بوابة الوفد:
2025-01-27@14:12:14 GMT

قاعدة عسكرية للناتو فى شمال غزة

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

الأساطيل الحربية لكبرى دول الناتو بقيادة أمريكا ومعها بريطانيا وألمانيا وفرنسا، التى جاءت إلى المنطقة ليس لحماية إسرائيل من حماس أو لمنع تمدد العمليات العسكرية فى المنطقة كما تدعى أمريكا وحلفاؤها، بل السبب الحقيقى هو إقامة مستدامة عن طريق قاعدة عسكرية لحلف الناتو يتم التخطيط لإقامتها فى قطاع غزة الشمالى، وستكون التبريرات الأولية لتواجد تلك القوات فى هذا القطاع هو إقامة منطقة منزوعة السلاح لمنع الاحداث المسلحة بين الطرفين ولحين دمج القطاع تحت السلطة الفلسطينية وإقامة الترتيبات التى تضمن النجاح.

اما الحقيقة المؤكدة فهى المخطط الكبير بإقامة قاعدة عسكرية لحلف الناتو فى قطاع غزة الشمالى، تمثل مرتكزا عسكريا للغرب، ومن أهدافه السيطرة على ثروات المنطقة المتمثلة فى الموارد والثروات التى تدخل فى صناعات الشرائح الالكترونية والطاقة النظيفة، والذى يمتلك أو يتواجد فى مناطق جغرافية تلك الموارد والثروات سيكون له اليد الطولى فى حكم الاقتصاد العالمى فى المستقبل القريب، بجانب السيطرة على غاز المتوسط، والهدف الأهم لتلك القاعدة العسكرية يتمثل فى الصراع الشرس ما بين النظام العالمى القائم والقادم، وهنا المخطط الأمريكى الذى اعلن عنه الرئيس الأمريكى بايدن فى مؤتمر العشرين الأخير عن إقامة طريق الهند التجارى الذى يبدأ من الهند ويمر ببعض الدول الأسيوية وصولًا إلى السعودية والامارات ومن ثم إسرائيل وصولا إلى أوروبا.

اما الهدف الأهم فهو تنفيذ وحماية إقامة قناة «بن جوريون الملاحية الإسرائيلية» والتى ستكون المرتكز الملاحى لطريق الهند التجارى والميناء الاستراتيجى الذى يربط تجارة دول الشام والخليج بإسرائيل التى ستتحول إلى نقطة الربط بين الشرق والغرب، ومن خلال ذلك يتم ضرب طريق الحرير الصينى ومرتكزه فى قناة السويس وعزل مصر كليًا عن محيطها الجغرافى بعد ان تم احاطتها بدائرة مشتعلة من النيران، هنا مربط حصان احداث الحرب فى غزة، وهنا الخطوات الأخيرة فى مخطط الشرق الأوسط الجديد الذى يمثل حرب وجود ضد الدولة المصرية، وفى قلب أهداف إقامة تلك القاعدة هو الضمان الأمنى المستدام للكيان الصهيونى فى المنطقة، بعد ان اثبتت تجارب 75 عاما استحالة استقراره وتواجده فى المستقبل.

بالطبع ستتدخل الصين وروسيا ودول إقليمية لمنع تنفيذ ذلك المخطط، لأنه يهدد طموحات واحلام تلك الدول الهادفة إلى إقامة نظام عالمى متعدد الأقطاب من خلاله يتم تخليص العالم من الهيمنة الامريكية على مقدرات الكثير من شعوب العالم، ولذا ستكون مصر الرحم التى تتمخض عنها تلك الاحداث وعليه لابد من التكاتف والتلاحم خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة المصرية، وندعم الدولة فى كل قراراتها للتعامل مع ذلك المخطط، حتى نعبر تشابكاته المعقدة ونحافظ على امن واستقرار الوطن فى أكبر مخطط عبر التاريخ يهدد وجوده.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قاعدة عسكرية شمال غزة الأساطيل الحربية المنطقة السبب الحقيقي السلطة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

«إقامة جبرية».. دراما جريئة تكشف أسرار النفس البشرية

صابرين: العمل منحنى دافعاً للاستمرار وتقديم أدوار متنوعة
الشرنوبى: هنا الزاهد أثبتت موهبتها بعيدا عن الأدوار الكوميدية
 

حقق مسلسل «إقامة جبرية»، ردود فعل قوية بمجرد طرح حلقاته الأولى، وذلك بسبب القصة التى تجمع بين العمق النفسى والتشويق الدائم، من إخراج أحمد سمير فرج، قدم هذه المرة قصة معقدة تنطوى على أبعاد نفسية وتجسد الصراع الداخلى للشخصيات، وتلعب النجمة صابرين دور «عايدة»، الطبيبة النفسية التى تجد نفسها فى مواجهة تحديات غير متوقعة مع مريضتها «سلمى»، التى تجسد شخصيتها هنا الزاهد، بينما يضيف محمد الشرنوبى براعته الفنية من خلال دوره المهم كابن صابرين، مما يعزز من التوتر والتشويق فى العمل، هذا التعاون بين مخرج مبدع وفنانين موهوبين يعد بتقديم عمل استثنائى ينقلكم عبر أحداث مليئة بالمفاجآت، حيث تتشابك العلاقات وتتداخل الأقدار فى دراما نفسية مشوقة، تجعل من «إقامة جبرية» تجربة استثنائية.
عبرت الفنانة صابرين عن سعادتها الكبيرة بالردود الإيجابية التى وصلتها عن مسلسلها الجديد «إقامة جبرية»، وقالت إن ردود الأفعال كانت مشجعة للغاية وأعطتها دافعاً للاستمرار فى تقديم أعمال متنوعة وجديدة للجمهور.
وأوضحت «صابرين» أن المخرج أحمد سمير فرج يعتبر من أهم المخرجين على الساحة الفنية حالياً، مشيرة إلى أنه دائماً ما يقدم أساليب وتجارب جديدة فى إخراج الأعمال، بالإضافة إلى اهتمامه الكبير بالممثلين، وهو ما انعكس على شكل العمل بشكل عام، وأضافت أنه قدم فى مسلسل «إقامة جبرية» تقنية جديدة ومبهرة فى التصوير والإخراج، بما يخدم نوعية الأحداث ويعزز من تأثيرها على الجمهور.
كما تحدثت صابرين عن تساؤل بعض المشاهدين حول مدى صحة قيام الطبيبة النفسية بإبلاغ الجهات المختصة عن جريمة ارتكبتها إحدى المريضات لديها، وأكدت أن هذه النقطة تم تناولها من خلال شخصية «سلمى» التى تجسدها الفنانة هنا الزاهد.
وفى سياق ذلك، قالت: «فى حالة سلمى، الشخصية التى تقدمها هنا الزاهد، كان من الضرورى أن تُبلغ الطبيبة النفسية الجهات المختصة، لأن الحالة التى تعيشها سلمى هى حالة متأخرة ومعقدة للغاية، من الممكن أن تقوم هذه المريضة بإيذاء نفسها أو الآخرين، بل وقد ترتكب جرائم قتل أخرى، وكانت وجهة نظر الكاتب مدعومة بآراء أساتذة علم النفس الذين تم الاستعانة بهم فى تطوير النص».
وأضافت صابرين أن جميع مشاهدها فى المسلسل كانت صعبة، حيث تطلبت الكثير من التوتر والخوف فى أدائها، وقالت: «منذ دخول شخصية سلمى إلى حياة الدكتورة عايدة التى ألعبها، لم يكن هناك مشهد خالى من التوتر أو الضغط العصبى، طوال العمل، كانت هناك سلسلة من الصدمات المتتالية التى تعرضت لها الشخصية، الأمر الذى جعل كل مشهد يحمل نوعاً من القلق والترقب، وخاصة فى المشاهد التى تم تصويرها بعد تلقى الشخصية لعدة صدمات عاطفية ونفسية».
من جانبه، تحدث الفنان محمد الشرنوبى عن تجربته فى المسلسل، مشيراً إلى أنه عمل مع هنا الزاهد منذ حوالى عشر سنوات، وأضاف «الشرنوبى»: لقد عملنا سوياً فى العديد من الأعمال، مثل مسلسل «حلوة الدنيا سكر»، ومن ثم التقينا فى فيلم «بضع ساعات فى يوم ما»، قبل أن نلتقى مجدداً فى مسلسل «إقامة جبرية».
وأضاف: «علاقتنا الشخصية قوية، ونحن أصدقاء منذ فترة طويلة، أما عن أدائها فى المسلسل، فأنا أرى أن هنا الزاهد ممثلة موهوبة جداً وأثبتت ذلك فى هذا العمل من خلال تقديم شخصية جديدة ومعقدة بعيداً عن الأدوار الكوميدية التى قدمتها سابقاً».
من ناحية أخرى، كشف المخرج أحمد سمير فرج عن كواليس المسلسل، حيث أكد أن «إقامة جبرية» هو مسلسل ينتمى إلى نوع «السايكو دراما»، وهو نوع من الدراما النفسية التى تتعامل مع التوترات الداخلية للشخصيات والأحداث المتشابكة التى تؤثر على تصرفاتهم.
وأضاف «فرج» أن القصة التى يتم تناولها فى المسلسل مختلفة عن الأعمال التقليدية، وهو ما جعلها جذابة للعديد من الممثلين، مشيراً إلى أن هنا الزاهد تحمست للعمل فور أن سمعت عن القصة، خاصة أنها كانت ستجسد شخصية غير مألوفة بالنسبة لها، حيث تبتعد عن الكوميديا وتلعب دوراً جاداً ومؤثراً، وأكد «فرج» أن كل فريق العمل قدم أداء مميزاً فى المسلسل، وأنه كان سعيداً بالنتيجة النهائية للعمل.
وأما عن اختيار أبطال العمل، فقد أشار «فرج» إلى أن الشخصيات تم اختيارها بناءً على السيناريو، حيث كان مكتوباً لكل شخصية تفاصيل دقيقة تحدد من سيؤديها، وفى النهاية، الجميع أبدع فى تقديم شخصياتهم، وتابع: «الحقيقة لم تكن هناك صعوبات كبيرة أثناء تصوير المسلسل، لأن الأجواء كانت رائعة وكان الجميع يعمل بتناغم كبير».
فى سياق متصل، تجسد هنا الزاهد فى مسلسل «إقامة جبرية» شخصية صيدلانية تدعى «سلمى»، وهى امرأة تمر بظروف نفسية معقدة بعد وفاة زوجها، مما يدفعها للجوء إلى العلاج النفسى.
تجد سلمى نفسها فى عيادة الدكتورة عايدة التى تلعب دورها صابرين، وفى هذه العيادة تتعرف على شخصية محمد الشرنوبى، الذى يؤدى دور ابن صابرين، ومن هنا تبدأ سلسلة من الأحداث الدرامية غير المتوقعة التى تكشف عن أسرار وشخصيات معقدة.
المسلسل يضم مجموعة من النجوم، وهم، هنا الزاهد، صابرين، محمد الشرنوبى، محمود البزاوى، ثراء جبيل، عايدة رياض، ومحمد دسوقى، وقد أخرج المسلسل أحمد سمير فرج، الذى استطاع أن يخلق عملاً درامياً يحمل بعداً نفسياً عميقاً ويعكس حالة من التوتر والصراع الداخلى لدى الشخصيات.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع يتفقد قاعدة البحر الأحمر البحرية ويلتقى بعدد من المقاتلين
  • وزير الدفاع يتفقد قاعدة البحر الأحمر البحرية ويلتقي عددا من المقاتلين
  • "أخلاقنا".. التى كانت
  • 20 قتيلًا بهجوم إرهابي استهدف قاعدة عسكرية في نيجيريا
  • عيدك.. عندما تصبح آمنًا فى سربك
  • المضاعفات الطبية ومخاطر العمل الطبى
  • داليا عبدالرحيم تكتب: الدرس
  • د. يسرى عبد الله يكتب:  «الكتاب».. الحقيقة والاحتفاء
  • «إقامة جبرية».. دراما جريئة تكشف أسرار النفس البشرية
  • الفن قاطرة التقدم والتنمية