ننشر النص الكامل للدستور التشادي الجديد
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تنشر "بوابة الوفد الإلكترونية، النص الكامل لدستور الجديد 2023، لدولة تشاد، المقترح للاستفتاء الذى يجري في داخل وخارج البلاد على مدار يومي 16 حتى 17 ديسمبر من الشهر الجارى.
وتجرى دولة تشاد داخل وخارجها، التصويت في استفتاء علي الدستور الجديد، الذى يمهد الطريق أمام إجراء انتخابات تأجلت حتى نهاية 2024، بهدف عودة المدنيين إلي السلطة والعودة للديمقراطية.
توافد أبناء جالية وطلاب تشاد علي مقار السفارة في مصر، للإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني للأستفتاء علي الدستور الجديد.
وفتحت اللجان الفرعية في سفارة تشاد بالقاهرة و الاسكندرية، أبوابها أمام أبناء أنجمينا المقيمون في مصر، للمشاركة في العرس الديمقراطي كجزء من حقوقهم الدستورى.
ويشارك في عملية الاستفتاء الدستوري أبناء الجاليات والطلاب التشاديين الدراسيين في الجامعات والمعاهد المصرية، والمقيمون في أرض الكنانة، والذي يتراوح أعداهم ما بين 1000-1400 مواطن.
أهم التعديلات الدستورية في تشادتسعي دولة تشاد لجعل الدولة “موحدة ولا مركزية”، لذلك يختار المواطنين بالموافقة علي التعديلات.
وأكد القوات المسلحة في تشاد، أن مركزية الدولة هي السبيل الوحيد للحفاظ على الوحدة.
وأوضح المشاركون، أن الإدلاء بصوتهم يؤكد الاستقرار والأزدهار للبلاد.
إليكم نص الدستور الجديد باللغة العربية:-
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تشاد
إقرأ أيضاً:
السعودية: العرب سيرفضون أي نص في كوب29 يستهدف الوقود الأحفوري
حذرت السعودية، الخميس، من أن "المجموعة العربية سترفض أي اتفاق مناخي، يستهدف الوقود الأحفوري".
وقال مسؤول سعودي للموفدين في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب29) المنعقد في أذربيجان: "المجموعة العربية لن تقبل بأي نص يستهدف أي قطاعات محددة، بما يشمل الوقود الأحفوري"، حسب وكالة فرانس برس.
وكان مفاوض الاتحاد الأوروبي في القمة، فوبكه هوسكتر، قد طالب مع زملائه الأوربيين بمزيد من التعهدات لخفض انبعاثات غازات الدفيئة في وجه الدول المنتجة للنفط التي تلجم الجهود، مثل السعودية.
لكن الوزير الإيرلندي إيمون راين قال لوكالة فرانس برس: "الأمور تتقدم ومن الواضح أن النص ليس نهائيا. سيكون مختلفا بشكل جذري وثمة مساحة للتوصل إلى اتفاق".
قد ينسحب منه ترامب بعد تنصيبه.. ما جدوى اتفاق دولي جديد حول المناخ؟ يخيم ظل الرئيس المنتخب دونالد ترامب، على قمة مجموعة العشرين التي تنعقد اليوم الإثنين، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.ويشكل الاتحاد الأوروبي لاعبا محوريا في كوب29 بصفته المساهم العالمي الأكبر في تمويل تحركات المناخ، وبفضل تواصله مع الصين والدول الضعيفة أمام التغير المناخي على حد سواء.
كذلك اعترضت الصين والولايات المتحدة، وهما أكبر مساهمين في انبعاثات غازات الدفيئة في العالم، على النص المقترح لبيان القمة، وقالت بكين إنه "غير مقبول" فيما أعربت واشنطن عن "قلقها العميق" منه.
والنص المؤقت الذي عرضته رئاسة كوب29 يقع في 10 صفحات، ويحاول الموازنة بين خيارين متعارضين بالكامل حول الحجم الجديد للمساعدة المالية الذي ينبغي على المؤتمر تحديه.
وبعد مفاوضات متواصلة منذ سنوات، أصبح النص يبقي على فراغات مكان حجم المساعدة بالأرقام، مع أن الحديث يدور حول "آلاف مليارات" الدولارات.
المؤتمرات المناخية المتوالية.. ملامح النجاح والفشل تتصاعد حدة ظاهرة الاحتباس الحراري بوتيرة مقلقة، ما دفع الدول إلى عقد مؤتمرات المناخ الدولية لمواجهة التحديات البيئية. لكن مع استمرار تباطؤ تنفيذ القرارات، تثار تساؤلات حول جدوى هذه المؤتمرات، خصوصاً إذا لم يتم تحويل التوصيات إلى أفعال.ويتوقع أن تنشر الصيغة المقبلة "مساء الخميس". وأكدت الرئاسة أنها "ستكون أقصر وتحتوي على أرقام تسند إلى رؤيتنا لنقاط ارتكاز يبنى عليها توافق".
وتعليقا على ذلك، قال جو ثوايتس من منظمة "إن اردي سي" غير الحكومية: "النص يعطي صورة مشوهة عن مواقف الدول المتطورة والنامية. وعلى الرئاسة أن تعرض خيارا ثالثا للتوفيق بينها".