مصدر بوزارة الإتصالات : حريصون على المصلحة العليا للوطن في مشاريع واستثمارات الإتصالات
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مصدر بوزارة الإتصالات حريصون على المصلحة العليا للوطن في مشاريع واستثمارات الإتصالات، عدن عدن الغد خاص صرح مصدر مسؤول في وزارة الإتصالات وتقنية المعلومات بالعاصمة .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصدر بوزارة الإتصالات : حريصون على المصلحة العليا للوطن في مشاريع واستثمارات الإتصالات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عدن (عدن الغد) خاص :
صرح مصدر مسؤول في وزارة الإتصالات وتقنية المعلومات بالعاصمة المؤقتة عدن،حول ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام من حملة ممنهجة تستهدف أي مشروع استثماري في الوطن وخاصة في قطاع الاتصالات.
واكد المصدر ،أن الاصوات النشاز التي بدأت الحملة معروفة اهدافها وتعمل لصالح اطراف لا تريد للوطن ان يتعافى ويزعجها أن ترى الحكومة تنجز أي مشروع سوى في قطاع الاتصالات او غيره، موضحاً بأنه من المهم التوضيح للرأي العام أن الحكومة ممثلة بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تسعى لاستقطاب العديد من المستثمرين الجادين من أبناء اليمن وكذا الشركات الخارجية الشقيقة والصديقة وبذلت جهوداً كبيرة في فتح الأبواب لكل من لديه الرغبة والامكانية.
ولفت مصدر الوزارة، ان تكرار تأكيد الوزارة عبر هذا البيان الصحفي للرأي العام ووسائل الإعلام ، ترحيبها بكل الشركات والمستثمرين للإستثمار بمجال الاتصالات المختلفة، فهناك العديد من الفرص والآفاق في مجالات الاتصالات و تقنية المعلومات ومن ذلك الاستثمار في البنية التحتية التي تحتاج لاستثمارات كبيرة وفيما يتعلق بما يتم تداوله فان الوزارة تؤكد أن المفاوضات بشان تأسيس شركة اتصالات مع المستثمرين في دولة الإمارات العربية المتحدة قد بدأ منذ اكثر من عام، ويعد هذا المشروع استثماري الذي يأتي ضمن جهود دولة الإمارات الداعم لليمن وقطاع الاتصالات لتحسين مستوى الخدمة والحد من سيطرة المليشيات الانقلابية على قطاع الاتصالات وإيجاد مورد جديد لهذا القطاع من خلال الشراكة الاستراتيجية مع الجانب الإماراتي.
واشار الى انه ساهم في انجاح هذه المفاوضات فريق فني و قانوني متمكن اختير بعناية وقطع شوط كبير في اطراء المفاوضات بما يحافظ على المصلحة والسيادة الوطنية وتحقيق نجاح كبير وخدمة تتواكب مع التطور الحاصل في قطاع الاتصالات بالمنطقة والعالم طال انتظارها من قبل المواطن اليمني،بما يمكن من إطلاق شركة بتقنيات متطورة وشبكة ذات خدمة عالية المستوى تقدم خدماتها للمواطن ولجميع القطاعات الخدمية سواء بمجالات الاتصالات او الإنترنت ، مبيناً بأن هذا المشروع ستساهم فيه شركات عالمية كبيرة كان لها دور كبير في تطوير قطاع الاتصالات بالمنطقة وفق خطة انتشار تم دراستها بعناية بمشاركة كثير من المختصين و بحرص استوعبت الطبيعة الجغرافية للمناطق و التعداد السكاني الجديد وفقا لحركة النزوح الناتج عن الحرب التي فرضها الوضع القائم بالبلاد،
واضاف:" كما جرى مناقشة مختلف الخيارات ومن ذلك الشراكة وليس البيع كما يروج له ضعفاء النفوس بحيث يتم تطوير وتوسعة مشروع عدن بحيث يتم الإستثمار في هذا المشروع وفقاً لقانون الإستثمار اليمني و القوانين النافذة في الجمهورية اليمنية وبان يتم استكماله في بناء وانشاء بنية تحتية متطورة ومن احدث التكنولوجيا وان يتم الاستعانة بشكل اساسي بالكوادر اليمنية وتكون البنية التحتية بمدينة عدن ومختلف المحافظات وتحت إدارة وأشراف وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية .
ونبه المصدر المسؤول،أن فريق التفاوض الحكومي ممثلاً بالوزارات المعنية في الحكومة هي من تقوم بالتفاوض وحريصين كل الحرص على المصلحة العليا للوطن وان هناك إجراءات وتسهيلات كبيرة قد قدمت من قبل وزارة الاتصالات للشركات الوطنية المرخص لها و القائمة حالياً لإنجاز ما يتوجب عليها من مشاريع تطوير وتحسين الخدمات،معبراً عن تطلعه أن يستثمروا في البنية التحتية ويقدموا الخدمات للمواطن وستعمل الوزارة والحكومة بشكل عام على تقديم كل التسهيلات والمساعدة المطلوبة لإنجاح المشاريع التي ستخدم بالمقام الأول المواطنين ودعم جهود التنمية المنشودة حالياً.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة الإتصالات قطاع الاتصالات
إقرأ أيضاً:
إنرجي انتلجينس: أبوظبي تعزز ريادتها في قطاع الطاقة العالمي
كشفت مؤسسة "إنيرجي إنتليجنس" المتخصصة في أبحاث ومعلومات الطاقة، عبر مقال نشرته مؤخراً في موقعها الإلكتروني، أن أبوظبي نجحت في تعزيز ريادتها العالمية في قطاع الطاقة من خلال تنفيذ استثمارات عالمية بمليارات الدولارات قادتها "أدنوك" وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" خلال عام 2024.
وأشارت المؤسسة إلى أن "أدنوك" مستمرة في استكشاف فرص استثمارية جديدة ضمن مجالات الغاز الطبيعي المسال، والهيدروجين منخفض الكربون، والكيماويات، كما توقعت استمرار "مصدر" في تنفيذ استثمارات عالمية لدعم خططها للنمو بهدف زيادة قدرتها الإنتاجية الإجمالية من الطاقة المتجددة إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030.
وأوضح المقال أن هذه الاستثمارات تعد جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف لتمكين دولة الإمارات من مواكبة المستقبل، من خلال السعي لتنويع اقتصادها، وتقليل الاعتماد على الموارد الهيدروكربونية.
وسلط المقال الضوء على الاستثمارات الاستراتيجية التي نفذتها "أدنوك" خلال هذا العام، والتي شملت استثمارات دولية كبرى في مجالات الغاز الطبيعي المسال والأمونيا منخفضة الكربون، وبدء محادثات لعملية استحواذ بعدة مليارات من الدولارات على شركة كيماويات ألمانية متخصصة، واستكمال عملية استحواذ على شركة في مجال إنتاج الأسمدة، وذلك في أعقاب تنفيذ الشركة العام الماضي لأول صفقة دولية لها في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج عبر استحواذها على حصة 30 بالمئة في حقل غاز "أبشيرون" في أذربيجان، واستحواذها كذلك على حصة 10 بالمئة في شركة "ستوريجيا" البريطانية المتخصصة في تطوير مشاريع التقاط وتخزين الكربون.
وأوضحت "إنيرجي إنتليجنس" في المقال، أن "أدنوك" نجحت في تنفيذ نهج يركز على الاستثمارات الذكية ساهم في تعزيز مكانتها كشركة طاقة متكاملة ومتطورة تعمل على تنفيذ نقلة نوعية والتوسع على المستوى الدولي.
وأشار المقال إلى أن القدرات الكبيرة لدولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة ساهمت في تركيز "أدنوك" على ضمان مواكبة أعمالها للمستقبل عبر تنويع استثماراتها لتشمل مجالات الكيماويات، والغاز، والغاز الطبيعي المسال، مما مكّن "أدنوك" من تحقيق قيمة إضافية لدولة الإمارات عبر ضمان طلبات طويلة الأمد على المواد الأولية من قبل شركات التكرير والبتروكيماويات.
وبيّن المقال أن "أدنوك" تمتلك المقومات اللازمة التي عززت مكانتها مورداً رئيساً للأسمدة والغاز، والانتقال إلى الوقود النظيف مثل الهيدروجين منخفض الكربون في المستقبل. وقد ساهمت استراتيجية "أدنوك" في تعزيز تنافسية دولة الإمارات وضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من مواردهما الهيدروكربونية لسنوات قادمة مع حرصها على خفض الانبعاثات.
وتناول مقال "إنيرجي إنتليجنس" أيضاً الاستثمارات العالمية لشركة "مصدر" بمليارات الدولارات هذا العام، حيث أعلنت الشركة حتى الآن عن تنفيذ أربع صفقات في عام 2024 شملت أصولاً للطاقة المتجددة في كل من الولايات المتحدة، واليونان وإسبانيا.
كما سعت لتوسيع حضورها العالمي ليصل إلى حوالي 40 دولة في جميع أنحاء إفريقيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية، ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وذلك عبر تعزيز استثماراتها في مجالات الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والطاقة الشمسية المُركزّة، وتحويل النفايات إلى طاقة، وطاقة الرياح البرية والبحرية، وتخزين الطاقة.
وأوضح المقال أن "مصدر"، التي تشترك في ملكيتها كل من "أدنوك" و"مبادلة للاستثمار" وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، شهدت خلال السنوات الأخيرة ارتفاعاً كبيراً في قدرتها الإنتاجية من الطاقة المتجددة، والتي تبلغ حالياً حوالي 31.5 غيغاوات، وذلك بدعم من نمو مشاريعها وعمليات الاندماج والاستحواذ التي نفذتها، كما تسعى الشركة لترسيخ مكانتها كشركة رائدة في مجال الهيدروجين الأخضر.
وأشار المقال إلى أن استثمارات "مصدر" على المستوى العالمي، تمثل كذلك أداة إضافية تساهم في تعزيز تأثير أبوظبي وترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً في قطاع الطاقة.
وأشارت "إنيرجي إنتليجنس" في المقال إلى أن شركتي "أدنوك" و"مصدر" تساهمان بشكل رئيس في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمورّد رئيسي للطاقة، وشريك استراتيجي في التجارة العالمية، وسلاسل التوريد، والخدمات اللوجستية، وتطوير البنية التحتية، ودعم مساعيها لتعزيز استثماراتها في مجالات الطاقة الجديدة، والإنتاج الغذائي والزراعة، في مناطق جغرافية رئيسية حول العالم.