لجريدة عمان:
2025-02-02@17:13:29 GMT

أن تكون واعيا لذاتك.. فذلك يكفي

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

لا أحد يشك أن الوعي مكتسب نوعي، سواء أكان فطريا؛ أي ضمن البنيوية النفسية للإنسان منذ أن ولدته أمه، أو كان عبر مكتسبات ترقي الحياة وفق مراحل العمر التي يمر بها، وما يتصادم أو يتوافق معه، أو كان عبر جهد شخصي يبذله من خلال السعي إليه قاصدا، من خلال الترقي المعرفي الذي يسلكه، وما يكابده منه من معاناة غير منكورة، ولأنه نوعي فبذلك له القدرة على تحييد الشخص في الوقوع في كثير من المزالق التي يصادفها في حياته اليومية، والقدرة على النظر إلى الحياة بمقياس الدقة، والتبصر، والتنظيم، والنأي بعيدا عن المخاطر التي يقع فيها من لم يكتمل عنده هذا المكتسب من الوعي، فالوعي معناه القدرة، والقدرة هي التي تعطي الإنسان التحكم في وضع أقدامه، وأفكاره في المواضع المناسبة دون تهور، أو شطط، ويضاف إلى هذه القدرة؛ القراءة الاستشرافية لـ «ما وراء الأكمة؛ ما وراءها» كما هو المثل السائد، لكثير مما يتعلق بحياة الإنسان اليومية.

هناك من ينسب الوعي إلى المراحل المتقدمة من عمر الإنسان، بمعنى أنه كلما قطع الإنسان عمرا زمنيا تراكميا؛ كلما راكم ذلك عنده رصيد الوعي، بخلاف الآخرين من حوله ممن لا يزالون الأصغر سنا منه، ويربط ذلك بعدة معززات لنمو هذا الوعي، يأتي في مقدمتها مجموع الخبرات، والتجارب، والمواقف، والقناعات التي تمر على الإنسان طوال سنوات حياته، ومعنى هذا؛ ووفق هذا التقييم؛ أن الوعي يزداد كلما تراكم العمر، وكلما تحققت لهذا الإنسان كل هذه المعززات، وبصورتها المكثفة، وبدون توقف، وهذا التقييم يحتاج إلى كثير من التأني، في الأخذ به كقاعدة يمكن الاحتكام إلى مطلقيتها، لأن واقع حال كثير من الناس، لا يفي بهذا التقييم، فأفراد المجتمع؛ كبر هذا المجتمع؛ أو صغر؛ يظهر عندهم؛ ومن خلال ممارسات السلوكية الكثيرة؛ التفاوت الكبير بين أفراده في مسألة الوعي بالواقع، بل قد تجد هذا التفاوت حتى على مستوى الأسرة الواحدة بين أفرادها، مع أن أباهم واحد، وأمهم واحدة، إذن المسألة تخرج بصورة نسبية وليست مطلقة من هذا التقييم، على اعتبار أن هذه المعززات لا يمكن إسقاطها جملة من التأثير المباشر وغير المباشر في مسألة الوعي بالذات.

وهناك من ينظر في سياق هذا الحديث إلى القدرة الذهنية؛ ومدى تأثيرها في الأخذ بصاحبها إلى مدارج الكمال، ومن نتائجها ما يسمى بـ«الثقة» والتي كثيرا ما يشاد بقدرتها على الترقي بالإنسان إلى مدارج الكمال، أو النأي به عن الوقوع في المزالق، وفي تقييمي الخاص أن الثقة لن تأتي من فراغ، وإنما هي نتيجة طبيعية لمرحلة من مراحل الوعي بالذات، فهي ليست طائرا أسطوريا - بالمعنى التخيلي- وبما أن الثقة تلقى هذا القدر من التثمين من قبل المجتمع، وهي نتاج الوعي، فليتخيل أحدنا أهمية هذا الوعي في تنظيم الحياة اليومية لدى الإنسان على مستواه الفردي، وتنظيمها على المستوى الجمعي، ومحصلة ذلك كله لمستقبل أية أمة من الأمم عندما تتهيكل إلى مستوى الوعي العام الشامل؛ وإن كان ذلك صعب تحقيقه، ربما تكون الإشكالية هنا أن الوعي بالذات الاجتماعية، كما هو الحال الوعي بالذات الفردية ليس يسيرا تحققه بالصورة المتوقعة، فهي لا تخضع لموازين ميكانيكية، وهذه إشكالية معقدة، وتجاوزها ليس يسيرا، لأنها وإن أخضع بعض الأفراد لبرامج تدريبية أو محاكاة، فإن النتيجة لن تكون حسب التوقع، لأن هناك عمليات؛ شبيهة بعمليات الأيض؛ تختمر في النفس البشرية، ويكون أداؤها وفقا للطبيعة النفسية عند كل شخص على حدة، ومن هنا يأتي التفاوت النسبي، سواء في استيعاب البرامج والمغذيات التوعوية، أو سواء في توظيف الوعي على الواقع، ومعنى هذا أن لا عبرة للعمر (التراكم الزمني) ولا لخبرة الحياة (مجموعة التجارب والمواقف) ولا للمعرفة (ومغذياتها المختلفة) للتأكد من أي من هذه الأبعاد الثلاثة أو مجتمعة وقدرتها على تأصيل الوعي الذاتي للفرد، أو للجموع، أو للذات الوطنية؛ والتي هي الأخرى؛ تأخذ منحى آخر في التقييم، نظرا لتشابكها مع كل أنواع الوعي، ومن يخلص إلى هذه النتيجة يقيس ذلك على سلوكيات الأفراد على الواقع، ومدى التفاوت والتباين بين مجموع الأفراد في وسط معين، ومدى تفاعلهم لأمر ما، من أمور الحياة اليومية.

تثار بين الفينة والأخرى قضايا اجتماعية كثيرة، وإثارتها هنا في جانبها السلبي كنتيجة لسلوكيات الأفراد، ومجموعة التداعيات من أثر هذه السلوكيات السلبية الناتجة عن هذه القضايا، وفي كل مستويات النقاشات التي تدور يرجح جانب الوعي في المسألة، ويتهم الأفراد في وعيهم، وتتم المطالبات بتوفير وسائل يكون السعي من خلالها هو القيادة نحو تحقيق هذا الوعي، ولأن ثيمة الوعي غير مادية المبنى؛ بل هي معنوية المعنى، يبقى الوصول إليها ليس سهلا، فهي تحتاج إلى مساحة كبيرة لاستيعابها، وهضمها، وتطبيقها على الواقع، وهذا يؤكد من صحة من يرى أن الأكبر عمرا؛ أكثر وعيا، وهذا يستنزف الكثير من الجهد، ومن الزمن، ومن تولد القناعات، مع أن جل هؤلاء الناس الذين يرتكبون مخالفات تتصادم مع الوعي هم خريجو المراحل التعليمية، وهذه المراحل التعليمية؛ بها من معززات الوعي لا يمكن حصره، سواء عبر المناهج التعليمية، أو عبر البرامج التدريبية، أو عبر حالات التأثير والتأثر التي يعيشونها مع أقرانهم من الطلبة طوال مراحل الدراسة ، ويضاف إلى ذلك المساحة الممتدة عبر المجتمع الكبير؛ حيث الأسرة الأممية؛ إن يجوز التوصيف؛ ولأن الحال هكذا؛ فإن ذلك يؤكد أن منشأ الوعي ليس أمرا ميكانيكيا؛ إطلاقا؛ وإلا أصبح كما معياريا، كما هو الفهم الآن، عندما تقاس تصرفات الأفراد على مفهوم الوعي، وتأتي مجموعة السلوكيات خارجة عن هذا النطاق «المعيارية» بل هو معنوي بامتياز، وهو من الفطرة السليمة، ومقياس ذلك، العدد القليل ممن يعي مفهوم الوعي، ويطبقه بصورة فطرية في جميع تفاصيل حياته اليومية، حتى وإن تشابهت بيئة النشأة والتأثير، والواقع خير دليل على هذا التقييم، يحدث أن يكون هناك بؤر لتصدع الوعي، ويحدث هذا عندما تتصادم القناعات التي دامت سنين للذات الإنسانية، وأصبحت من المسلمات؛ فإذا بحدث ما، أو موقف، أو صدام ما، يقلب تلك القناعات، ويوسع من جديد مساحة الفراغ الذي قد ملأه الوعي منذ زمن بعيد، في هذه المرحلة من معاناة الوعي تحدث فجوة لا يكون الأمر سهلا لردمها، وهذا ما يؤكد من يذهب إلى أن بناء الوعي يمكن أن يكون تراكميا؛ عبر المعززات التي تكلمنا عنها ، وهذا النوع من الانشقاق النفسي يحدث؛ غالبا؛ في العلاقات العائلية، أو علاقات الصداقة، حيث الوعي المتأصل بالحميمية التراكمية، لا تقبل الكثير من النقاش، حيث أنها من المسلمات، فإذا بالمواقف الصادمة تنقض هذه المسلمات، وتعيد القناعات إلى مربعها الأول، وأتصور أن هذه؛ إن حدثت؛ فهي مشكلة وجودية، وقاتلة، ومؤلمة، وقد يحدث مثل ذلك للذات الوطنية، لظروف كثيرة، فيحدث الانشقاق نفسه، ولكن سرعان ما يلتئم؛ خاصة إذا تعرضت الأوطان لخطر جسيم؛ كحالات الاحتلال، فالأوطان لا تراهن إلا على أبنائها المخلصين بوعيهم للقضايا الوطنية، وإن تجاوزوا في حبهم لأوطانهم، وشعروا أنهم خارج دائرة الاهتمام، فالذوات الوطنية لا تموت، بل كلما حاول «الأفاكون» خربشة صفحاتها البيضاء، كلما مسحت الخربشات بجميل عطائها، وصدق انتمائها، وحقيقة إخلاصها، فالذوات الوطنية «ولاَّدَة» وتتناسخ أرواحها عبر الأجيال، ولذلك فالأوطان لا تموت، بل تزداد نموا، وإعمارا، كلمت قطعت زمنا تراكميا، وتظل الذات الوطنية خصبة مزدهرة، تشع النور بين جنبات حامليها؛ إلى أبد الآبدين.

أحمد بن سالم الفلاحي كاتب وصحفي عماني

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هذا التقییم

إقرأ أيضاً:

هل يكفي ذكر واحد من أذكار الصباح أم يجب قراءتها كاملة؟.. انتبه

لاشك أن أهمية معرفة هل يكفي ذكر واحد من أذكار الصباح أم يجب قراءتها كاملة؟، تنبع من عظم فضل أذكار الصباح والتي ليس من العقل تفويتها ، خاصة في الأزمنة المباركة ، فإذا كان فضلها من الأمور المعلومة للكثيرين إن لم يكن للجميع، إلا أن سمة العصر وضيق الوقت وتلك العجلة التي أصابت كل أمورنا وأحوالنا هو ما يطرح السؤال عن هل يكفي ذكر واحد من أذكار الصباح أم يجب قراءتها كاملة؟، فمن عرف فضلها العظيم وأنها من وصايا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما يعاني كثرة الانشغالات وضيق الوقت ، وفي الوقت ذاته يحاول اغتنامها واتباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- سيظل يسأل هل يكفي ذكر واحد من أذكار الصباح أم يجب قراءتها كاملة؟.

10 أعمال قبل الفجر في شعبان تدخل الجنة .. اكتشف ما ينفعكبـ3 كلمات في الليلة الثانية من شعبان.. ذنوبك لن تقطع رزقك ثانيةهل يجزئ ذكر واحد من أذكار الصباح

ورد في مسألة هل يكفي ذكر واحد من أذكار الصباح ؟ ، أن المواظبة على قراءة أذكار الصباح والمساء عبادة عظيمة، ووقاية للمسلم وتحصين له من الشرور، وقراءة تلك الأذكار من السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يدل دليل على وجوبها، فمن وفقه الله تعالى للإتيان بجميعها فتلك نعمة عظيمة منه تعالى، ومن اقتصر على بعضها لعجز أو شغل أو نحو ذلك فلا إثم عليه إن شاء الله تعالى.

وقد قال الإمام النووي في كتابه الأذكار: باب ما يقال عند الصباح والمساء: اعلم أن هذا الباب واسع جدا ليس في الكتاب باب أوسع منه، وأنا أذكر إن شاء الله تعالى فيه جملا من مختصراته، فمن وفق للعمل بكلها فهي نعمة وفضل من الله تعالى عليه وطوبى له، ومن عجز عن جميعها فليقتصر من مختصراتها على ما شاء ولو كان ذكرا واحدا، وعليه، فينبغي للمسلم الحرص على المواظبة على تلك الأذكار حتى يفوز بالثواب الجزيل المترتب عليها، فإن اقتصر على بعض هذه ا لأذكار فله الثواب بحسب ذلك، ولا إثم عليه إن شاء الله تعالى.

حكم أذكار الصباح 

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأولى قراءة الأذكار في وقتها حتى يُنال أجرُها كاملًا؛ فثواب قراءة الأذكار في وقتها أكثر ثوابًا من قراءتها خارج وقتها.

وأضافت " الإفتاء" في إجابتها عن سؤال: " ما حكم أذكار الصباح إذا خرج وقتها وما أجر أذكار الصباح والمساء ؟ " أنه إذا خرج وقت أذكار الصباح بفوات وقتها فيستحب قضاؤها عند تذكرها.

وتابعت: لكن نرجو من الله تعالى ألَّا يحرم مَن قام بقضاء تلك الأذكار مِن واسع فضله وكرمه وثوابه؛ حيث إن هناك من العلماء من قال: إن ثواب القضاء لا يقل في الأجر عن ثواب الأداء لا سيما إذا فات وقتها بعذر.

وأشارت دار الإفتاء إلى قول شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج": [وَثَوَابُ الْقَضَاءِ دُونَ ثَوَابِ الأَدَاءِ، خِلافًا لِمَنْ زَعَمَ اسْتِوَاءَهُمَا]، وما قاله الإمام عبد الحميد الشرواني في "حاشيته على تحفة المحتاج": [(قوله: وثواب القضاء دون ثواب الأداء) ظاهرُهُ وإن فات بعذر، وينبغي أنه إذا فات بعذرٍ وكان عزمه على الفعل، وإنما تركه لقيام العذر به؛ حصل له ثوابٌ على العزم يساوي ثوابَ الأداء أو يزيد عليه].

وواصلت: كما قال الإمام النووي في "الأذكار": [ينبغي لمن كان له وظيفةٌ من الذكر في وقتٍ من ليلٍ أو نهارٍ أو عقب صلاةٍ أو حالةٍ من الأحوال ففاتته؛ أن يتداركها ويأتي بها إذا تمكن منها ولا يهملها، فإنه إذا اعتاد الملازمة عليها لم يعرّضها للتفويت، وإذا تساهل في قضائها سَهُلَ عليه تضييعها في وقتها].

وقت أذكار الصباح 

يبدأ وقت الصباح من نصف الليل إلى الزوال، وأفضل وقت لقول أذكار الصباح هو بعد صلاة الصبح حتّى طلوع الشمس، فيما يبدأ وقت المساء من زوال الشمس حتّى نهاية النصف الأول من الليل، وأفضل وقت لأذكار المساء هو مِن بعد صلاة العصر حتّى غروب الشمس.

أذكار الصباح كاملة

• أصبَحنا على فطرةِ الإسلامِ وكلمةِ الإخلاصِ ودينِ نبيِّنا محمَّدٍ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- وملَّةِ أبينا إبراهيمَ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- حنيفًا مسلمًا وما أنا منَ المشرِكينَ.
• اللهمّ أنت ربي لا إله إلّا أنت خلقتني وأنا عبدُك وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ أعوذ بك من شرّ ما صنعتُ أبوءُ لَكَ بنعمتكَ عَلَيَّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنّه لا يغفرُ الذنوب إلّا أنت.
• اللَّهمَّ فاطرَ السَّماواتِ والأرضِ عالِمَ الغيبِ والشَّهادةِ ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَهُ ومالِكَهُ أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا أنتَ أعوذُ بكَ من شرِّ نفسي ومن شرِّ الشَّيطانِ وشركِهِ وأن أقترفَ على نفسي سوءًا أو أجرَّهُ إلى مسلمٍ.
• أصبحنا وأصبحَ الملكُ لله والحمدُ لله لا إله إلّا الله وحده لا شريك له له المُلك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، رَبِّ أسألُك خير ما في هذا اليومِ وخَيرَ ما بعدَه، وأعوذ بك من شرِّ ما في هذا اليوم وشَرِّ ما بعدهُ، رَبِّ أعوذ بك من الكسل وسوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أعوذ بكَ من عذابٍ في النارِ وعذابٍ في القبر.
• اللهمّ إنّي أسألك العافيةَ في الدُنيا والآخرة، اللهمّ إنّي أسألك العفوَ والعافيةَ في ديني ودُنياي وأهلي ومالي، اللهمّ استر عوراتي وآمن رَوْعَاتي، اللهمّ احفظني مِن بين يَدَيَّ ومِن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذُ بعظمتِك أن أُغتاَل مِن تحتي.
• أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وكَلِمةِ الإخلاصِ، ودِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ.
• اللَّهُمَّ إنِّي أصبَحتُ أنِّي أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: بأنَّك أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وَحْدَك لا شريكَ لكَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ (أربع مرات).
• اللهمَّ إني أسألُك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا.
• سبحان الله العظيم وبحمده؛ مئة مرّة.
• سُبْحَانَ اللهِ وبِحَمْدِهِ (مئة مرة أو أكثر).
• حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ(سبع مرات).
• اللهمَّ بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموتُ وإليك النُّشورُ.
• رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نبيًّا.
• لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريك له له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ.
• بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ ، في الأرضِ ، ولا في السَّماءِ ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ (ثلاث مرات).
• سُبْحَان الله عَدَدَ خَلْقِهِ، سبحان الله رِضَا نفسه، سبحان الله زِنَةَ عَرْشِهِ، سبحان الله مِدَادَ كلماته ثلاث مرّات.
•اللهم في هذا الصباح ارزقنا العفو والعافية وسعة في الرزق، وصُبّ علينا الخير صبًّا صبًّا ولا تجعل عيشنا كدًّا كدًّا.
اللهم باعدنا فيه عن الخطيئة والضلالة واجعلنا من أهل الجنة، واجعل لنا نصيبًا من كل خير تنزله فيه بجودك يا أرحم الرحمين.
•يا الله، يا الله، يا الله، أسألك بحقّ مَن حقّه عليك عظيم أن تصلّي على محمد وآل محمد وأن ترزقني العمل بما علّمتني مِن معرفة حقك وأن تبسط علي ما حظرت من رزقك.
• اللهمَّ إني أسألك، أن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، برحمتك يا أرحم الراحمين أن ترزقنا من حيث لا نحتسب.
•اللّهم صن وجهي باليسار ولا تبذل جاهي بالإقتار فاسترزق رزقك من غيرك، واستعطف شرار خلقك، وأبُتلَى بحمد مَن أعطاني، وأُفتن بذمّ من منعني، وأنت مِن وراء ذلك كله ولىُّ الإجابة والمنع.
•اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره وإن كان قليلا فكثره وإن كان كثيرا فبارك لي فيه .
•يا مقيل العثرات يا قاضي الحاجات اقضِ حاجتي وفرّج كربتي وارزقني من حيث لا أحتسب، قال عزّ وجلّ: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا، مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا، وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا».
•إلهي أدعوك دعاء مَن اشتدّت فاقته وضعفت قوّته وقلّت حيلته دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه مِن الذنوب إلا أنت، فصلِّ على محمد وآل محمد واكشف ما بي مِن ضرّ، إنك أرحم الراحمين لا إله إلا أنتَ سبحانك إنّي كنت من الظالمين، سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه ومداد كلماته.
• اللّهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيّبًا من غير كدّ، واستجب دعائي من غير ردّ، وأعوذ بكَ من الفضيحتين الفقر والدّين، اللّهم يا رزاق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين، اكفني بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمّن سواك يا إله العالمين، وصلّى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
•اللّهم ارزقني رزقًا لا تجعل لأحدٍ فيه منَه ولا في الآخرة عليه تبعةٌ برحمتك يا أرحم الراحمين ، الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، الحمد لله الذي استسلم كلّ شيء لقدرته، الحمد لله الذي ذلّ كل شيء لعزّته، الحمد لله الذي خضع كل شيء لمُلكه.

مقالات مشابهة

  • "الوطنية لحقوق الإنسان" تشارك في أعمال لجنة الميثاق العربي
  • وزير الأوقاف يستقبل طلاب مدرسة القديس بولس الفرير بشبرا.. ويؤكد: الوعي هو مفتاح النجاح
  • وزير الأوقاف: الوعي مفتاح النجاح وبناء الشخصية القوية المؤثرة الوطنية
  • الكونغو الديمقراطية: اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تدعو السكان إلى الإبلاغ عن الانتهاكات في مناطق الصراع
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تطالب النائب العام بالتحقيق في اختطاف الشيخ إبراهيم القاضي
  • الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا: يجب ملاحقة قاتلي “السنوسي”
  • هل يكفي ذكر واحد من أذكار الصباح أم يجب قراءتها كاملة؟.. انتبه
  • محمد صبحي: مصر أقوى دولة في المنطقة ومهمتنا أصبحت معركة الوعي.. فيديو
  • محمد صبحي: مصر أقوى دولة في المنطقة ومهمتنا أصبحت معركة الوعي (فيديو)
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تشارك في الدورة الـ 27 للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بصفة مراقب