مرض الجذام: تعرف على أعراضة وسُبل العلاج
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
مرض الجذام: تعرف على أعراضة وسُبل العلاج، يُعتبر مرض الجذام من الأمراض التاريخية التي كانت تثير الرعب في الأذهان، ولكن مع التقدم الطبي، تم فهم هذا المرض بشكل أفضل، وتطوير وسائل الوقاية والعلاج. في هذا المقال، سنتناول نظرة شاملة حول مرض الجذام.
مرض الجذام..تعريف:مرض الجذام هو مرض مُعد يُسببه بكتيريا تُعرف بـ Mycobacterium leprae.
1.العدوى بالبكتيريا: تنتقل بكتيريا Mycobacterium leprae عبر الهواء أثناء السعال أو العطس من شخص مُصاب إلى شخص آخر.
2.نظرية الحساسية الوراثية: يعتقد بعض الخبراء أن هناك عوامل وراثية قد تزيد من فرص الإصابة بالجذام.
مرض الجذام..أعراض مرض الجذام:1.ظهور بقع باللون الفاتح أو الأحمر على الجلد.
2.فقدان الإحساس في الأطراف.
3.تغيير في اللون والشكل الطبيعي للأنف والأذنين.
4.تورم الأعصاب والعقد اللمفاوية.
5.فقدان الشعور بالألم والحرارة في الأماكن المصابة.
1.العلاج الدوائي: يُعتبر العلاج بالمضادات الحيوية هو الخيار الأساسي لعلاج مرض الجذام.
2.لقاح الجذام: يتم استخدام لقاح مضاد للجذام للوقاية من المرض.
3.التوعية والكشف المبكر:من خلال التوعية والكشف المبكر، يمكن التحكم في انتشار المرض.
4.التأهيل الاجتماعي والنفسي: يلعب الدعم الاجتماعي والنفسي دورًا هامًا في تحسين جودة حياة المصابين والتخلص من الاستجهاب.
مرض الجذام: تعرف على أعراضة وسُبل العلاج مرض الجذام..تأثيرات مرض الجذام على الفرد والمجتمع:- يُحدث مرض الجذام تأثيرًا كبيرًا على الفرد من ناحية النفسية والاجتماعية.
- يمكن أن يؤدي الخوف من الإصابة بالجذام إلى التمييز والعزلة.
- توجد حاجة إلى تحسين التوعية وفهم المجتمع حول المرض للتغلب على الاحتجاب.
رغم أن مرض الجذام لم يعد يشكل تهديدًا كبيرًا في العصر الحديث، إلا أن التوعية المستمرة والجهود في مجال الوقاية والعلاج تظل ذات أهمية للتأكيد على أهمية الحياة الصحية وتحسين نوعية الحياة للأفراد المتأثرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض الجذام الجذام مرض
إقرأ أيضاً:
الصحّة العالمية: إصابات ووفيات الكوليرا ارتفعت 50% في عام 2024
الثورة نت/..
قالت منظمة الصحة العالمية، إن عدد الإصابات بالكوليرا والوفيات بسببها ارتفع في العالم بحوالي 50% في العام الماضي مقارنة بعام 2023.
وأشار فيليب باربوسا، رئيس مجموعة مكافحة الكوليرا بالمنظمة في إفادة صحفية في جنيف اليوم الجمعة، إلى أن عدد الإصابات وصل إلى 810 آلاف حالة على الأقل وتم تسجيل 5900 حالة وفاة بالمرض المذكور في عام 2024.
وقال باربوسا: “بينما سننشر إحصاءات أكثر اكتمالا في وقت لاحق من هذا العام، تشير البيانات الأولية إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية في عام 2024،عن ما يقرب من 810 آلاف حالة إصابة و5900 حالة وفاة بمرض الكوليرا، وهي زيادة بنحو 50% مقارنة بعام 2023”.
وذكر باربوسا أن هذه الأرقام، هي أقل من الواقع لأن التقارير الرسمية غير مكتملة.
واضاف: “لكن حتى هذه الأرقام مرتفعة جدا بالنسبة للكوليرا، وهو مرض ينتشر عبر الطعام أو الماء الملوث ببكتيريا موجودة في البراز. لا ينبغي أن يوجد مثل هذا المرض في القرن ال21”.
ووفقا له، تم منذ بداية عام 2025 الإبلاغ عن ما يقرب من 100 ألف حالة إصابة بالكوليرا و1300 حالة وفاة في 25 دولة.
وتابع باربوسا القول: “لا يزال وباء الكوليرا ينتشر في دول جديدة. هذا العام، أبلغت ناميبيا عن تفشي الكوليرا بعد عشر سنوات من عدم تسجيل أي حالات. وتشهد دول مثل كينيا وملاوي وزامبيا وزيمبابوي، التي سبق أن أبلغت عن توقف تفشي المرض، عودة ظهوره”.
وتعرف الكوليرا بأنها مرض معدي تسببه بكتيريا ضمة الكوليرا. وفي حالته الأكثر شدة، يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في غضون ساعات إذا لم يعالج المريض. ويشمل العلاج الرئيسي للكوليرا “تعويض السوائل والأملاح المفقودة، بالإضافة إلى استخدام المضادات الحيوية لتقليل مدة العدوى ومنع انتقال المرض”، إلا أن المقاومة المتزايدة للمضادات الحيوية تهدد فعالية العلاج، ما يزيد من خطورة المرض