السفارة الروسية لدى القاهرة تنظم حدث "مصر والاتحاد الاقتصادي الأوراسي.. آفاق التعاون"
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
عُقدت المائدة المستديرة بعنوان "مصر والاتحاد الاقتصادي الأوراسي.. آفاق التعاون" التي نظمتها السفارة الروسية بالقاهرة ومركز الحوار للدراسات الاستراتيجية والإعلامية.
وحضر الحدث خبراء اقتصاديون مصريون بارزون وعلماء سياسة وصحفيون ودبلوماسيون ورجال أعمال.
وأدلى نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين بالتصريحات الترحيبية مشيرا الى الطبيعة الوثيقة التقليدية للتفاعل بين موسكو والقاهرة، بما في ذلك في إطار التعاون بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومصر.
وأشار إلى أن عملية التفاوض لإعداد اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد ومصر تمر حاليا بمرحلة متقدمة وسيسهم في زيادة نمو حجم التجارة المتبادلة.
وأكد سفير روسيا لدى مصر جيورجي بوريسينكو أن تعزيز التفاعل مع الشركاء الدوليين الرئيسيين، بما في ذلك مصر، يعد أحد أولويات روسيا في الاتحاد. ومن خلال إنشاء منطقة تجارة حرة بين مصر وهذا الاتحاد ستحصل مصر على حرية الوصول إلى السوق ليس في بلدنا فحسب وبل أيضا في 4 دول أخرى. وسيكون من المصلحة المتبادلة أيضا التحول في التجارة إلى استخدام العملات الوطنية وغيرها من العملات البديلة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
بريطانيا والاتحاد الأوروبي على أعتاب اتفاق دفاعي تاريخي
البلاد – بروكسل
يستعد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لاستضافة أول قمة تجمعه بقادة الاتحاد الأوروبي منذ خروج المملكة المتحدة من التكتل، وذلك في مايو المقبل، في خطوة تعكس مدى التقارب بين المملكة المتحدة والقارة في مواجهة السياسات “المضطربة” لإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
ومن المقرر أن تشهد القمة المنتظرة توقيع اتفاقية دفاع وأمن غير مسبوقة بين لندن وبروكسل، تتيح لشركات الصناعات الدفاعية البريطانية المشاركة في برامج شراء أسلحة مشتركة ممولة من الاتحاد الأوروبي. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “فايننشال تايمز”، فإن الاتفاق يأتي مدفوعًا بالقلق الأوروبي المتنامي من التوجهات الأمريكية، خصوصًا تهديدات ترامب المتكررة بالتخلي عن حلفاء “الناتو”، وميله إلى التقارب مع موسكو.
وتعكف الدول الأوروبية على تعزيز قدراتها العسكرية بشكل جماعي، وزيادة إنفاقها الدفاعي، تحسبًا لأي تراجع أمريكي عن التزاماتها التقليدية، فيما تُناقش أيضًا آليات دعم أوكرانيا عسكريًا بعد اتفاق سلام محتمل قد ترعاه واشنطن.
وتلعب كل من فرنسا والمملكة المتحدة دورًا محوريًا في هذا التحرك، عبر ما بات يُعرف بـ “ائتلاف الراغبين”، الذي مهّد الطريق لتوقيع الاتفاق خلال القمة الأوروبية المرتقبة في لندن. ويُنظر إلى هذه الخطوة كعلامة على عودة التعاون العملي بين لندن وبروكسل في ملف الأمن، بعد سنوات من الجمود عقب “بريكست”.
وبموجب البرنامج الدفاعي الذي تصل ميزانيته إلى 150 مليار يورو، ستمنح الحكومات الأوروبية قروضًا مدعومة من ميزانية الاتحاد المشتركة لتمويل مشتريات عسكرية مشتركة، تشمل أنظمة دفاع جوي وصاروخي. وسيسمح الاتفاق المنتظر لشركات الدفاع البريطانية، المرتبطة بشبكات صناعية في ألمانيا والسويد وإيطاليا، بالمشاركة الكاملة في هذه المشاريع.