احتفالية اليوم العالمي للغة العربية.. سها جندي: مصر زاخرة بالمبدعين والمبدعات

انطلقت قبل قليل، فعالية وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الخاصة باليوم العالمي للغة العربية، في قصر الأمير طاز بمنطقة الخليفة في القاهرة.

وتحدثت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن المبادات التي تبنتها الدولة المصرية، بشأن اللغة العربية، وعلى رأسها مبادرة "اتكلم عربي".

وأعربت وزيرة الهجرة، عن اعتزازها بالتعاون بين الوزارة ومنظومة الأمم المتحدة للتنمية والعلوم والثقافة "اليونيسكو"، مؤكدةً على أن مصر هي إحدى الدول المؤسسة للمنظمة العريقة، وتجمعها علاقة وثيقة ومشتركة للحفاظ على المروث الثقافي.

واستشهدت خلال حديثها عن عراقة اللغة العربية، والحفاظ عليها، بعددٍ من رواد اللغة الذين أثروا حياتهم في حفظها على مدار العصور الماضية، وعلى رأسهم عميد الأدب العربي الدكتور طه الحسين الذي رغم فقدان شعفه لم يفقد حبه للغة وأثر في العالم العربي والعالم بأثره.

وتابعت حديثها عن رواد اللغة، بقولها: والأديب نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الأدب، وكذلك الكاتب العظيم توفيق الحكيم، وعباس العقاد، الذي امتد تأثيره لأجيال من المبدعين، ودكتور مصطفى صادق الرافعي معجزة الأدب العربي، والذي أصيب بالصمم في الثلاثين من عمره إلا أن هذا لم يمنعه من التمكن من اللغة العربية والأدبية، مشيرةً إلى العديد من السيدات المصرية الذي أثرت الساحة الأدبية في مصر، ومصر زاخرة بالمبدعين والمبدعات الذين شكلوا الحركة الأدبية في العالم العربي.

وقد انطلقت قبل قليل، فعالية وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الخاصة باليوم العالمي للغة العربية، في قصر الأمير طاز بمنطقة الخليفة في القاهرة.

جاء ذلك بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي، للحفاظ على الهوية الوطنية لأبناء مصر بالخارج.

وتشارك السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، في احتفالية اليونيسكو باليوم العالمي للغة العربية، وذلك بالتعاون مع وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني.

وبدوره رحب كمال مصطفي مدير قصر الامير طاز، بحضور احتفالية اليوم العالمي للغة العربية، والمقامة في القصر الآن، مشيدًا بمشاركة السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالفعالية الهامة

واستعرض مصطفى تاريخ القصر، ودلالته في تكوين الثقافة العربية، والتي لا تنفصل عن اللغة حاضنتها، مشيرًا إلى أنه تم بناءه بواسطة الأمير عبدالله الناصري، والذي شيده لزوجته بنت الناصر محمد بن كرون.
 

المصدر: بوابة الوفد