تحت الأنقاض منذ أيام.. مسعف يعجز عن انتشال أبنائه وعائلته بغزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تحدث المسعف في طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد أبو فول عن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنزلهم شمالي قطاع غزة، وعدم قدرته حتى اللحظة على انتشال الشهداء من أبنائه ووالده وعائلة أخيه الذين ما زالوا تحت الأنقاض منذ 4 أيام.
وفي مقطع مصور خاص بالجزيرة وهو على رأس عمله لليوم الـ70 على التوالي، يقول أبو فول: "تم استهداف بيتنا وفيه تقريبا 80 شخصا بقصف مباشر من الطيران الحربي الإسرائيلي وكان هناك شهداء وإصابات، وحصيلة الشهداء عندي حتى اللحظة 28 شهيدا، من ضمنهم أبنائي الخمسة وأخي وأبناؤه ووالدي".
ويضيف الرجل المكلوم من داخل سيارة الإسعاف ودموعه تغلبه: "الأصعب من القصف واستشهاد أهلي، هو أن أولادي تحت الأنقاض حتى اللحظة منذ 4 أيام، وجيش الاحتلال أمام بيتنا حتى اللحظة وكل الشهداء تحت الأنقاض، ولا يوجد أي تنسيق لدخولنا لانتشالهم".
وأوضح المسعف أنه حاول الدخول أول يوم من القصف لانتشال الشهداء، لكنه تعرض لإطلاق النار المباشر من جيش الاحتلال وانسحب من المكان، وتمنى أن تتمكن الطواقم من انتشال الشهداء في أقرب وقت ممكن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: تحت الأنقاض حتى اللحظة
إقرأ أيضاً:
مساعٍ إماراتية لنشر قوات أمريكية في المحافظات المحتلة
الثورة / المحافظات المحتلة
كشفت مصادر إعلامية، عن مساع للولايات المتحدة الأمريكية لإرسال قوات عسكرية إلى المحافظات المحتلة.
وذكر موقع “عربي21” أن واشنطن تعتزم إرسال قوات عسكرية إلى اليمن، للقيام بمهام تدريبية لمليشيات حكومة الارتزاق، ومراقبة السواحل والشواطئ في المحافظات المحتلة .
وأوضح أن البنتاغون قرر إرسال قوات عسكرية إلى جنوب اليمن، وفي وقت سابق، كشف الموقع عن مقترح قدمته الإمارات، التي تدعم مليشيات مسلحة في المحافظات المحتلة، إلى واشنطن لتشكيل ائتلاف عسكري واسع لتأمين حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن حسب زعمها ..إلى ذلك شهدت منطقة العلم في محافظة أبين توتراً أمنياً كبيراً، إثر اقتحام قائد عسكري نقطة تابعة لمليشيات “الحزام الأمني” لتحرير شقيقه وعائلته المحتجزين..وأفادت مصادر إعلامية أن التوتر الأمني جاء عقب احتجاز مليشيات “الحزام الأمني” بقيادة جلال الربيعي، للقيادي في مليشيات الدعم والإسناد، إبراهيم الفقيه وعائلته، في نقطة المجاري بمنطقة العريش (المدخل الجنوبي لمدينة عدن)، بحجة وجود خمور ونساء في سيارتهم.
توجه عبد الرحمن الفقيه، شقيق إبراهيم، وهو قائد ما تسمى “وحدة حماية أراضي الدولة” في منطقة العلم التابعة لمليشيات الحزام الأمني (الكتيبة الثانية)، إلى الحاجز برفقة عدد من المسلحين للتفاوض على إطلاق سراح شقيقه. إلا أن عناصر النقطة رفضوا السماح له بالدخول، ما اضطره إلى اقتحامها بالقوة وتحرير شقيقه وعائلته.
وتطور الموقف إلى اشتباك مسلح، قبل أن ينسحب الفقيه ومرافقوه باتجاه أبين. لاحقتهم عربة عسكرية من النقطة وأطلقت النار على إطارات سيارتهم، ما أدى إلى تعطيلها، لكن دون وقوع إصابات.
وأدى هذا الحادث إلى تصاعد التوتر، حيث قام جلال الربيعي بحشد قواته للهجوم على منطقة العلم، في حين دعا حيدرة السيد، قائد مليشيات حزام أبين، إلى التحقيق في القضية وإيجاد حل سلمي.