أقارب نائب بريطاني محاصرون في كنيسة بغزة وسط هجمات القناصين الإسرائيليين
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أفادت سكاي نيوز البريطانية، أن القناصة الإسرائيليون حاصروا كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية في مدينة غزة، حيث لجأ أقارب النائبة البريطانية ليلى موران. وكشفت السياسية الليبرالية الديمقراطية أن القناصة المتمركزين عند كل نافذة يستهدفون الأفراد الذين يحاولون مغادرة الكنيسة. كما تم نشر دبابة خارج الكنيسة، مما يزيد من خطورة الوضع.
لجأت النائبة ليلى موران إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن مخاوفها ومشاركة الظروف المثيرة للقلق التي يعاني منها أفراد عائلتها. وبحسب منشوراتها، فإن الأفراد الذين يغادرون المباني، حتى للاحتياجات الأساسية مثل استخدام المرحاض، يتعرضون لإطلاق النار من قبل القناصين الإسرائيليين. داخل الكنيسة، يبحث حوالي 300 شخص عن مأوى، دون أن يتمكنوا من الحصول على الطعام أو الماء.
أفادت البطريركية اللاتينية في القدس، السلطة الكاثوليكية في الأراضي المقدسة، أمس أن امرأتين قُتلتا برصاص قناص من جيش الدفاع الإسرائيلي في رعية العائلة المقدسة. وبحسب ما ورد كانت الضحيتين، ناهدة خليل أنطون وابنتها سمر، في طريقهما إلى دير للراهبات داخل مجمع الكنيسة يوم السبت.
أعرب البابا فرانسيس، عن قلقه العميق، عن أسفه لعمليات القتل المبلغ عنها، مشددًا على أن المدنيين العزل، بما في ذلك العائلات والأطفال والمرضى والمعاقين والراهبات، أصبحوا أهدافًا للتفجيرات وإطلاق النار. ووصف البابا الوضع بأنه عمل من أعمال الحرب والإرهاب.
وكان رد فعل المجتمع الدولي هو الصدمة والإدانة. وذكر متحدثون باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الحادث قيد المراجعة، ولم يقدموا أي تعليق فوري على تصريحات البابا.
وانضم رئيس أساقفة وستمنستر الكاردينال فنسنت نيكولز، رئيس الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في إنجلترا وويلز، إلى جوقة الإدانة. ووصف عمليات القتل المبلغ عنها بأنها "متعمدة وقاسية على ما يبدو"، داعيا إلى إجراء تحقيق شامل في الأحداث المأساوية التي تتكشف في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
أمانة العاصمة المقدسة تضبط كميات كبيرة من المواد المخالفة في جبل ثور
مكة المكرمة
نفّذت أمانة العاصمة المقدسة حملة تفتيشية مكثفة في منطقة جبل ثور، أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المواد غير النظامية وإزالة عدد من المباسط العشوائية.
وتمكنت الفرق الميدانية من ضبط 4511 قطعة متنوعة من الخردوات والخواتم والسبح التي كانت تُباع بطرق غير نظامية من قبل الباعة الجائلين.
بالإضافة إلى 1375 كرتونًا من المواد الغذائية مجهولة المصدر، والتي كانت تُعرض للبيع بطرق عشوائية دون مراعاة الاشتراطات الصحية.
كما أزالت الفرق الرقابية 34 مبسطًا مخالفًا، في خطوة تهدف إلى تنظيم المنطقة ومنع أي تجاوزات قد تؤثر على سلامة السكان والزوار.
وأكدت الأمانة أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خططها المستمرة لضبط الأنشطة التجارية غير المرخصة، والحد من بيع المنتجات مجهولة المصدر التي قد تشكل خطرًا على الصحة العامة.
كما شددت على أهمية الالتزام بالأنظمة والتوجيهات البلدية لضمان بيئة تجارية منظمة وآمنة، تواكب النهضة التي تشهدها العاصمة المقدسة.