لجريدة عمان:
2024-07-02@03:45:15 GMT

أن تكون واعيا لذاتك.. فذلك يكفي

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

لا أحد يشك أن الوعي مكتسب نوعي، سواء أكان فطريا؛ أي ضمن البنيوية النفسية للإنسان منذ أن ولدته أمه، أو كان عبر مكتسبات ترقي الحياة وفق مراحل العمر التي يمر بها، وما يتصادم أو يتوافق معه، أو كان عبر جهد شخصي يبذله من خلال السعي إليه قاصدا، من خلال الترقي المعرفي الذي يسلكه، وما يكابده منه من معاناة غير منكورة، ولأنه نوعي فبذلك له القدرة على تحييد الشخص في الوقوع في كثير من المزالق التي يصادفها في حياته اليومية، والقدرة على النظر إلى الحياة بمقياس الدقة، والتبصر، والتنظيم، والنأي بعيدا عن المخاطر التي يقع فيها من لم يكتمل عنده هذا المكتسب من الوعي، فالوعي معناه القدرة، والقدرة هي التي تعطي الإنسان التحكم في وضع أقدامه، وأفكاره في المواضع المناسبة دون تهور، أو شطط، ويضاف إلى هذه القدرة؛ القراءة الاستشرافية لـ «ما وراء الأكمة؛ ما وراءها» كما هو المثل السائد، لكثير مما يتعلق بحياة الإنسان اليومية.

هناك من ينسب الوعي إلى المراحل المتقدمة من عمر الإنسان، بمعنى أنه كلما قطع الإنسان عمرا زمنيا تراكميا؛ كلما راكم ذلك عنده رصيد الوعي، بخلاف الآخرين من حوله ممن لا يزالون الأصغر سنا منه، ويربط ذلك بعدة معززات لنمو هذا الوعي، يأتي في مقدمتها مجموع الخبرات، والتجارب، والمواقف، والقناعات التي تمر على الإنسان طوال سنوات حياته، ومعنى هذا؛ ووفق هذا التقييم؛ أن الوعي يزداد كلما تراكم العمر، وكلما تحققت لهذا الإنسان كل هذه المعززات، وبصورتها المكثفة، وبدون توقف، وهذا التقييم يحتاج إلى كثير من التأني، في الأخذ به كقاعدة يمكن الاحتكام إلى مطلقيتها، لأن واقع حال كثير من الناس، لا يفي بهذا التقييم، فأفراد المجتمع؛ كبر هذا المجتمع؛ أو صغر؛ يظهر عندهم؛ ومن خلال ممارسات السلوكية الكثيرة؛ التفاوت الكبير بين أفراده في مسألة الوعي بالواقع، بل قد تجد هذا التفاوت حتى على مستوى الأسرة الواحدة بين أفرادها، مع أن أباهم واحد، وأمهم واحدة، إذن المسألة تخرج بصورة نسبية وليست مطلقة من هذا التقييم، على اعتبار أن هذه المعززات لا يمكن إسقاطها جملة من التأثير المباشر وغير المباشر في مسألة الوعي بالذات.

وهناك من ينظر في سياق هذا الحديث إلى القدرة الذهنية؛ ومدى تأثيرها في الأخذ بصاحبها إلى مدارج الكمال، ومن نتائجها ما يسمى بـ«الثقة» والتي كثيرا ما يشاد بقدرتها على الترقي بالإنسان إلى مدارج الكمال، أو النأي به عن الوقوع في المزالق، وفي تقييمي الخاص أن الثقة لن تأتي من فراغ، وإنما هي نتيجة طبيعية لمرحلة من مراحل الوعي بالذات، فهي ليست طائرا أسطوريا - بالمعنى التخيلي- وبما أن الثقة تلقى هذا القدر من التثمين من قبل المجتمع، وهي نتاج الوعي، فليتخيل أحدنا أهمية هذا الوعي في تنظيم الحياة اليومية لدى الإنسان على مستواه الفردي، وتنظيمها على المستوى الجمعي، ومحصلة ذلك كله لمستقبل أية أمة من الأمم عندما تتهيكل إلى مستوى الوعي العام الشامل؛ وإن كان ذلك صعب تحقيقه، ربما تكون الإشكالية هنا أن الوعي بالذات الاجتماعية، كما هو الحال الوعي بالذات الفردية ليس يسيرا تحققه بالصورة المتوقعة، فهي لا تخضع لموازين ميكانيكية، وهذه إشكالية معقدة، وتجاوزها ليس يسيرا، لأنها وإن أخضع بعض الأفراد لبرامج تدريبية أو محاكاة، فإن النتيجة لن تكون حسب التوقع، لأن هناك عمليات؛ شبيهة بعمليات الأيض؛ تختمر في النفس البشرية، ويكون أداؤها وفقا للطبيعة النفسية عند كل شخص على حدة، ومن هنا يأتي التفاوت النسبي، سواء في استيعاب البرامج والمغذيات التوعوية، أو سواء في توظيف الوعي على الواقع، ومعنى هذا أن لا عبرة للعمر (التراكم الزمني) ولا لخبرة الحياة (مجموعة التجارب والمواقف) ولا للمعرفة (ومغذياتها المختلفة) للتأكد من أي من هذه الأبعاد الثلاثة أو مجتمعة وقدرتها على تأصيل الوعي الذاتي للفرد، أو للجموع، أو للذات الوطنية؛ والتي هي الأخرى؛ تأخذ منحى آخر في التقييم، نظرا لتشابكها مع كل أنواع الوعي، ومن يخلص إلى هذه النتيجة يقيس ذلك على سلوكيات الأفراد على الواقع، ومدى التفاوت والتباين بين مجموع الأفراد في وسط معين، ومدى تفاعلهم لأمر ما، من أمور الحياة اليومية.

تثار بين الفينة والأخرى قضايا اجتماعية كثيرة، وإثارتها هنا في جانبها السلبي كنتيجة لسلوكيات الأفراد، ومجموعة التداعيات من أثر هذه السلوكيات السلبية الناتجة عن هذه القضايا، وفي كل مستويات النقاشات التي تدور يرجح جانب الوعي في المسألة، ويتهم الأفراد في وعيهم، وتتم المطالبات بتوفير وسائل يكون السعي من خلالها هو القيادة نحو تحقيق هذا الوعي، ولأن ثيمة الوعي غير مادية المبنى؛ بل هي معنوية المعنى، يبقى الوصول إليها ليس سهلا، فهي تحتاج إلى مساحة كبيرة لاستيعابها، وهضمها، وتطبيقها على الواقع، وهذا يؤكد من صحة من يرى أن الأكبر عمرا؛ أكثر وعيا، وهذا يستنزف الكثير من الجهد، ومن الزمن، ومن تولد القناعات، مع أن جل هؤلاء الناس الذين يرتكبون مخالفات تتصادم مع الوعي هم خريجو المراحل التعليمية، وهذه المراحل التعليمية؛ بها من معززات الوعي لا يمكن حصره، سواء عبر المناهج التعليمية، أو عبر البرامج التدريبية، أو عبر حالات التأثير والتأثر التي يعيشونها مع أقرانهم من الطلبة طوال مراحل الدراسة ، ويضاف إلى ذلك المساحة الممتدة عبر المجتمع الكبير؛ حيث الأسرة الأممية؛ إن يجوز التوصيف؛ ولأن الحال هكذا؛ فإن ذلك يؤكد أن منشأ الوعي ليس أمرا ميكانيكيا؛ إطلاقا؛ وإلا أصبح كما معياريا، كما هو الفهم الآن، عندما تقاس تصرفات الأفراد على مفهوم الوعي، وتأتي مجموعة السلوكيات خارجة عن هذا النطاق «المعيارية» بل هو معنوي بامتياز، وهو من الفطرة السليمة، ومقياس ذلك، العدد القليل ممن يعي مفهوم الوعي، ويطبقه بصورة فطرية في جميع تفاصيل حياته اليومية، حتى وإن تشابهت بيئة النشأة والتأثير، والواقع خير دليل على هذا التقييم، يحدث أن يكون هناك بؤر لتصدع الوعي، ويحدث هذا عندما تتصادم القناعات التي دامت سنين للذات الإنسانية، وأصبحت من المسلمات؛ فإذا بحدث ما، أو موقف، أو صدام ما، يقلب تلك القناعات، ويوسع من جديد مساحة الفراغ الذي قد ملأه الوعي منذ زمن بعيد، في هذه المرحلة من معاناة الوعي تحدث فجوة لا يكون الأمر سهلا لردمها، وهذا ما يؤكد من يذهب إلى أن بناء الوعي يمكن أن يكون تراكميا؛ عبر المعززات التي تكلمنا عنها ، وهذا النوع من الانشقاق النفسي يحدث؛ غالبا؛ في العلاقات العائلية، أو علاقات الصداقة، حيث الوعي المتأصل بالحميمية التراكمية، لا تقبل الكثير من النقاش، حيث أنها من المسلمات، فإذا بالمواقف الصادمة تنقض هذه المسلمات، وتعيد القناعات إلى مربعها الأول، وأتصور أن هذه؛ إن حدثت؛ فهي مشكلة وجودية، وقاتلة، ومؤلمة، وقد يحدث مثل ذلك للذات الوطنية، لظروف كثيرة، فيحدث الانشقاق نفسه، ولكن سرعان ما يلتئم؛ خاصة إذا تعرضت الأوطان لخطر جسيم؛ كحالات الاحتلال، فالأوطان لا تراهن إلا على أبنائها المخلصين بوعيهم للقضايا الوطنية، وإن تجاوزوا في حبهم لأوطانهم، وشعروا أنهم خارج دائرة الاهتمام، فالذوات الوطنية لا تموت، بل كلما حاول «الأفاكون» خربشة صفحاتها البيضاء، كلما مسحت الخربشات بجميل عطائها، وصدق انتمائها، وحقيقة إخلاصها، فالذوات الوطنية «ولاَّدَة» وتتناسخ أرواحها عبر الأجيال، ولذلك فالأوطان لا تموت، بل تزداد نموا، وإعمارا، كلمت قطعت زمنا تراكميا، وتظل الذات الوطنية خصبة مزدهرة، تشع النور بين جنبات حامليها؛ إلى أبد الآبدين.

أحمد بن سالم الفلاحي كاتب وصحفي عماني

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هذا التقییم

إقرأ أيضاً:

بناء الإنسان المصرى.. حلقة خاصة من «بودكاست الأكاديمية الوطنية» في ذكرى 30 يونيو

قدمت الأكاديمية الوطنية للتدريب حلقة خاصة واستثنائية عن «بناء الإنسان المصري» عبر NTA Podcast بمناسبة الذكرى 11 لثورة 30 يونيو، وذلك بمشاركة الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، للحديث عن جهود الأكاديمية المختلفة في الاستثمار في الإنسان بطريقة صحيحة، وتأهيل وتدريب الشباب فضلا عن جهود مبادرة حياة كريمة في تطوير المجتمع المصري.

واستهلت رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، حديثها مؤكدة أن الأكاديمية بمثابة الوظيفة الحلم والتي ساعدتني على التغيير، وجاءت بعد منهج ورحلة مهنية طويلة في التدريب والاستثمار في البشر، موضحة أن الأكاديمية الوطنية للتدريب حققت كل الأحلام التي تمنتها.

برامج الأكاديمية الوطنية للتدريب

وقالت راغب، الدولة تنفق مبالغ ضخمة على تأهيل الشباب، ولكن التمكين يرجع إلى قدرات وإمكانيات الشخص نفسه فالكادر القوي لا يحتاج لمن يوظفه، مضيفة: «الأكاديمية ليست بابًا للتوظيف، ومن يقول أنها كذلك يقلل منها ومن المجهود الوطني والدولة ورؤية القيادة السياسية في الاستثمار بالبشر».

وأضافت، أنّ برامج الأكاديمية الوطنية هدفها بناء الشخصية المصرية، لافتة إلى أنه بعد عام 2013 ، كانت مهمة البناء صعبة لأن بناء المتهدم أصعب كثيرًا عن البناء من الصفر.

التأهيل قبل التمكين

فيما قال دكتور محمد هاني ، محافظ بني سويف، أحد خريجي الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة: بدأت حياتي العملية طبيبا شابا في عام 2011، وكنت بحلم بالتغيير لجعل بلدي أحسن، وفجأة وجدت نفسي أمام بلد يتم اختطافها من تيار ظلامي حاول سلب هويتها، إلى أن عادت الدولة مرة أخرى، وبدأ السؤال يطرح نفسه من أيكون الإصلاح؟ ، فعندما تتحدث عن دولة قوامها 70% تحت سن الـ 40، فمن المؤكد أن البداية ستكون من الشباب، ولكن لنا في الذاكرة نماذج غير ناجحة في التمكين، كونهم غير مؤهلين.

واضاف هاني، أن الأكاديمية الوطنية لم تعد مجرد برامج، وإنما هي مشروع قومي لتمكين الشباب في مصر ويسير بقوة في المجتمع.

وقالت هند عبدالحليم نائب محافظ الجيزة، إحدى خريجات الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، إن الأكاديمية من أنجح المشروعات لتأهيل الشباب ليس فقط لتولي المناصب، ولكن رأينا كذلك دورات لقيادات بالفعل مثل دورة رؤساء الجامعات، وهو ما يؤكد على أهمية التعلم خاصة في ظل التغيرات التي تحدث في العالم على كل المستويات.

البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة

فيما حكى دكتور عمرو البشبيشي نائب محافظ كفر الشيخ، أحد خريجي الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، تجربته قائلًا: دخلت كلية الحقوق وحلمي كان مثل أي شاب بها الالتحاق بأي هيئة قضائية، ولم يوفقني الحظ بعد التخرج من الكلية واُصبت بالإحباط بعض الشيء، وبعدها نظمت الدولة مسابقة للتعيين لحملة الماجستير والدكتوراه، وكنت وقتها معي ماجستير في القانون العام، وبالفعل التحقت بوظيفة باحث قانوني في مكتب محافظ كفر الشيخ، ومن هنا بدأ الحلم.

وتابع: الحلم أنني أعمل في مكان استطيع من خلاله تقديم الخدمات للناس، وكنت حينها شابا عنده 25 عاما، وقد ساعدتني وظيفتي على اقترابي من صناع القرار بالمحافظة، وهو ما سهّل علي التعلم بشكل أكثر، وكنت ألتحق بأي دورة تدريبية يمكن الاستفادة منها، وعندما أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي البرنامج الرئاسي، قدمت فيه وكنت من المحظوظين وأحد أعضاء الدفعة الأولى للبرنامج.

فيما قالت عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، نائب رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إحدى خريجات الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، التنمية مثلث يتكون من 3 أضلاع، فبعد الدولة مباشرة هناك المجتمع المدني وأنا واحدة من هذا المجتمع، موضحة أن التحالف الوطني حّول اشتباك الجهود والتداخل الذي يحدث إلى تكامل بين المؤسسات وعمل خطة موحدة لتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، موضحة أنه قبل الالتحاق بالبرنامج الرئاسي لم تكن تتوقع أن حلم تعزيز الحماية الاجتماعية يمكن تحقيقه.

وقال المهندس محمد إيهاب، المدير التنفيذي لشركة إنطلاق، أحد خريجي الأكاديمية الوطنية للتدريب، إن شغفه في مجال ريادة الأعمال كان سببا لانضمامه إلى الدفعة الرابعة في البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، في البداية لم أكن أعلم ما الشيء الذي أتعلمه ولكن كنت متأكدًا من أن قدراتي كشخص ستنمو في كل ما يخص الدراسات الاستراتيجية وكيف يتم التخطيط والسياسات العامة، موضحًا أنه لم يكن لديه علم بهذه الأمور كشاب يعمل في القطاع الخاص قبل الالتحاق بالبرنامج.

فيما أكدت يوستينا ثروت، عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، على فخرها بما يحققه شباب البرنامج الرئاسي، لافتة إلى أن البداية لها كانت مع الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة وتحديدا في منتدى شباب العالم، ووقتها تشرفت بحضور جلسة مع الرئيس السيسي، وتحدثت أمامه عن قانون رقم 70 لعام 2017، واستمع لي الرئيس.

منتدى شباب العالم

وقالت سارة بدر، المنسق العام لمنتدى شباب العالم، إحدى خريجات البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، إنها فخورة بما حققه المنتدى من نجاحات منذ إطلاقه عام 2017 ، موضحة: شباب البرنامج الرئاسي عرضوا الفكرة وتم مناقشة الموضوعات المهمة ليس فقط في الشأن المحلي ولكن على الأجندة الدولية والعالمية.

وأضافت بدر: «شعار المنتدى كانت فكرته أن الكل يحتاج إلى التحدث من أجل التغيير فلا يمكن التغيير في الدول إذا كانت تعيش في جزر منعزلة»، مؤكدة أن نجاح المنتدى هو نجاح ذكي، فالمنتدى تجربة ناجحة في تمكين الشباب ليس في مصر فقط ولكن في مختلف دول العالم.

من جانبه، حكى د. محمد شادي، الباحث الاقتصادي، أحد خريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، علاقته مع الأكاديمية: كنت موظف حكومة «درجة الثالثة»، والأن أنا أتحدث وأشرح تأثير المشروعات القومية على مستوى الدولة، وهذه نقلة كبيرة لا تأتي إلا باستثمار في شخص لا يملك أي مقومات باستثناء فرصة اُتيحت له، فعلى مستوى الفرد يحدث تغيير كلي عندما حصل على هذه الفرصة.

مقالات مشابهة

  • بناء الإنسان المصرى.. حلقة خاصة من «بودكاست الأكاديمية الوطنية» في ذكرى 30 يونيو
  • "التحقيق الوطنية" تناقش تفعيل دور المساءلة الداخلية بوزارة الدفاع لحماية حقوق الإنسان
  • لقاء في عدن يناقش تفعيل المساءلة الداخلية في وزارة الدفاع
  • وفد فلسطيني يشيد بالجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني
  • "القومي لحقوق الإنسان" يستقبل وفدًا فلسطينيًا
  • القومي لحقوق الإنسان يستقبل وفدًا فلسطينًا لمناقشة الأوضاع الإنسانية بغزة
  • «التخطيط» تتابع نتائج البرنامج التدريبي حول الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • التخطيط تكرم كوادر ورشة استراتيجية حقوق الإنسان
  • الجهل نعمة!!
  • السفر على اللواري وسطح قطار الألم