حكم تسييد النبي محمد فى التشهد؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قول (اللهم صل على سيدنا محمد)، فى التشهد فهل يجوز هذا القول.. سؤال ورد للدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له، اليوم الأحد: " إنه لا مانع من قول المصلي في تشهد الصلاة الأخير: (اللهم صل على سيدنا محمد) بدلًا من (اللهم صل على محمد)، حديث: (لا تسيدوني في الصلاة) يدل على كمال أدب النبي صلى الله عليه وسلم، وبالتالي: هل كمال أدب النبي يمنعنا من أن نكون مؤدبين معه؟".
وأضاف: " في صلح الحديبية، والذي كان بين كفار قريش وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ حتى يحج المسلمون البيت الحرام ، اختار المشركون سفيراً لهم، وهو : سهيل بن عمرو لعقد الصلح، وبعد الاتفاق على قواعد الصلح، قال صلى الله عليه وسلم : ( هات اكتب بيننا وبينك كتاباً ) فدعا الكاتب، وهو علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال: تكتب بعد باسمك اللهم : هذا ماقاضى عليه محمد رسول الله وسهيل بن عمرو ، فاعترض سهيل بن عمرو وقال : والله لو نعلم أنك رسول الله ماصددناك عن البيت ، ولكن اكتب محمد بن عبد الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسيدنا علي : إمحها يا علي ، واكتب محمد بن عبد الله ، فقال علي رضي الله عنه : والله لا أمحها أبداً يارسول الله ، فقال صلى الله عليه وسلم : هاتها يا علي ، فمحاها بيده عليه الصلاة والسلام ؛ لأنه يعلم تماماً أن علي لن يمحو كلمة رسول الله، وهذا تأدبا مع رسول الله".
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم ذكر لفظ "السيادة" لسيدنا محمد في التشهد أثناء الصلاة؟
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عبر البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أنه يجوز تسييد النبي في التشهد أثناء الصلاة ، ولا حرج في ذلك بل يثاب فاعله.
أشار إلى أن هذه الزيادة لا تبطل الصلاة ولا تؤثر على صحتها، بل ألفت المؤلفات في هذه المسألة، فالنبي هو سيد الأولين والآخرين، فهو الذي قال (أنا سيد ولد آدم ولا فخر).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء المصرية الصلاة صلى الله علیه وسلم دار الإفتاء أمین الفتوى رسول الله
إقرأ أيضاً:
هل يُقبل صيام الشخص المتنمر؟.. الأزهر يجيب
هل يُقبل صيام الشخص المتنمر؟ سؤال أجابت عنه الدكتورة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى.
وقالت “النجار” خلال برنامج تليفزيونى إن التنمر من الذنوب العظيمة التي يجب أن يحذر منها المسلم، خاصة في شهر رمضان المبارك، كما ينبغى ان يسعى الجميع إلى التحلي بالأخلاق الحسنة والتقرب إلى الله عز وجل
ولفتت الى أن التنمر لا يقتصر أثره على الكلمات الجارحة، بل قد يؤدي إلى أضرار نفسية جسيمة، تصل في بعض الحالات إلى الاكتئاب الحاد أو حتى الانتحار، خاصة إذا كان الشخص المتنمر عليه غير قادر على الهروب من بيئته، كما هو الحال في المدارس أو أماكن العمل.
وأشارت الى أن الإسلام شدد على ضرورة عدم إيذاء الآخرين،"فلا ضرر ولا ضرار".
ودعت الجميع إلى الانتباه لما يقولونه، فالكلمة قد تترك أثراً لا يُمحى في نفس الإنسان.
وأكدت أن الصيام لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يجب أن يشمل الامتناع عن الأفعال السيئة، ومنها التنمر، حتى يكون الصيام صحيحًا ومقبولًا عند الله.
هل يقبل صيام من لا يصلى ولا يزكىأوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال، أن الصيام في رمضان مقبول إذا تم وفقًا لشروطه وأركانه، حتى وإن كان الشخص مقصرًا في أداء الصلاة أو الزكاة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء بأحد البرامج الدينية ، اليوم الأربعاء: "الصيام يقع بشروطه إذا امتنعت عن الطعام والشراب والشهوات من الفجر حتى المغرب، وبالتالي فإنك تحصل على ثواب الصيام."
وأضاف: "لكن إذا كنت مقصرًا في الصلاة والزكاة، فإنك ستخسر ثواب الصلاة والزكاة، وستحاسب على تقصيرك في ذلك يوم القيامة، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 'أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلاته صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله.'"
وأكد أن الصلاة هي أهم أركان الإسلام، وأن التقصير في أداء الصلاة يؤدي إلى ضياع سائر الأعمال، وإذا كانت الصلاة غير صحيحة أو غير مكتملة، فإن باقي الأعمال قد لا تكون مقبولة أيضًا، وستظل محاسَبًا عليها يوم القيامة.
أما بالنسبة للزكاة، فقد أوضح أن هناك نوعين من الزكاة: زكاة الفطر وزكاة المال، موضحا أن زكاة الفطر تكون واجبة في آخر شهر رمضان، وهي سهلة ويمكن إخراجها عن الشخص وعن أسرته، أما زكاة المال، فهي واجبة على الأموال التي يمتلكها الشخص، ويجب إخراجها سنويًا.
وشدد على أن التقصير في الصلاة والزكاة معصية كبيرة، ويجب على المسلم أن يحافظ على أداء هذه الفرائض لكي يحصل على كامل الثواب من الله سبحانه وتعالى.