15 منظمة إسرائيلية تجهز مشاريع لمستوطنات في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
بدأت 15 منظمة إسرائيلية التجهيز لمشاريع للاستيطان في قطاع غزة، في حال تمكن جيش الاحتلال من بسط سيطرته على القطاع، في حين فتحت شركة إسرائيلية للمقاولات والتسويق العقاري باب الحجز لوحدات سكنية فيه.
جرى ذلك خلال مؤتمر عُقد في تل أبيب، في 11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بعنوان "التحضير العملي للاستيطان في قطاع غزة" نظمه ائتلاف منظمات استيطانية ممولة من الحكومة الإسرائيلية.
ونشرت إحدى الشركات إعلانا تحت عنوان "بيت على الشاطئ ليس حلما"، قالت فيه "نعمل على إعداد الأرض للعودة إلى غوش قطيف".
و"غوش قطيف"؛ مستوطنات بقطاع غزة انسحبت منها إسرائيل عام 2005، في عهد رئيس الوزراء الأسبق آرييل شارون، ضمن خطة أحادية الجانب عرفت آنذاك بـ "فك الارتباط".
وأضافت الشركة "يعمل عدد من عمالنا الآن على استصلاح المنطقة والتخلص من النفايات وطرد الغزاة"، في إشارة للفلسطينيين وفق تعبيرها.
وتضمن إعلان الشركة حول "مستوطنات غزة" محتويات مرئية لنماذج "منازل فِلل" على ساحل قطاع غزة، ومواقع تقريبية لها.
وتابعت "نأمل أن يعود كل المخطوفين (الإسرائيليين في غزة) قريبا إلى منازلهم، ويعود جنودنا سالمين، ونبدأ في البناء في كل منطقة غوش قطيف".
ونقل عن دانييل فايس، أحد قادة المستوطنين، قوله في كلمة له خلال المؤتمر، "نحن بحاجة إلى الاستعداد الآن للنضال والجهد، حيث سنستثمر المزيد من الطاقة والمزيد من التفكير والجهد أكثر مما فعلناه من قبل".
وأضاف فايس، "المستوطنات في الضفة الغربية كانت في بدايتها في السبعينيات من القرن الماضي، لكن اليوم هناك أكثر من نصف مليون يهودي في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية)".
وأردف "هناك أيضًا ما يجب التمسك به، لكن عليكم أن تتذكروا أن الأمر سيكون صعبًا".
وفي أكثر من مناسبة، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش سيتولى السيطرة الأمنية على قطاع غزة بعد الحرب، رغم المواقف العربية والدولية الرافضة لهذا الطرح.
وتواصل إسرائيل منذ احتلالها الأراضي الفلسطينية عام 1967، بناء المستوطنات على أراضي الفلسطينيين، في خطوة غير قانونية وفق القانون الدولي والأمم المتحدة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى منتصف الشهر الجاري، 18 ألفا و800 شهيد، و51 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الضفة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام: استهدفنا قوة إسرائيلية داخل منزل وأوقعنا قتلى وجرحى في صفوفهم
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” أنها استهدفت قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل، وأوقعتهم بين قتيل وجريح في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
مقاتلون من كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، خلال عملية إطلاق سراح أسرى إسرائيليين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، في مدينة غزة، الأحد 19 يناير 2025. / AP
وصدر عن “القسام” بيان جاء فيه: “تمكن مجاهدو القسام أمس السبت من استهداف قوة صهيونية خاصة تحصنت داخل أحد المنازل بعدد من قذائف الـ”RBG” و”الياسين 105″ والاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة وأوقعوهم بين قتيل وجريح في حي الشجاعية شرق مدينة غزة”.
وأشارت “القسام” إلى أنه “خلال أسبوع، نفذ مجاهدوها كمائن محكمة وقاتلة ضد جيش الاحتلال”.
وكانت منصات عبرية قد ذكرت في وقت سابق، أن كتائب “القسام” نفذت هجوما كبيرا في جنوب قطاع غزة، مؤكدة أن المروحيات نقلت جنودا مصابين إلى المستشفيات.
يذكر أن “القسام” أعلنت يوم السبت الماضي، أن مقاتليها “تمكنوا من تنفيذ كمين مركب ضد قوة صهيونية متوغلة شرق حي التفاح شرق مدينة غزة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”، موضحة أن مقاتليها “تمكنوا من تنفيذ كمين “كسر السيف” شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع”.
وأوضحت تفاصيل الكمين قائلة: “خلال الكمين، استهدف مجاهدونا جيب عسكري من نوع “storm” يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة، وفور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ، تم استهدافها بعبوة “تلفزيونية 3” مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، واستهدفوا موقعا مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف “RPG” وأمطروه بعدد من قذائف الهاون”.
كما أعلنت “القسام” أنه “استكمالا لكمين “كسر السيف”.. تمكن مجاهدو القسام يوم الخميس من قنص 4 من جنود وضباط جيش الاحتلال وأوقعوهم بين قتيل وجريح على شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة”.
وفي نفس اليوم، أفاد الجيش الإسرائيلي بمقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 في معارك شمال قطاع غزة، فضلا عن إصابة ضابط وجندي بجروح خطيرة.