رئيس المركز القومي لبحوث الإسكان يستقبل وفدا من معهد الخرسانة الأمريكي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
استقبل الدكتور محمد مسعود رئيس المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، والدكتور طارق بهاء نائب رئيس مجلس الإدارة لشئون البحوث والدراسات، وفدا رفيع المستوي من معهد الخرسانة الأمريكي ACI برئاسة أنتوني ناني رئيس المعهد، لمناقشة أوجه التعاون المختلفة فيما يخص منح الشهادات الدولية والكودات الخاصة بالمباني المستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية واستخدم بدائل حديد التسليح في البناء والتشييد.
وزار الوفد المقر الجديد لمنح الشهادات بالمركز، سيتم عقد الدورات التدريبية والاختبارات العملية الخاصة بشهادات ACI في جمهورية مصر العربية، كما تم زيارة معامل المركز المختلفة والمعتمدة دوليا طبقا للمواصفة الدولية الأيزو 17025، وأثني الوفد على امكانيات المعامل بالمركز مما يتيح الفرصة لزيادة أوجه التعاون بين المركز وACI.
وأشاد رئيس معهد الخرسانة الأمريكي بالنهضة العمرانية في مصر، خصوصا بعد زيارته إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
جدير بالذكر أن المركز هو الجهة الحكومية الوحيدة في مصر التي تمنح هذه الشهادات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس المركز القومي لبحوث الإسكان المركز القومي لبحوث الإسكان
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرات العراقية يقود وفدا حكوميا إلى سوريا
وصل وفد عراقي حكومي يقوده رئيس المخابرات حميد الشطري العاصمة دمشق -اليوم الجمعة- للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، ولبحث التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين، وفق بيان صادر عن رئاسة الوزراء العراقية.
وقال البيان إنه بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وصل العاصمة السورية وفد رسمي حكومي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني.
وأبرز أن الزيارة تتضمن لقاء الوفد بالرئيس السوري وعدد من المسؤولين الحكوميين.
وتأتي الزيارة بعد 10 أيام من لقاء جمع الشرع والسوداني في الدوحة، رعاه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لـ"تعزيز العمل العربي"، وفق بيان لمتحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري.
كما تأتي في وقت يرفض فيه عدد من السياسيين العراقيين الموالين لإيران احتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية يوم 17 مايو/أيار المقبل تلبية لدعوة رسمية من بغداد.
ويضم الوفد العراقي -بجانب رئيس المخابرات- مسؤولين عن قيادة قوات الحدود بوزارة الداخلية، ومن وزارتي النفط والتجارة، وهيئة المنافذ الحدودية، وفق البيان ذاته.
وأشار البيان العراقي إلى أن الوفد سيبحث مع الجانب السوري "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك وتقويتها من أي خروقات أو تهديدات محتملة، وتوسعة فرص التبادل التجاري بما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين".
إعلانكما سيتم "دراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط".
وتتضمن المباحثات التأكيد على "دعم العراق وحرصه على وحدة وسيادة الأراضي السورية، وأهمية استقرار سوريا بالنسبة للأمن الوطني العراقي وأمن المنطقة"، وفق المصدر.
وتُعدّ هذه الزيارة ثاني زيارة لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
وبسطت فصائل سورية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام بشار الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
لكن مع سقوط نظام الأسد، قال السوداني إن بلاده "تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدة لتقديم الدعم، ولا تريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".
في حين أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين يوم 14 فبراير/شباط الماضي أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا، ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".