ونقل موقع ميدل إيست البريطاني تصريحات حكيم الرجل الغزاوي قوله: “لقد جعلني جندي إسرائيلي أرتدي حزاما مفخّخا بالمتفجّرات، ووضع كاميرا غوبرو على رأسي مع حبل حول خصري لمعرفة ما إذا كان هناك مقاتلون من المقاومة تحت الأرض”.

وتابع: “كانوا يستعدّون لتفجير النفق باستخدام جسدي إذا ما أظهرت الكاميرا وجود مقاتلين من المقاومة، لكنهم لم يجدوا شيئا وأخرجوني من النفق”.

وأضاف أنّه كان من بين عشرات الفلسطينيين الذين جُرّدوا من ملابسهم واستعملهم الاحتلال دروعا بشرية في رحلة بحثه عن مقاتلي المقاومة. وليس حكيم (30 عاما) الشخص الوحيد الذي اُستُعمل درعا بشريّا في معركة الاحتلال ضد المقاومة، حيث حصلت التجربة نفسها مع طفل عمره 15 عاما.

 وكشف الرجل الفلسطيني معاناة العشرات خلال عملية الأسر حيث تُركوا من دون طعام لعدة أيام مع كميات قليلة من الماء، فضلا عن تعرّضهم للإهانة من قبل جنود الاحتلال. ويعد تفخيخ المدنيين شكمل جديد يعتمده الاحتلال منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر الماضي، حيث سبق وأن روى أطباء فلسطينيون تجربة احتجازهم من قبل الاحتلال داخل المستشفيات واستخدامهم كدروع بشرية.

وفق وقت سابق، أقرّ نائب فرنسي بأن إسرائيل هي من تستخدم الفلسطينيين كدروع بشرية، حيث أدين جنود باستخدام طفل فلسطيني يبلغ من العمر 9 سنوات درعا بشريا، عندما طلبوا منه أن يفتح طردا مفخخا، مع احتمال انفجاره في وجهه، ومع توجيه الأسلحة نحوه.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

كتابات مسيئة للرسول خطها جنود الاحتلال على جدران منازل غزة

نقلت عدسة وكالة الأناضول عبارات مسيئة للرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- خطها جنود إسرائيليون باللغة العبرية على جدران منازل فلسطينية مدمرة في قطاع غزة، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استمر لأكثر من 15 شهرا.

وتظهر العبارات، التي تحمل طابعا دينيا وقوميا، مدى الكراهية والعنف الذي يمارسه الجنود الإسرائيليون ضد الفلسطينيين، وتعد جزءا من سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية.

ورصدت الوكالة انتشار عبارات مثل "محمد مات" و"شعب إسرائيل حي" على جدران المباني المدمرة في غزة.

وأعرب الفلسطينيون العائدون إلى منازلهم في غزة عن صدمتهم من انتشار العبارات المسيئة للرسول محمد (ص)، والتي خطها الجنود خلال الاجتياح الإسرائيلي الذي بدأ في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

انتشار عبارات مثل "محمد مات" و"شعب إسرائيل حي" على جدران المباني المدمرة في غزة (الأناضول)

وهذه ليست المرة الأولى، فقد كتب الجنود الإسرائيليون عبارات كراهية على المباني المدمرة قبل انسحابهم من مدينة غزة العام الماضي، بحسب شهود عيان.

وقال شاهد عيان للأناضول في شهر فبراير/شباط 2024، إن الجنود كتبوا عبارات كراهية مثل "مقبرة غزة" و"ذكرى الدمار" على جدران المنازل المدمرة.

وارتكبت إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا من الإبادة الجماعية مجازر مروعة بحق المصلين الفلسطينيين، حيث استهدفت المساجد والأماكن التي كانوا يقيمون فيها صلاتهم.

وأسفرت هذه الهجمات عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين. كما دمرت إسرائيل 823 مسجدا بشكل كلي و158 مسجدا بشكل جزئي، بالإضافة إلى تدمير 3 كنائس في قطاع غزة، وفقا لإحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • كتابات مسيئة للرسول خطها جنود الاحتلال على جدران منازل غزة
  • كيف يحتفظ عمرو موسى بحضوره الذهني في عمر 88 عاما؟.. 3 عوامل شكلت شخصيته
  • لاجئ فلسطيني بالأردن: خطط ترامب لغزة محاولة لتكرار النكسة
  • قبل مناقشة سعر الفائدة.. تفاصيل أعلى عائد على شهادات الادخار في بنك مصر
  • قبل اجتماع المركزي المصري.. تفاصيل أعلى عائد على شهادات الادخار من البنك الأهلي المصري
  • أعلى عائد واستثمار آمن.. كل ما تريده عن شهادات بنك مصر 2025
  • حكاية أسير فلسطيني رفض الخروج من سجون إسرائيل بصفقة التبادل.. «تمسك بالوطن»
  • بعد الانسحاب من محور نتساريم.. هذا ما تركه جنود الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين
  • بعد رحيل الاحتلال عن نتساريم.. اكتشاف جثامين وعظام بشرية
  • بلومبرج: رعب يعيشه جنود الاحتلال عند التفكير في السفر للخارج