الأهلي في المونديال| الشناوي: درسنا فريق فلومينينسي جيدا.. ونسعى لحسم المباراة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أكد محمد الشناوي، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أن مباراة فلومينينسي البرازيلي في نصف نهائي كأس العالم للأندية، ليست المواجهة الأولى التي تجمع الأهلي بالأندية البرازيلية، مؤكدًا أنها فرق جيدة وتلعب كرة قدم جماعية.
وقال "الشناوي"، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم للحديث عن المباراة، «نفكر في المكسب فقط خلال مواجهة فلومينينسي البرازيلي، وكل السيناريوهات مطروحة بالنسبة للفريقين، ولكن بكل تأكيد هدفنا حسم اللقاء خلال الـ90 دقيقة».
وأضاف «قمنا بالتحضير جيدًا للمباراة، وشاهدنا فريق فلومينينسي البرازيلي ودرسناه جيدًا، وهو من الفرق الكبيرة وله شكل مختلف، وكل لاعب في الأهلي شاهد لاعب المنافس الذي سيواجهه، وبشكل جماعي سنكون جاهزين لتلك المباراة».
وواصل: «مواجهة اتحاد جدة في المباراة السابقة كانت كبيرة جدًّا، ولكن قمنا بطي صفحة اللقاء بعد نهايته مباشرة، ونركز فقط في المواجهة القادمة، وكل اللاعبين في حالة تركيز شديدة، من أجل الوصول إلى نهائي كأس العالم للأندية».
وختم: «نحضر جيدًا بنفس التركيز، ونحترم الفريق المنافس، وفريق فلومينينسي من الفرق الكبيرة والمنظمة، ولذلك حرصنا على الاستعداد جيدًا من أجل الوصول للنهائي».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
4 آلاف شرطي فرنسي وطائرات هليكوبتر لتأمين فريق مكابي تل أبيب
كثّفت السلطات الفرنسية من الإجراءات الأمنية، في باريس، استعداداً لمباراة كرة القدم التي ستجمع بين منتخبي فرنسا والاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، وذلك بهدف منع حدوث اشتباكات عنيفة مشابهة لما وقع في أمستردام، خلال الأسبوع الماضي.
وتستضيف فرنسا منتخب الاحتلال الإسرائيلي في إطار دوري الأمم الأوروبية، على استاد "دو فرانس"، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة.
وتأتي هذه المباراة في ظل عدّة مخاوف متزايدة، خاصة عقب أحداث العنف التي شهدتها امستردام، إثر مباراة جمعت بين أياكس ومكابي تل أبيب، إذ تم الرّد على جمهور فريق الاحتلال الإسرائيلي، بعد إحراقه للعلم الفلسطيني وتخريب سيارات واستفزاز العرب والمسلمين، ما أدّى إلى توقيف 63 شخصاً، مع توقعات بزيادة هذا العدد، في الأيام المقبلة.
حدث "عالي الخطورة"في إطار تصنيف السلطات الفرنسية للمباراة كـ"حدث عالي الخطورة"، تم اتّخاذ عدّة إجراءات أمنية وُصفت بكونها "استثنائية" تشمل نشر أكثر من 4 آلاف عنصر من الشرطة والدرك، من أجل تأمين محيط الملعب والمناطق الحيوية في باريس.
وسوف تقتصر الأعلام داخل الملعب، على العلمين الفرنسي والإسرائيلي، مع إجراء تفتيش مزدوج للجماهير عبر نقاط فحص للهوية، وتواجد فرق أمنية بملابس مدنية بين المشجعين.
كذلك، ستُترك المدرجات القريبة من الملعب فارغة من أجل تقليل الاحتكاك باللاعبين، بينما ستتولى فرقة خاصة من الشرطة عملية تأمين اللاعبين الإسرائيليين طوال تواجدهم في العاصمة الفرنسية، باريس.
استنفار أمنيلم تدّخر السلطات الفرنسية جهداً في تأمين فريق دولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم تخصيص قوة أمنية لمرافقته خلال تدريباته وأيضا خلال تنقلاته إلى مكان إقامته.
إلى ذلك، انتشرت في المنطقة سيارات الشرطة وعناصر الأمن الذين رافقوا حافلة اللاعبين إلى ملعب التدريبات، بينما كانت مروحية تحلّق لمراقبة الوضع وضمان السيطرة الأمنية الكاملة.
وتمّت إحاطة مكان إقامة الفريق بسرية تامة، كما تم إلغاء الندوة الصحفية التي كان من المقرر أن يحضرها كل من المدرب واللاعبين، وذلك لتفادي أي توتر أو احتجاجات غير متوقعة.
ماكرون أول المشجعين
من جهة أخرى، أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سوف يحضر المباراة كعربون تضامن ضد أي تصرفات معادية للسامية، وذلك عقب الاعتداءات التي استهدفت مشجعين إسرائيليين في أمستردام، وأثارت موجة من الانتقادات الدولية.
ومن المتوقع أيضًا، حضور عدد من كبار المسؤولين الفرنسيين، بمن فيهم وزير الداخلية، جيرالد دارمانان.
دعت سلطات دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشجّعيها، إلى عدم حضور المباراة، وذلك خوفًا من تصاعد العنف، حيث أوردت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية معلومات عن تهديدات محتملة تستهدف الإسرائيليين في عدة دول أوروبية، بما في ذلك فرنسا.
تحذيرات إسرائيلية
بناءً على ذلك، أصدر مجلس الأمن القومي لدولة الاحتلال الإسرائيلي، تعليمات، بالامتناع عن المشاركة في الفعاليات الرياضية والثقافية التي تنظمها الجاليات الإسرائيلية في الخارج.
من المتوقع أن تكون نسبة الحضور في المباراة منخفضة، مع حضور حوالي 20 ألف مشجع فقط في الملعب الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج شمال باريس.
وأظهر استطلاع للرأي بين أعضاء مجموعة "فرنسيون غير قابلين للاختزال" أن 15 في المئة من الجماهير سوف يقاطعون المباراة بسبب رفضهم لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على كامل قطاع غزة المحاصر، بينما ذكر حوالي 30 في المئة أن سبب المقاطعة هو "المخاطر الأمنية".
وسوف تبدأ المباراة، اليوم الخميس، في تمام الساعة 22:45 بتوقيت مكة المكرمة، وستُبث عبر القنوات الرياضية المحلية ومنصات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.