اشتية يُطالب فرنسا بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه على قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، لدى اجتماعه مع وزيرة الخارجية الفرنسية الزائرة كاترين كولونا، اليوم الأحد، أهمية ضغط فرنسا والدفع باتجاه وقف إطلا ق النار والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضرورة فتح كافة المعابر مع القطاع لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود خاصة لمناطق شمال القطاع، وإعادة الكهرباء والمياه.
وشدد اشتية على ضرورة الضغط لوقف انتهاكات الاحتلال ومستعمريه في الضفة الغربية أيضًا بما فيها القدس، وضرورة اتخاذ فرنسا إجراءات بحق المستوطنين حملة الجنسيات المزدوجة الفرنسية والإسرائيلية.
وطالب اشتية دعم فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة، مُثمنًا دعوة فرنسا إلى هدنة جديدة فورية مُستدامة في قطاع غزة.
وقال اشتية إن الأولوية للقيادة الفلسطينية هي لوقف إطلاق النار، وأن الحديث عن اليوم التالي يجب أن يشمل حلًا سياسيًا يضم كل الأراضي الفلسطينية ويقود لحل الدولتين.
مظاهرات في باريس للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة
وشارك اليوم الأحد آلاف من المواطنين في مظاهرات في ساحة "الجمهورية" بوسط العاصمة الفرنسية باريس للمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وذلك في ظل استمرارالقصف الاسرائيلي على القطاع.
واحتشد المتظاهرون في ساحة "الجمهورية" وبدأوا في التحرك في مسيرات بدعوة من عدة منظمات وتجمعات سياسية ونقابية مختلفة داعمة للشعب الفلسطيني، وأيضا أحزاب سياسية فرنسية للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات للمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار ووقف العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة، ووضع حد للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في غزة.
وردد المتظاهرون هتافات داعمة للفلسطينيين مثل "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"أطفال غزة .. أطفال فلسطين .. الانسانية هي من تغتال"، وهتافات أخرى تدين الدولة العبرية منها: "إسرائيل قاتلة".
وتم تنظيم عدة مسيرات أخرى مؤيدة للفلسطينيين في مدن أخرى في فرنسا، وخاصة في مدينة ليون حيث شارك في المظاهرة نحو 1850 شخصا وفقا للسلطات الفرنسية، وما بين 4000 إلى 5000 وفقا للمنظمين.
وعقب انتهاء الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس، استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف وهجماته العسكرية لمناطق عديدة في قطاع غزة، ويستهدف الآن جنوب القطاع حيث اضطر مئات الآلاف من الأشخاص إلى النزوح إلى هناك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار فى غزة غزة محمد اشتية قطاع غزة كاترين كولونا
إقرأ أيضاً:
ساحل العاج تستعيد السيطرة على آخر القواعد الفرنسية في البلاد
تولت ساحل العاج رسميًا، يوم الخميس، السيطرة على آخر قاعدة عسكرية فرنسية في البلاد، في خطوة تعكس تقلص الوجود العسكري لباريس في غرب إفريقيا.
وأكد وزير القوات المسلحة الفرنسية، سيباستيان لوكورنو، أن نحو 80 جنديًا فرنسيًا سيبقون في البلاد لتقديم المشورة وتدريب جيش ساحل العاج، مشددًا على أن "فرنسا تعيد تشكيل وجودها، لكنها لا تختفي."
وخلال مراسم التسليم، أوضح وزير الدفاع العاجي، تيني بيراهيمة واتارا، أن القاعدة ستحمل اسم الجنرال الراحل توماس داكوين، أول رئيس للأركان في هذا البلد.
وتأتي هذه الخطوة في ظل مطالبات متزايدة من دولغرب إفريقيا بإنهاء الوجود العسكري الفرنسي، حيث شهدت المنطقة سلسلة من القرارات بطرد القوات الفرنسية، خاصة في الدول التي شهدت انقلابات عسكرية.
ويرى محللون أن الانسحاب الفرنسي يعكس تحولًا أوسع في علاقة باريس بدول غرب إفريقيا، وسط تصاعد المشاعر المناهضة لفرنسا.
وفي السنوات الأخيرة، غادرت القوات الفرنسية عدة دول، بينها النيجر، بوركينا فاسو، السنغال، وتشاد، التي كانت تعد من أكثر حلفاء باريس استقرارًا في المنطقة. وتسعى فرنسا إلى إعادة صياغة استراتيجيتها العسكرية في إفريقيا لمواجهة تراجع نفوذها السياسي والعسكري في القارة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا تحدد موعد بدء انسحاب قواتها من النيجر شاهد: ساحل العاج تستعد لاستقبال عيد "تاباسكي" مجهولون يصعدون على متن ناقلة نفط مسجلة في سنغافورة قبالة ساحل العاج أفريقياتشادفرنساقوات عسكريةاستعمار- احتلالساحل العاج