شارك اليوم الأحد آلاف من المواطنين في مظاهرات في ساحة الجمهورية بوسط العاصمة الفرنسية باريس للمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وذلك في ظل استمرارالقصف الاسرائيلي على القطاع. 

الخارجية الفلسطينية تدين تصاعد استهداف الاحتلال للمدنيين فى قطاع غزة وزير الخارجية الجزائري: غزة باتت مقبرة للمبادىء القانونية الدولية

واحتشد المتظاهرون في ساحة "الجمهورية" وبدأوا في التحرك في مسيرات بدعوة من عدة منظمات وتجمعات سياسية ونقابية مختلفة داعمة للشعب الفلسطيني، وأيضا أحزاب سياسية فرنسية للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.

 

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات للمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار ووقف العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة، ووضع حد للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في غزة. 

وردد المتظاهرون هتافات داعمة للفلسطينيين مثل "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"أطفال غزة .. أطفال فلسطين .. الانسانية هي من تغتال"، وهتافات أخرى تدين الدولة العبرية منها: "إسرائيل قاتلة". 

وتم تنظيم عدة مسيرات أخرى مؤيدة للفلسطينيين في مدن أخرى في فرنسا، وخاصة في مدينة ليون حيث شارك في المظاهرة نحو 1850 شخصا وفقا للسلطات الفرنسية، وما بين 4000 إلى 5000 وفقا للمنظمين.

وعقب انتهاء الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس، استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف وهجماته العسكرية لمناطق عديدة في قطاع غزة، ويستهدف الآن جنوب القطاع حيث اضطر مئات الآلاف من الأشخاص إلى النزوح إلى هناك.

وفي سياق متصل أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، ارتفاع عدد القتلى في صفوفه منذ بدء العملية البرية في غزة إلى 122، حسبما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن اليوم الأحد، مقتل الرقيب بوريس دونافيتسكي في معارك  بقطاع غزة.

وأوضح أنه في المعركة التي قتل فيها الرقيب دونافيتسكي، أصيب جندي احتياطي يخدم في الكتيبة بجروح خطير”.

وفي وقت سابق، اعترف قائد عسكري سابق في جيش الاحتلال بحجم الخسائر التي تكبدتها القوات الإسرائيلية منذ حرب غزة، وفق ما ذكرت صحف عبرية.

 و دخلت الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية حماس يومها الـ 72، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، بينما تتكثف الجهود الدولية لاستئناف مفاوضات الهدنة والأسرى بين إسرائيل وحماس.

وعرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد،  تقريرا عن أخطاء الاحتلال الإسرائيلي في الحرب الراهنة في غزة، وقال إنها لم تتوقف عند عدم قدرته على التنبؤ مسبقا بهجوم طوفان الأقصى، الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي، بل تكشف تطورات المعارك يوما بعد يوم عن تكبد قوات الاحتلال خسائر مادية وبشرية جسيمة، وأخطاء استراتيجية وتكتيكية لا حصر لها.

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مظاهرات في باريس باريس غزة إطلاق النار في غزة

إقرأ أيضاً:

قناة إسرائيلية تتوقع التوصل لصفقة تبادل الشهر القادم

قالت القناة 12 الإسرائيلية إن إسرائيل تقدر أنه من الممكن التوصل إلى صفقة بشأن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة خلال الشهر المقبل، في حين تظاهر الآلاف في مدن إسرائيلية عدة، للمطالبة بالإسراع في إبرام صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن المسؤولين الإسرائيليين يتعاملون مع المفاوضات بحذر ويدركون أنها قد تنهار في أي لحظة.

ونقلت عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه أكثر تصميما من أي وقت مضى على التوصل إلى اتفاق.

وذكرت أن الخلافات الرئيسية تتعلق بعدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم ضمن الصفقة.

من جانبها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن هناك تقدما كبيرا في المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق.

وأكد هذا المسؤول الإسرائيلي أن الاتفاق سيسفر عن عودة عدد غير معروف من المحتجزين وليس جميعهم.

وأضافت أن رئيسي جهازي الموساد والشاباك أبلغا مجلس الوزراء بأن حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق.

وبدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن هناك فرصة حقيقية لإبرام صفقة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة.

المتظاهرون الإسرائيليون اتهموا نتنياهو بالكذب وعدم الرغبة في التوصل لاتفاق (الفرنسية) مظاهرات بمدن إسرائيلية

هذا وقد تظاهر آلاف الأشخاص في مدن إسرائيلية عدة -السبت- للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع فصائل فلسطينية بغزة.

إعلان

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن آلاف الإسرائيليين بينهم عائلات أسرى محتجزين بغزة، تظاهروا بمناطق بمدينة تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة فورية تؤدي للإفراج عن المحتجزين.

وفي القدس الغربية، نظمت مظاهرة شارك فيها المئات للمطالبة بصفقة، وشهدت اعتقال أحد منظميها، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت.

وأفادت الصحيفة نفسها بأن مدنا أخرى مثل حيفا (شمال) ورحوبوت (وسط)، شهدت مظاهرات مماثلة شارك فيها الآلاف.

مواقف أميركية

وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان قال للقناة الـ13 الإسرائيلية إن هناك تقدما بشأن التوصل إلى صفقة تبادل بشأن المحتجزين في قطاع غزة، وإنها قريبة التحقيق.

وأضاف سوليفان أن الأولوية هي إعادة المحتجزين الإسرائيليين والتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وأكد أنه لا يستطيع الجزم بأن ذلك سيحدث أو لن يحدث خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لكنه أكد عزمه على تحقيق ذلك.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أثناء زيارته أنقرة يوم الجمعة أنه رأى "مؤشرات مشجعة" على التقدم نحو وقف لإطلاق النار في قطاع غزة الذي دمرته الحرب.

كما قال مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إن دعوة الرئيس المنتخب دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق في غزة كانت عاملا كبيرا في التنازلات الأخيرة.

ونقلت قناة "إن بي سي" عن المسؤول الأميركي أن هناك ثقة لم يشهدها منذ مايو/أيار الماضي في إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.

وتقدر إسرائيل وجود 100 أسير محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.

وأكدت حماس مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، ووافقت بالفعل في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن، لكن نتنياهو تراجع عنه وطرح شروطا تعجيزية جديدة، بينها استمرار الحرب وعدم سحب الجيش الإسرائيلي من غزة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • نواب بريطانيون يطالبون بوقف تسليح الاحتلال الإسرائيلي
  • منظمة التحرير الفلسطينية تدعو إلى تدخل فوري لمنع حظر أنشطة الأونروا
  • منظمة التحرير الفلسطينية تدعو لتدخل فوري لمنع حظر أنشطة الأونروا
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة
  • قناة إسرائيلية تتوقع التوصل لصفقة تبادل الشهر القادم
  • مظاهرات أمام منزل الرئيس الإسرائيلي للمطالبة بصفقة أسرى
  • ميقاتي: التحدي الأساسي الآن هو إلزام إسرائيل بوقف خروقاتها وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية
  • الصحة الفلسطينية: 44930 شهيدًا حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
  • عباس يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وتمكين السلطة من استلام مهامها في القطاع
  • خبير سياسي: جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول فصل شمال قطاع غزة عن جنوبه