منظمة التحرير الفلسطينية: يجب محاسبة حماس بعد وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال أمين سر اللجنه التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية حسن الشيخ، إن قطاع غزة جزء من دولة فلسطين ولدينا الحق في العودة إليه.
وأضاف الشيخ في تصريحات إعلامية له اليوم الأحد، أنه يجب توحيد "الكل الفلسطيني" ووضع تصور شامل للمستقبل، لافتا إلى أن السلطة الفلسطينية ليست غائبة عن قطاع غزة ونتحمل مسؤولياته.
وأوضح أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، أن السلطة الفلسطينية تخصص 140 مليون دولار لقطاع غزة شهريا، مقرا أن نهج التسوية بين المكونات الفلسطينية لم ينجح.
وأشار إلى أنه في الوقت الحالي تجري السلطة الفلسطينية اتصالات مع كل دول العالم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الشيخ إن نهج التسوية بين المكونات الفلسطينية لم ينجح، مضيفا أنه لا توجد اتصالات جدية ورسمية مع حماس منذ اجتماع العلمين في مصر.
وأشار إلى أن حماس هي من قطعت الاتصالات مع السلطة الفلسطينية، لافتا إلى أنه ستتم محاسبة حركة حماس لكن بعد وقف إطلاق النار في غزة.
وشدد أمين سر اللجنه التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، على أن السلطة أكدت لـ حماس ضرورة أن يكون هناك اتفاق على شكل النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن السلطة الفلسطينية هي المرجعية الوحيدة للشعب الفلسطيني.
كما رحب الشيخ بانضمام كل الفصائل إلى السلطة، قائلا إن السلطة الفلسطينية ترحب بانضمام كل الفصائل لنا لكن تحت أجندتنا وسياستنا.
على جانب آخر، قال الشيخ إنه لا يجب أن يرتهن القرار الفلسطيني بهذه العاصمة أو تلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة حسن الشيخ منظمة التحرير الفلسطينية السلطة الفلسطينية حماس الاحتلال الاسرائيلي منظمة التحریر الفلسطینیة السلطة الفلسطینیة أن السلطة قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رويترز: عشائر غزة ترفض الانخراط في الخطة الإسرائيلية لإدارة القطاع بعد الحرب
الجديد برس:
أكدت وكالة “رويترز” أن رؤساء العشائر في قطاع غزة يرفضون الانخراط في الخطة الإسرائيلية لإدارة القطاع بعد الحرب، والتي تقوم على “التعاون مع عائلات محلية تحظى بالنفوذ”.
وأوردت الوكالة أن مسألة الجهة التي ستتولى إدارة القطاع بعد توقف القتال تمثّل “الصداع المقبل لإسرائيل”، موضحةً أن المسؤولين الإسرائيليين يحاولون رسم مسار لليوم التالي للحرب، بينما تسعى الولايات المتحدة لإيجاد دور تؤديه السلطة الفلسطينية في قطاع غزة.
ولفتت إلى أن إحدى الركائز الأساسية للخطة الإسرائيلية هي “تشكيل إدارة مدنية بديلة تضم جهات فلسطينية محلية، لا تشكل جزءاً من السلطة القائمة، وتكون مستعدةً للعمل مع إسرائيل”.
في السياق نفسه، نقلت الوكالة، عن العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، مايكل ميلشتاين، إقراره بعدم وجود فراغ في السلطة في قطاع غزة، حيث لا تزال حركة حماس القوة البارزة.
يُذكر أن المفوض العام للهيئة العليا للعشائر الفلسطينية في قطاع غزة، عاكف المصري، أكد قبل أيام أن العشائر “ستُفشل ما يخطط له نتنياهو خلال الفترة المقبلة، كما أفشلت المخططات الإسرائيلية خلال الشهور التسعة الماضية” من الحرب ضد القطاع.
وجاء ذلك بعد إقرار نتنياهو بفشل خطته التي تقضي بأن تحكم العائلات والعشائر الفلسطينية في القطاع بدلاً من حماس، بحيث شددت العشائر على أنها “ليست بديلاً من فصائل المقاومة الفلسطينية، بل هي رديف كفاحي لها، على مختلف توجهاتها السياسية والفكرية”.