عدن((عدن الغد )) خاص

أوضحت قوات الحزام الأمني العاصمة عدن في بيان لها تفاصيل واقعة اطلاق النار في نقطة أمنية تابعة للقطاع الثالث والتي راح ضحيتها علي سعيد عبدالله وما اتخذته من اجراءات قانونية بذلك.

 

وأكد المكتب الإعلامي لقوات الحزام الأمني بعدن في بيان له: “أن نقطة أمنية تابعة للقطاع الثالث لحزام عدن ووفقا لاجراءات الحملة الأمنية لمنع حمل السلاح غير المرخص والسيارات غير المرقمة فقد اوقفت سيارة على متنها شخص لا يحمل بطاقة هوية وسيارته لاتحمل لوحة معدنية ولا أوراق ملكية ولا ترخيص حمل سلاح ولا بطاقة عسكرية حيث تم ايقافه والطلب منه بأن تقوم الجهة العسكرية التي يتبع لها بالتعريف عنه”.

 

وأضاف البيان أنه عقب رفض سائق السيارة اتباع الاجراءات الأمنية وتجاوزه النقطة بسرعة وذلك بعد ايقافه فقد تعرض لطلقة نارية حيث أدى ذلك إلى ارتطام سيارته وانقلابها ليتم اسعافه إلى مستشفى اطباء بلا حدود الذي أعلن وفاته في وقت لاحق.

 

وأشار البيان أن قوات الحزام الأمني بعدن وفور وقوع الحادث قامت باحالت الجندي الذي اطلق النار إلى الشؤون القانونية لحزام عدن ومن ثم تم تسليمه إلى البحث الجنائي للتحقيق معه واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة باشراف النيابة العامة وفقا للنظام والقانون, مضيفا ،بعد كل الإجراءات القانونية التي اتخذتها قيادة الحزام الأمني عقب الحادثة، تفاجأنا صباح اليوم بقيام القوة العسكرية المتواجدة في مصنع الغسل والنسيج، بمساندة مسلحين مدنيين اقتحام منزل قائد النقطة بدون وجه حق وبشكل غير قانوني حيث تم ترويع القاطنين من النساء والاطفال في المنزل.

 

وقالت قوات الحزام الأمني عدن في بيانها إنه فور ابلاغنا بما قامت به قوة معسكر الغزل والنسيج، وكذلك توافد عدد من المسلحين المدنيين إلى داخل المعسكر، عملت على تطويق المعسكر ونشرت قواتها في الطرق المؤدية اليه تحسبا لإرتكاب اي أعمال خارجة عن القانون من قبل بعض المندسين، وأكدت إنها ستتصدى لكل محاولات اثارة الفوضي مطالبة في الوقت نفسه الجميع بضرورة ضبط النفس وعدم الانجرار خلف إي دعوات مغرضة, مشيرة إلى إنها اتخذت كافة الاجراءات القانونية في هذه الحادثة حيث احالة الجندي للبحث الجنائي والنيابة العامة.

 

ودعت قوات الحزام الأمني مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام إلى مساعدة الاجهزة الأمنية للقيام بواجبها وتسخير اقلامهم فيما يخدم الأمن والاستقرار بعيدا عن التحريض.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: قوات الحزام الأمنی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان

وصل عدد القتلى المدنيين  إلى 10 قتيلا و20 مصابا  نتيجة التدوين (القصف) داخل مدينة الفاشر والمستشفى السعودي من قبل الدعم السريع..

التغيير: وكالات

كشف فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو، في وقت ناشد فيه قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة.

وأضاف تورك في بيان اليوم الجمعة، أن الحصار و”القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع”.

كما تابع “لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع”.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو، مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.

وكان عشرة مدنيين قتلوا وأصيب 20 آخرون في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب السودان، وفق ما أفاد ناشطون يوم الأربعاء مؤكدين أن القصف طاول المستشفى الرئيسي بالمدينة ومناطق أخرى.

كما قالت “تنسيقية لجان المقاومة – الفاشر”، وهي من بين عشرات التنسيقيات التطوعية في السودان، في بيان على فيسبوك “وصل عدد القتلى المدنيين قبل قليل إلى 10 قتيلا و20 مصابا  نتيجة التدوين (القصف) داخل مدينة الفاشر والمستشفى السعودي من قبل الدعم السريع”.

واستُهدف مستشفى الفاشر الجمعة بهجوم لقوات الدعم السريع، ما أوقع تسعة قتلى و20 جريحا وفق منظمة الصحة العالمية، واضطر المرفق إلى تعليق أنشطته.

فيما أعلنت التنسيقية أن غارات الجمعة “دمرت العنابر والصيدليات وغرفة العمليات بالمستشفى”.

وقال طبيب في المستشفى في تصريح لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته إن خدمة الطوارئ في المستشفى دمّرت بالكامل.

وترزح مدينة الفاشر منذ أشهر تحت وطأة حصار تفرضه قوات الدعم السريع، كما تشهد أكثر الاشتباكات عنفا بين المعسكرين المتحاربين.

ومنذ أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.

في الأسبوع الماضي، أسفرت ضربة جوية للجيش السوداني على سوق في بلدة في شمال دارفور عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات، وفق ما أفادت مجموعة “محامو الطوارئ”.

وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد.

وحتى الآن، لم يتمكّن أي من المعسكرين من السيطرة على كامل العاصمة الخرطوم التي تبعد ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر.

فيما أودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.

ويُتّهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف مناطق سكنية عمدا.

الوسومالفاشر القصف العشوائي حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • جهود مكثفة لكشف ملابسات واقعة مقتل مسن عثر عليه جثة داخل شقته بـكرداسة
  • مسؤل صيني : مصر من أوائل الدول التي دعمت مبادرة الحزام والطريق
  • في مواجهات ضد مسلحين في جنين..مقتل عنصر أمن فلسطيني
  • قسد تعلن مقتل 5 من مقاتليها في منبج
  • "القسام": مقاتلونا أجهزوا على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاكين
  • مقتل المئات..سيناريوهات تزيد تعقيد المشهد السوداني
  • “حماد” يوجّه باتخاذ الاجراءات اللازمة استعدادا للأحوال الجوية
  • كورسك.. مقتل 6 أشخاص وإصابة 10 في غارة صاروخية أوكرانية
  • مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان