طالبت تركيا، الأحد، الولايات المتحدة باستخدام نفوذها لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقال مصدر دبلوماسي تركي إن وزير الخارجية هاكان فيدان، طلب من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال اتصال هاتفي، الأحد أن تستخدم واشنطن نفوذها على إسرائيل لوقف هجماتها على غزة والضفة الغربية.

وتابع أن فيدان أبلغ بلينكن بأن الوضع في غزة والضفة الغربية يزيد سوءاً بسبب الهجمات الإسرائيلية.

I met with an Arab League-OIC delegation from Egypt, Jordan, Qatar, Saudi Arabia, Türkiye, and the Palestinian Authority to discuss efforts to meet Gaza’s humanitarian needs. We discussed our shared goal of establishing a future Palestinian state alongside Israel. pic.twitter.com/xvklpMJ6xo

— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) December 9, 2023

وأضاف أنه يجب إجبار إسرائيل على الجلوس إلى طاولة المفاوضات لمناقشة حل الدولتين بعد وقف شامل لإطلاق النار.

وفي واشنطن، ينتظر أن يتوجه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إلى إسرائيل في الأسبوع المقبل، ليضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لتعديل أهدافها الرئيسية من الحرب ضد حماس، حسب ما نقلت شبكة سي.إن.إن عن مسؤول دفاعي أمريكي بارز.

ICYMI: @SecDef Lloyd Austin, top Gen. CQ Brown head to Tel Aviv to advise Israeli officials on downshifting operations in Gaza.

Follows concerns among some US military officials that IDF hasn’t followed advice to focus on small raids, precision strikes.https://t.co/IsrlpbSkDj

— Jared Szuba (@JM_Szuba) December 17, 2023

وقال المسؤول إن أوستن سيضغط، بعد زيارة مماثلة لمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، على المسؤولين الإسرائيليين لتعديل "المعايير للانتقال إلى المرحلة الموالية من حملتهم في غزة".

وعرضت الولايات المتحدة دعماً قوياً لإسرائيل، ولكن مؤشرات كثير تؤكد خلافات بينهما مع تصاعد حصيلة القتلى المدنيين. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الأسبوع إن إسرائيل تفقد الدعم العالمي بسبب "قصفها العشوائي" لغزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل تركيا أمريكا

إقرأ أيضاً:

رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي: الحرب الشاملة مع لبنان ليست بمصلحة إسرائيل

قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي مارك وونر، إن "الحرب الشاملة في لبنان ليست في مصلحة إسرائيل ولا دول المنطقة".

وأضاف وونر، أن واشنطن تشعر بقلق بالغ إزاء توسع الصراع إلى لبنان وتحوله إلى حرب شاملة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة، لا تعلم مصدر انفجارات أجهزة الاتصالات في لبنان.



وفي وقت سابق، قال منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات التي شهدتها لبنان أمس واليوم، ولن تقدم تفاصيل أكثر

وتابع بأن "من الصعب رؤية تأثير فوري لتفجيرات بيروت، وأعتقد أنه من السابق لأوانه معرفة ذلك".

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن الإدارة الأمريكية تود أن ترى نهاية للحرب، "وكل ما فعلناه كان في سياق منع التصعيد في المنطقة وعودة المحتجزين"، مبينا أن "كل ما نقوم به منذ البداية مخطط له لإيجاد حل".

وأوضح كيربي، أن التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة أفضل طريق للمضي قدما، وستواصل واشنطن مساعيها لتحقيق ذلك.

وأشار إلى أن واشنطن منخرطة في دبلوماسية مكثفة لتجنب فتح جبهة ثانية للحرب في لبنان.

وأردف، "لا نرغب في رؤية أي تصعيد في المنطقة، ونعتقد أن حل الأزمة بالدبلوماسية وليس عبر العمليات العسكرية".

ولفت إلى أن "واشنطن تحاول إعادة حماس وإسرائيل إلى طاولة المفاوضات، ولا شيء تغير في مساعينا بهذا الخصوص".

والأربعاء، قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن 14 شهيدا وأكثر من 450 جريحا سقطوا جراء انفجارات في أجهزة لاسلكية مخصصة للاتصالات الأربعاء.

دوت عدة انفجارات محدودة جديدة في عدد من المناطق في العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق عدة، في حادث يعتقد أنه على صلة بتفجير قوات الاحتلال مئات من أجهزة "البيجر" التي يستخدمها حزب الله، الثلاثاء، وأدت إلى إصابة نحو 4000 شخص.

وقال شهود عيان في الضاحية الجنوبية من العاصمة بيروت، إن انفجارات محدودة رصدت في عدة أماكن، ونجم عنها إصابات في صفوف اللبنانيين.

ووجه حزب الله رسميا اتهاما لدولة الاحتلال بالمسؤولية عن تداعيات الهجوم الذي استهدف أجهزة الاتصال، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجروح مختلفة.

كما قال مسؤول كبير في حزب الله لرويترز، إن حسن نصر الله الأمين العام للحزب "بخير ولم يصب بأي أذى" في الانفجارات.

وقال بيان لـ "حزب الله": "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى ‏بعد ظهر هذا اليوم، فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي، الذي ‏طال المدنيين أيضًا، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".‏

وأضاف: "إنّ شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصارًا ‏لأهلنا الشرفاء في ‏قطاع غزة والضفة الغربية، وإسنادًا ميدانيًا متواصلًا، وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد ‏للمقاومة الفلسطينية الباسلة محل اعتزازنا وافتخارنا ‏في الدنيا والآخرة"‏.



في ذات الوقت، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نوع المادة الحساسة المستخدمة لتفجير أجهزة "بيجر" في لبنان هي مادة "PETN" شديدة الحساسية.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن نوع المتفجرات التي تم إدخالها في الأجهزة هي مادة "PETN"، وهي واحدة من أقوى المتفجرات المعروفة في العالم، وهي مادة حساسة للحرارة والاحتكاك، وهذا ما يفسر انفجارها.

مقالات مشابهة

  • أوستن يؤجل زيارته إلى إسرائيل وسط مخاوف من اندلاع حرب مع لبنان
  • أوستن يؤجل زيارته إلى إسرائيل وسط مخاوف حرب مع لبنان
  • تأجيل زيارة وزير الدفاع الأمريكي إلى إسرائيل بسبب التصعيد على الحدود الشمالية
  • وزير الدفاع الأمريكي يلغي زيارته المقررة إلى إسرائيل مطلع الأسبوع المقبل
  • "صفقة الخروج الآمن".. إسرائيل تُعد مقترحا جديدا يتضمن إنهاء الحرب في غزة
  • رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي: الحرب الشاملة مع لبنان ليست بمصلحة إسرائيل
  • العراق يدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين 
  • «القاهرة الإخبارية»: لويد أوستن يصل إسرائيل مطلع الأسبوع المقبل
  • بزشكيان يسافر إلى نيويورك في الأسبوع المقبل
  • إسرائيل تعلن توسيع أهداف الحرب