منظمة التحرير: نتنياهو أدخل الأموال إلى غزة لتغذية الانقسام الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الأحد، منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وليس غيرها.
وأضاف الشيخ في تصريحات إعلامية له، أن الاستيطان الإسرائيلي وتهاون الولايات المتحدة معه؛ أضعف منظمة التحرير الفلسطينية .
وأشار أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أدخل الأموال لقطاع غزة لتغذية الانقسام الفلسطيني .
وقال الشيخ على أن السلطة الفلسطينية تقر بأنها في حاجة لإصلاحات ومستعدة للقيام بها، لافته إلى أن صندوق الاقتراع يحدد رئيس السلطة الفلسطينية وليس إرادة قوى خارجية.
وشدد على أنه يجب أن يكون أي اشتباك ضد الاحتلال الإسرائيلي متفق عليه بين كل الفصائل الفلسطينية والسلطة الفلسطينية الحاكمة.
وعلى جانب آخر، عبر مسؤولون في البيت الأبيض عن خشيتهم من عدم قدرة الرئيس محمود عباس على تسلم زمام الأمور في قطاع غزة بعد الحرب، حتى مع استمرار الرئيس جو بايدن في تنشيط ودعم سيطرة السلطة الفلسطينية.
وذكرت صحيفة "صنداي تلجراف" البريطانية، أن هذه القضية تهيمن على المناقشات التي تجري على مدار الساعة في البيت الأبيض، حيث أمضى كبار المسؤولين أسابيع في صياغة مقترحات محمومة حول كيفية إدارة غزة، بحسب ما ذكرته مصادر مطلعة على المحادثات للصحيفة.
ونوهت الصحيفة بأن الضغط الأمريكي الخاص على إسرائيل من أجل إنهاء هجومها في وقت مبكر من العام الجديد 2024، كشف عن وجود تباين بين واشنطن وإسرائيل، حيث يختلف الحليفان حول الكيفية التي يعتقدان من خلالها أن تتم بها إدارة القطاع بعد توقف الأعمال القتالية مع حماس.
وأكدت الصحيفة البريطانية، أنه لكي ينجح أي مشروع؛ يجب أن يحظى بدعم الفلسطينيين وإسرائيل وجيرانهم العرب، واصفة ذلك بالعائق الكبير الذي يجب تجاوزه بالنظر إلى "الفساد المستشري في السلطة الفلسطينية والشعبية المتزايدة لحماس في الضفة الغربية".
الولايات المتحدة تطالب السلطة الفلسطينية بإدارة غزة بعد إسقاط حماس | تقرير وزير الخارجية السعودي : السلطة الفلسطينية قادرة على إدارة غزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الولايات المتحدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غزة السلطة الفلسطينية التحریر الفلسطینیة السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تحذّر من خطورة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد "الأونروا"
حذرت منظمة التعاون الإسلامي من خطورة أي إجراءات قد يتخذها الاحتلال الإسرائيلي ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»؛ في إطار تنفيذ قوانين باطلة أقرها ما يسمى الكنيست الإسرائيلي، تمنع الوكالة من ممارسة أنشطتها في القدس المحتلة وسحب الامتيازات والتسهيلات التي تتمتع بها، وتحظر إجراء أي اتصال رسمي بها.
وأكدت أن ذلك يهدد بإعاقة نشاطاتها في كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، عادّةً ذلك ضمن إطار محاولات الاحتلال الإسرائيلي تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين، مشددة على الدور الحيوي لوكالة «الأونروا» الذي يمثل أولوية قصوى من الناحية الإنسانية والإغاثية، ويشكل شاهدًا على الالتزام الدولي الجماعي تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة.
كما أكدت المنظمة أنه لا بديل لوكالة الأونروا، وأن هذه القوانين والإجراءات الإسرائيلية باطلة، وأن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنشآت الوكالة وموظفيها وآلاف النازحين في مدارسها لن يغير من الوضع القانوني لحقوق اللاجئين الفلسطينيين ولوكالة الأونروا بموجب التفويض الدولي الممنوح لها وفقًا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية بما في ذلك مدينة القدس الشريف والمساءلة عن انتهاكاته وجرائمه المتواصلة، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة دولة فلسطين على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وحق العودة بموجب القرار 194 للجمعية العامة للأمم المتحدة.