مرض الفطر الأبيض: تعرف على الاعراض والاسباب وكيفية العلاج
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
مرض الفطر الأبيض: تعرف على الاعراض والاسباب وكيفية العلاج، يُعد مرض الفطر الأبيض من الأمراض الفطرية التي تصيب الإنسان، ويسمى أيضًا بالكانديدا.
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال السطور القادمة كل ما تريد معرفتة عن مرض الفطر الأبيض، ويأتي ذلك في ضوء الخدمات الطبية التي تعمل الفجر على تقديمها لكل المتابعين بشكل يوميى وعلى مدار الساعة لحظة بلحظة.
مرض الفطر الأبيض هو عدوى فطرية تسببها خميرة من نوع Candida، والتي تحدث عادة في المناطق الدافئة والرطبة من الجسم. يُمكن أن يؤثر هذا المرض على الفم، والجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي، وحتى الأعضاء التناسلية.
مرض الفطر الأبيض.. أسباب مرض الفطر الأبيض:1.تغيرات في البيئة:الرطوبة والحرارة العالية تُعتبر بيئة مثلى لنمو الفطر.
2.ضعف الجهاز المناعي: يزيد تضخم الجهاز المناعي، سواء بسبب أمراض مزمنة أو استخدام المضادات الحيوية بشكل مكثف، من فرص الإصابة بالعدوى الفطرية.
3.حمل الحمض النووي للفطر: قد يكون الحمل الطبيعي للفطر على الجلد أو في المناطق المحيطة بالجسم هو سبب للإصابة.
مرض الفطر الأبيض.. الأعراض المشتركة:1.تهيج وحكة الجلد.
2.ظهور طبقات بيضاء على اللسان والحلق.
3.صعوبة في البلع والتنفس.
4.تغيرات في الأظافر وظهور التشققات.
5.تورم وألم في المفاصل.
1.العقاقير المضادة للفطريات: يُستخدم عادة الكريمات والمراهم المضادة للفطريات لعلاج الإصابات السطحية.
2.المضادات الفموية: في الحالات الشديدة، يمكن أن يُوصَف الأطباء أدوية فموية للقضاء على العدوى.
3.تعزيز النظافة الشخصية: الحفاظ على نظافة جيدة وتجنب الملامسة المكثفة يُعتبران وسيلتين فعّالتين للوقاية.
4.تعزيز الجهاز المناعي: يشمل ذلك الحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي.
مرض الفطر الأبيض..تأثيرات مرض الفطر الأبيض:- يؤدي إلى التأثير النفسي والاجتماعي بسبب الأعراض المزعجة والغير محددة.
- قد يتطلب العلاج الطويل والمتكرر في بعض الحالات.
في النهاية، يظهر مرض الفطر الأبيض أهمية تبني أسلوب حياة صحي، يشمل النظافة الشخصية والتغذية المتوازنة وتعزيز الجهاز المناعي لتجنب هذا المرض وتحسين الصحة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض الفطر الأبيض الاعراض والاسباب الجهاز المناعی
إقرأ أيضاً:
اختلال التوازن الهرموني: علامات مهمة لدى النساء وكيفية التعرف عليها
نوفمبر 3, 2024آخر تحديث: نوفمبر 3, 2024
المستقلة/- تلعب الهرمونات دوراً رئيسياً في تنظيم العديد من العمليات الحيوية في الجسم، وتشمل الشهية، والتمثيل الغذائي، والنوم، والدورة الإنجابية، والوظيفة الجنسية، ودرجة حرارة الجسم، وحتى الحالة المزاجية. ويُفرز جهاز الغدد الصماء هذه الهرمونات ويطلقها في مجرى الدم، ولكن في حال كانت مستوياتها مرتفعة أو منخفضة بشكل مفرط، فقد يؤدي ذلك إلى اختلال التوازن الهرموني، خاصة لدى النساء.
أشارت خبيرة العلاج الطبيعي السريرية، جايمي، التي تشارك بنصائح صحية عبر حسابها على “تيك توك” باسم @nourishingapothecary، إلى أن اختلال التوازن الهرموني يمكن أن يُظهر مجموعة من الأعراض غير المرغوب فيها. وقد تكون بعض هذه الأعراض علامة تحذير تستدعي التدخل، خاصة إذا كانت مستمرة وتؤثر على جودة الحياة.
أبرز علامات اختلال التوازن الهرمونيتظهر علامات الخلل الهرموني بأشكال متنوعة، وتعكس تأثيرات الهرمونات على الجوانب المختلفة من الصحة. من أبرز هذه العلامات:
تقلبات المزاج: تشكل التقلبات المزاجية إحدى العلامات الشائعة لعدم التوازن الهرموني. وقد تشعر النساء بالتوتر أو الاكتئاب بسبب عدم استقرار مستويات الهرمونات. فترات الحيض الغزيرة أو المؤلمة: يمكن أن يشير الحيض الغزير أو الألم الزائد أثناء الدورة الشهرية إلى وجود خلل في مستويات الهرمونات، وقد يُصاحب ذلك ألم في الثديين أو انتفاخ قبل الدورة الشهرية. انخفاض الرغبة الجنسية: يلعب هرمون الإستروجين والبروجسترون دوراً في الرغبة الجنسية، لذا فإن انخفاض مستوياتهما قد يؤدي إلى تراجع الرغبة الجنسية لدى النساء. الأرق وسوء نوعية النوم: يرتبط انخفاض مستوى البروجسترون، وهو الهرمون الذي يُسهم في تحسين النوم، بحدوث اضطرابات في النوم مثل الأرق أو النوم المتقطع. زيادة الوزن غير المبررة: من العلامات المزعجة كذلك، حيث قد تعاني النساء من زيادة غير مبررة في الوزن نتيجة تأثير الهرمونات على التمثيل الغذائي وتخزين الدهون. مشاكل في الجلد: مثل الحكة أو جفاف الجلد، وهي علامات قد تشير إلى وجود اختلال هرموني. مشاكل في الخصوبة: تلعب الهرمونات دوراً حاسماً في عملية التبويض، وبالتالي فإن أي خلل فيها قد يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة وصعوبة في الحمل. الصداع: قد يكون الصداع المتكرر من العلامات على عدم استقرار مستويات الهرمونات، خاصة هرمون الإستروجين. ضعف في العظام: انخفاض مستويات الإستروجين، خاصة بعد انقطاع الطمث، يمكن أن يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام. جفاف في المهبل: يُعد الجفاف المهبلي أحد الآثار الجانبية لانخفاض مستويات الإستروجين. تأثير الاستروجين والبروجسترون على الصحةأوضحت جايمي أن إحدى العلامات الشائعة لعدم التوازن الهرموني هي ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين مقارنة بانخفاض هرمون البروجسترون. عندما يرتفع الإستروجين قبل الدورة الشهرية، قد تلاحظ المرأة انتفاخًا في البطن، أو ألمًا في الثديين، أو حتى صداعًا، فضلاً عن اضطرابات في النوم. أما بالنسبة لانخفاض مستوى البروجسترون، فقد يظهر على شكل بقع دم قرب فترة التبويض أو قبل الدورة الشهرية، وهو ما يشير إلى ضرورة الانتباه إلى هذه التغيرات والاستعانة بمختص في حال استمرارها.
أهمية الاستشارة الطبيةتعتبر هذه العلامات بمثابة إشارات تنبيهية لوجود خلل هرموني، وقد تكون مؤشراً على مشكلات أكبر إذا ما تم تجاهلها. يُنصح بالتوجه إلى مختص صحي أو طبيب نسائي للحصول على الفحوصات اللازمة، والتشخيص الصحيح. قد يتطلب علاج اختلال التوازن الهرموني تغييرات في نمط الحياة، مثل تحسين النظام الغذائي، أو ممارسة الرياضة، أو حتى علاج هرموني تحت إشراف مختص.