رصد غواصين لسمكة "مولا مولا" النادرة في مياه مرسى علم.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
في حدث بيئي نادر وملفت للنظر، رصد غواصون في منطقة الفنستون بمرسي علم سمكة الشمس النادرة، المعروفة بـ"مولا مولا"، أحد أعرق أنواع الأسماك العظمية في العالم، والتي تعتبر مهددة بخطر الانقراض.
يُعتبر ظهور هذه السمكة في مياه مرسي علم حدثًا فريدًا للحياة البحرية في البحر الأحمر، حيث تم رصدها في طبقات المياه الدافئة على عمق يتراوح بين 12 إلى 50 مترًا.
ورغم ندرة رؤيتها في المياه الضحلة، إلا أنها تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على التوازن البيئي.
وفقًا للباحثين في علوم البحار والبيئة البحرية، تأتي ظهور سمكة "مولا مولا" كحدث بيئي استثنائي، إذ رصدت للمرة الثالثة داخل حدود محافظة البحر الأحمر. وقد تم التقاط صور تذكارية لهذه السمكة الضخمة التي يبلغ وزن البالغين منها طنًا واحدًا، إضافة إلى تحذيرات بيئية بضرورة عدم التدخل في محيطها أو صيدها.
سمكة "مولا مولا"، التي تتغذى على مجموعة واسعة من المواد الغذائية من قناديل البحر والحبار والقشريات والأسماك الصغيرة، تُعتبر مسالمة وغير مؤذية للإنسان، لكن يُشير الخبراء إلى أن لحمها قد يحتوي على سموم.
على الرغم من رؤية هذه السمكة النادرة بمياه مرسي علم، إلا أنها تعتبر معرضة للتهديد وفقًا لتصنيف الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، مما يستدعي الحرص والاهتمام بالمحافظة على هذا النوع المهدد بالانقراض.
يأمل العلماء ومحبو البيئة البحرية في استمرار رصد ومتابعة ظهور سمكة "مولا مولا" للمساهمة في حماية هذا النوع النادر والحفاظ على تنوع الحياة البحرية في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كائنات مهددة بالانقراض البحر الأحمر مرسى علم
إقرأ أيضاً:
هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل علاج الأمراض النادرة؟
في خطوة ثورية، أعلنت شركة "إيزومورفيك لابز" (Isomorphic Labs)، التابعة لشركة ألفابت (الشركة الأم لجوجل)، عن اقتراب بدء التجارب السريرية لأول عقار تم تطويره بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. يأتي هذا الإنجاز بعد سنوات من الأبحاث المكثفة التي تهدف إلى تسريع وتيرة تطوير الأدوية وجعلها أكثر كفاءة وفعالية.
الذكاء الاصطناعي: حليف جديد في عالم الأدوية
تأسست "إيزومورفيك لابز" في عام 2021 كمنصة متخصصة في اكتشاف الأدوية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهي مستوحاة من نجاح شركة "ديب مايند" (DeepMind) في مجالات أخرى مثل التعرف على بنية البروتينات. تعتمد الشركة على تقنيات متقدمة لتحليل البيانات البيولوجية والجينية بهدف تصميم عقاقير تستهدف أمراضًا معقدة كانت تتطلب عقودًا لتطوير علاجات لها بالطرق التقليدية.
العقار الجديد: بداية حقبة جديدة
من المتوقع أن تبدأ التجارب السريرية لهذا العقار بحلول نهاية العام الجاري. يركز العقار على علاج مرض نادر يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة، مما يبرز أهمية التكنولوجيا في توفير حلول مبتكرة لأمراض لم تلقَ اهتمامًا كافيًا في السابق. يُتوقع أن تقلل هذه التقنية من تكلفة تطوير الأدوية بشكل كبير، حيث يساهم الذكاء الاصطناعي في تقليص فترة البحث والتطوير من سنوات إلى شهور.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في التصوير بالرنين المغناطيسي
فوائد واعدة وأفق مفتوح
من أبرز الفوائد التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في صناعة الأدوية:
تقليل التكلفة: يمكن أن يخفض الذكاء الاصطناعي تكاليف البحث والتطوير بنسبة تصل إلى 70%.
تسريع الزمن: يختصر الزمن اللازم لاكتشاف الأدوية من عقود إلى سنوات قليلة.
توسيع نطاق العلاج: يسمح بتطوير أدوية لأمراض نادرة أو مهملة، ما يُحدث تغييرًا جذريًا في المجال.
تحديات محتملة
مع كل هذه الآفاق الواعدة، يواجه المشروع بعض التحديات، أبرزها:
ضمان الأمان والفعالية: بالرغم من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، فإن تجارب العقاقير على البشر تظل أمرًا حساسًا.
اقرأ أيضاً.. جوجل تزيد استثماراتها في شركة ناشئة للذكاء الاصطناعي
التمويل: يتطلب تطوير الأدوية الجديدة استثمارات ضخمة، حتى مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.
المخاوف الأخلاقية: تثير هذه التقنية تساؤلات حول الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية.
رؤية مستقبلية
إذا أثبت العقار فعاليته في التجارب السريرية، فإنه قد يمثل نقلة نوعية في كيفية تطوير الأدوية في المستقبل. هذه الخطوة لا تقتصر على علاج الأمراض النادرة فقط، بل يمكن أن تسهم في إعادة تعريف الصناعة الدوائية بأكملها.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي