فخّخوا جسدي وأجبروني على دخول الأنفاق".. شهادة فلسطيني عائد من الموت
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
ونقل موقع ميدل إيست البريطاني تصريحات حكيم الرجل الغزاوي قوله: “لقد جعلني جندي إسرائيلي أرتدي حزاما مفخّخا بالمتفجّرات، ووضع كاميرا غوبرو على رأسي مع حبل حول خصري لمعرفة ما إذا كان هناك مقاتلون من المقاومة تحت الأرض”.
وتابع: “كانوا يستعدّون لتفجير النفق باستخدام جسدي إذا ما أظهرت الكاميرا وجود مقاتلين من المقاومة، لكنهم لم يجدوا شيئا وأخرجوني من النفق”.
وأضاف أنّه كان من بين عشرات الفلسطينيين الذين جُرّدوا من ملابسهم واستعملهم الاحتلال دروعا بشرية في رحلة بحثه عن مقاتلي المقاومة. وليس حكيم (30 عاما) الشخص الوحيد الذي اُستُعمل درعا بشريّا في معركة الاحتلال ضد المقاومة، حيث حصلت التجربة نفسها مع طفل عمره 15 عاما.
وكشف الرجل الفلسطيني معاناة العشرات خلال عملية الأسر حيث تُركوا من دون طعام لعدة أيام مع كميات قليلة من الماء، فضلا عن تعرّضهم للإهانة من قبل جنود الاحتلال. ويعد تفخيخ المدنيين شكمل جديد يعتمده الاحتلال منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر الماضي، حيث سبق وأن روى أطباء فلسطينيون تجربة احتجازهم من قبل الاحتلال داخل المستشفيات واستخدامهم كدروع بشرية.
وفق وقت سابق، أقرّ نائب فرنسي بأن إسرائيل هي من تستخدم الفلسطينيين كدروع بشرية، حيث أدين جنود باستخدام طفل فلسطيني يبلغ من العمر 9 سنوات درعا بشريا، عندما طلبوا منه أن يفتح طردا مفخخا، مع احتمال انفجاره في وجهه، ومع توجيه الأسلحة نحوه.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حماس: ادّعاءات الاحتلال لتبرير عودته للحرب "لا أساس لها من الصحة"
قالت حركة حماس ، اليوم الثلاثاء، إن الادعاءات التي أطلقها الاحتلال بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قواته لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد ذرائع واهية لتبرير عودته للحرب وتصعيد عدوانه الدموي.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
تؤكد حركة حماس أن الاحتلال الإسرائيلي انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار، متهربًا من التزاماته، ومستمراً في ارتكاب المجازر بحق أهلنا في غزة ، وسط صمت دولي مخزٍ.
إن الادعاءات التي أطلقها الاحتلال بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قواته لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد ذرائع واهية لتبرير عودته للحرب وتصعيد عدوانه الدموي.
يحاول الاحتلال تضليل الرأي العام وخلق مبررات زائفة لتغطية قراره المسبق باستئناف الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل، غير مكترث بأي التزامات تعهد بها.
لقد التزمت حماس بالاتفاق حتى آخر لحظة، وكانت حريصة على استمراره، إلا أن نتنياهو، الباحث عن مخرج لأزماته الداخلية، فضّل إشعال الحرب من جديد على حساب دماء شعبنا.
حركة المقاومة الإسلامية - حماس
الثلاثاء : 18 رمضان 1446هـ
الموافق: 18 آذار/ مارس 2025م
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025