن كانوا محتجزين في قطاع غزة رغم رفعهم الراية البيضاء واستنجادهم باللغة العبرية، فمع خروج المظاهرات الغاضبة، أثار الأمر تفاعل مغردين إسرائيليين عبر منصات التواصل.

ورفع الراية البيضاء في الحروب معناه الاستسلام، وهي إشارة واضحة بأن الملوح بها لا يشكل خطرا، ويريد الأمان والنجاة، وتنص اتفاقية جنيف الرابعة على أن قتل أو جرح المقاتل الذي استسلم مختارا، ورفع الراية البيضاء، يعد جريمة حرب مكتملة الأركان.

وهو الأمر الذي دفع مراقبين للتعليق بأن إسرائيل لو تمسكت بأخلاقيات الحرب لما تعرضت لفضيحة قتل أسراها لدى غزة، إذ كشف تحقيق للجيش، أن الجنود رصدوا خروج 3 أشخاص من أحد المباني بحي الشجاعية في غزة، وكانوا عراة الصدور يرفعون الرايات البيضاء، ويستنجدون باللغة العبرية.

ورغم ذلك، أطلق جنود الاحتلال النار عليهم خلافا للتعليمات، فقُتل اثنان وفر الثالث مصابا إلى داخل المبنى صارخا باللغة العبرية "أنقذوني أنقذوني" فتوقفوا عن إطلاق النار، وما إن خرج مرة أخرى حتى أطلق جندي آخر النار عليه وأرداه قتيلا، ليتبين بعد ذلك أنهم كانوا من المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

وحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن الأسرى الثلاثة وهم الجنود يوتام حاييم وألون شيمريز وسامر طلالقة، تمكنوا من الفرار من أسر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل أن يتم قتلهم على يد زملائهم في الجيش الإسرائيلي.

وبعد إعلان الجيش الإسرائيلي قتل 3 من رهائنه برصاص رفاقهم، نشرت كتائب القسام مقطع فيديو بعنوان "الوقت ينفد"، وظهر فيه بعض الأسرى الذين قُتلوا في الغارات الإسرائيلية.

وأثار مقتل المحتجزين الثلاثة على يد الجيش الإسرائيلي غضبا كبيرا في إسرائيل، حيث خرج عشرات الآلاف في مظاهرات بميادين تل أبيب، وطالبوا فيها باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والبدء في التفاوض على صفقة تبادل أسرى جديدة مع حركة حماس.

ورغم ذلك، علق نتنياهو على الحادث بقوله "مع كل الأسى والحزن لما حصل للرهائن في غزة، فإنني أؤكد أن الضغط العسكري مهم للغاية من أجل إعادة المختطفين، ولتحقيق الانتصار على عدونا حماس، من دون الضغط العسكري لن نستطيع التوصل إلى اتفاق بشأن الإفراج عن جميع المختطفين".

ورصد برنامج شبكات في حلقة اليوم (12023/12/17) جانبا من تعليق مغردين إسرائيليين على الحادث، ومن ذلك ما كتبه شابير "نعلم جميعا أن حياة المختطفين في خطر، سواء قتلوا على يد حماس، أو قتلوا بطريق الخطأ على يد قواتنا أثناء القتال".

وغردت ليزي "نتنياهو شخص نرجسي سيكوباتي ليس لديه أي تعاطف مع ما حدث للرهائن الثلاثة، ويحاول تزييف مشاعره، لكنه يبدو دائما أخرقا ومصطنعا".

فيما كتب لابين "تفاصيل مثل هذه الأحداث يجب نشرها، لأن الحقيقة مطلوبة، لكن بعد نهاية الحرب، فإن نشرها الآن يعد خطأ".

أما إنجاف، فرأت أن "المخطئ في هذه الحادثة ليس الجيش الإسرائيلي"، مضيفة "هناك العشرات من كبار المسؤولين يحاولون تدمير الجيش عن قصد أو بغير قصد".

في حين قال اتزك "القيادة العليا للجيش الإسرائيلي مصابة باليسارية المتطرفة.. تفكيرها وأولوياتها مشوهة.. لن ننتصر بهذا الشكل حتى لو استمر القتال 4 سنوات".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی على ید

إقرأ أيضاً:

سيناريو مجزرة "المعمدانى" بقطاع غزة يتكرر فى لبنان…الاحتلال الإسرائيلي يواصل غاراته على الجنوب اللبنانى.. و3 مستشفيات تخرج عن الخدمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مستشفي 

 

 

يواصل الاحتلال الإسرائيلي تكثيف غاراته على لبنان، واستهدف اليوم الجمعة، بلدات المنصوري ومجدل زون والخيام جنوب البلاد، بحسب ما ذكرت قناة "العربية".

وأعلنت ثلاثة مستشفيات في جنوب لبنان تعليق خدماتها إثر تكثيف الاحتلال الإسرائيلي غاراته.

وكشف مدير مستشفى مرجعيون الحكومي في جنوب لبنان الطبيب مؤنس كلاكش، إن ضربة إسرائيلية وقعت على بعد حوالي 5 أمتار من مدخل المستشفى، متابعا أن الطاقم الطبي قرر إخلاء المستشفى مؤقتا.

وأكد أنه: "لم يصب أحد من الطاقم الطبي، لكننا قررنا الإخلاء مؤقتا لحين استجلاء الوضع الأمني".

ويعيد ذلك المشهد إلي الأذهان أحداث المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مستشفي "المعمدانى" في قطاع غزة، والتي كشفت عن واحدة من أبشع المجازر التي ارتكتبها قوات الاحتلال في غزة، حيث شنت مقاتلات الاحتلال غارة على المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في حي الزيتون بمدينة غزة.

ولم ينذر جيش الاحتلال وقتها المستشفى من أجل إخلاء من فيها وفق القواعد الدولية والقانون الدولي، بل استهدف المستشفى الذي كان يعد ملجأ للآف من الفلسطينيين النازحين الذين لجئوا إليه بعد أن دمرت منازلهم، حيث كانوا يبحثون عن مكان آمن لمن تبقى من أسرهم.

وكان قد استقبل المستشفى المئات من النازحين الذين فروا من منازلهم جراءِ قصف مقاتلات الاحتلال لبيوتهم في محاولة لإجبارهم على التهجير القسري، ولم يمنع كونه مستشفي ومعروفة إحداثياته من أن يتعرض لقصف إسرائيلي في وقت متأخر من يوم 17 أكتوبر الماضي ما أسفر عن سقوط 500 شهيدا، معظمهم من الأطفال والنساء.

ودفعت تلك المجزرة العديد من الأشخاص إلي التظاهر ضد الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين وعدد من الدول الاخري، كما أعلنت الكثير من الدول العربية والمسلمة ومجموعة من الدول الاخري عن إدانتها الشديدة لتلك المجزرة التي تعد انتهاك للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، ما أدي إلي استشهاد 41,788 فلسطينيا، وجرح 96,794 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية اليوم الجمعة.

مقالات مشابهة

  • سيناريو مجزرة "المعمدانى" بقطاع غزة يتكرر فى لبنان…الاحتلال الإسرائيلي يواصل غاراته على الجنوب اللبنانى.. و3 مستشفيات تخرج عن الخدمة
  • أحدهما اليد اليمنى لـالسنوار ... الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادات بارزة من حماس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ثلاثة من قيادات حماس البارزين في عملية استخباراتية بغزة
  • الصحة الفلسطينية: 14 شهيدًا جراء قصف الجيش الإسرائيلي على مخيم طولكرم
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارة جوية على طولكرم
  • صرخة أمهات المختطفين تهز تعز: الحوثيون يختطفون العشرات
  • اليد اليمنى للسنوار.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل رئيس حكومة حماس في غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل القيادي في حركة حماس روحي مشتهى
  • في غارة قبل 3 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 من قادة حماس بغزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قواتنا قتلت المسؤولين الأمنيين لدى حماس سامح السراج وسامي عودة