«مولا مولا».. سمكة عملاقة تجذب السياح إلى شواطئ مرسى علم
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
شهدت شواطئ مرسى علم، ظهورًا نادرًا للسمكة العملاقة «مولا مولا» التي جذبت السياح من مختلف الجنسيات الأجنبية لمشاهدة، هذه السمكة وغيرها من الأنواع النادرة التي تثير الفضول.
سمكة مهددة بالانقراض تخطف الأضواء بشواطئ مرسى علمقال الدكتور محمود عبد الراضي، المدير السابق لمعهد علوم البحار بالبحر الأحمر، إن «مولا مولا» سمكة الشمس العملاقة يصل وزنها إلى نحو طن، وهي من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض.
وأكّد محمود عبد الراضي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ السمكة ليست مؤذية وظهورها في مرسى علم يدل على سلامة الحياة البحرية والتنوع البيولوجي، مشيرًا إلى أنّ آلاف السياح الأجانب اليوم على شواطئ مرسى علم من مختلف الجنسيات الأجنبية.
وأوضح أنّ الأحداث النادرة تجذب السياح للشواطئ، لاسيما وأن مرسى علم تمتلك أفضل الشواطئ في العالم، يتوافد عليها آلاف السائحين يوميا.
ماهي سمكة «المولا مولا»واختتم بالإشارة إلى أنّ سمكة «المولا مولا» تقضي حياتها في المحيطات المفتوحة وقلما تتواجد في البحار، وتعيش على عمق 12 إلى 50 مترًا، وعند النظر إليها للمرة الأولى تبدو كأن نصفها الخلفي مفقودًا، وتتغذى على قناديل البحر والحبار والقشريات والأسماك الصغيرة ويرقات الأسماك، وهناك تحذيرات من صيدها أو لمسها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرسى علم شواطيء مرسي علم مولا مولا سمكة مولا مولا مولا مولا مرسى علم
إقرأ أيضاً:
«عيال الفريج» تجذب أكثر من 2000 طفل إلى المساجد
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتواصل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، جهودها لتعزيز الترابط المجتمعي وترسيخ القيم الإسلامية من خلال مبادرة «عيال الفريج»، التي شهدت خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك مشاركة 2000 طفل وطفلة في 195 مسجداً بمختلف مناطق دبي، وذلك استجابة لمتطلبات المجتمع في زيادة المساجد المعتمدة، إلى جانب توزيع أكثر من 1200 قسيمة تحفيزية للمشاركين.
وتعكس المبادرة التزام الدائرة بدعم الأجيال الناشئة، وتعزيز علاقتهم بالمساجد، بما يسهم في بناء جيل واعٍ بقيمه الدينية والاجتماعية.
وأوضح محمد مصبح علي ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري والمنسق العام لمبادرة رمضان في دبي، أن المبادرة تجسّد القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي، حيث تهدف إلى ترسيخ ارتباط الأطفال بالمساجد عبر أساليب مبتكرة تلائم احتياجات المجتمع.
وأضاف: «الإقبال والتفاعل الكبير من أطفال الفرجان خلال الأسبوع الأول يؤكد أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز علاقتهم بالمساجد، وترسيخ الانتظام في الصلاة كسلوك يومي خلال الشهر الفضيل وما بعده».
وتتماشى المبادرة مع رؤية الدائرة في تعزيز قربها من المجتمع من خلال فهم احتياجاته والعمل على تلبيتها بمبادرات مبتكرة تلامس واقع الأفراد والأسر، كما أكدت الدائرة التزامها بتوفير كافة الإمكانات وتوحيد الجهود لتحقيق أقصى فائدة للأطفال وأسرهم، وذلك من خلال تفعيل دور المساجد كمراكز مجتمعية وتربوية في الأحياء السكنية.
وتأتي هذه الجهود ضمن أهدافها الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز الوعي الديني والقيم الأخلاقية بين الأجيال الناشئة، لضمان استمرارها في حياتهم اليومية.