فصائل المقاومة الفلسطينية توضح موقفها من حماس
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
حيت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية رجال كتائب الشهيد عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وأشادت بصمود المقاومة في غزة في وجه العدوان الإسرائيلي.
وقالت الفصائل الفلسطينية ،اليوم الأحد، إننا نعتز بحركة حماس وكل قوى وفصائل الشعب الفلسطيني التي تقف في مواجهة هذه الهجمة البربرية التي يقوم بها الاحتلال ومعه كل قوى الإمبريالية الغربية في أبشع حملة للتطهير العرقي شهدها العالم الحديث.
وأكدت الفصائل الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني سيبقى موحدًا عصيًا على الكسر والخضوع مهما كانت الآلام ، وأن خطة الاحتلال التي أسماها ما بعد " حماس" ستفشل .
وعبرت الفصائل الفلسطينية عن استهجانها لما يخطط له البعض فيما يسمى اليوم التالي للحرب، مؤكدة أن حركة حماس هي مكون أصيل من مكونات الشعب الفلسطيني وهي فكرة متجذرة لا يمكن اقتلاعها أو تجاوزها.
وأكدت الفصائل الفلسطينية أن اليوم التالي للحرب هو يوم انتصار الفلسطينيين بصمودهم ووحدتهم واختيارهم لقيادتهم دون إملاء من أحد، وأن حركة حماس ستبقى من مكونات النسيج الوطني الفلسطيني، وشريكا أساسيا في كل المراحل وفي كل الأحوال رغمًا عن العدو وداعميه.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حماس غزة فلسطين طوفان الأقصى التاريخ التشابه الوصف الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
حكومة السلطة الفلسطينية: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن تنتهي
قال رئيس حكومة السلطة الفلسطينية محمد مصطفى، إنّ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة كانت استثناء، ويجب أن ينتهي، وذلك في تصريحات خلال مشاركته في مؤتمر "ميونيخ" للأمن.
وأضاف مصطفى أن "حكومته تعمل على خطط لإعادة إعمار قطاع غزة وتطويره"، مشددا على أن "غزة هي جزء من دولة فلسطين ومن صلاحيات السلطة الفلسطينية وفقًا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة واتفاقية أوسلو".
وتابع قائلا: "سيطرة حماس على غزة في الماضي كانت وضعًا استثنائيًا ويجب أن ينتهي".
وفي رده على سؤال من الصحفية الأمريكية كريستيان أمانبور حول خطة الرئيس دونالد ترامب لغزة، قال مصطفى إنه "حصل على تطمينات من الأردن ومصر بأنهما ليس في نيتهما إجبار الفلسطينيين على مغادرة القطاع".
وأكد أن "الفلسطينيين يجب أن يبقوا في وطنهم رغم الظروف الصعبة التي يواجهونها"، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية مستعدة لاستعادة السيطرة على غزة بسرعة.
ولفت إلى أن "الحكومة الفلسطينية كانت تدير العديد من الوزارات والوكالات في القطاع، رغم سيطرة حماس على الأجهزة الأمنية".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد أكدت أن لديها القدرة على الحوار والتفاهم مع كافة الأطراف الفلسطينية، بمن فيها حركة فتح ورئيس السلطة محمود عباس.
وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان: "إننا لن نقبل تنحيتنا من قبل أطراف خارجية"، مضيفا أن "الطريقة الأمريكية بإحداث صدمة، ثم القول إن عليك دفع ثمن هزيمة متوهمة ما راح تزبط معنا"، بحسب تعبيره.
وتابع: "نحن انتصرنا، المقاومة انتصرت"، مضيفا أن "اليوم التالي فلسطيني، كان وسيظل فلسطينيا، أبو مازن زعلان، فتح مش متجاوبة، هذا شغلنا، نحن نتحمل بعض ونراضي بعض".
وذكر حمدان في جلسة حوارية نظمها منتدى "الجزيرة" في الدوحة أن "المقاومة ستعامل أي قوة تسعى لأن تحل مكان إسرائيل في قطاع غزة، على أنها قوة احتلال يجب قتالها".
وأردف قائلا: "المقاومة التي قدمت قاداتها وعائلاتهم، لن تسمح لأحد أن يقول لها (صف على جنب)"، مضيفا أن "هذا غير مقبول وغير ممكن".
وتابع: "اللي بده يجي يحل محل إسرائيل، سنتعامل معه كإسرائيل. ببساطة، أي حد يشتغل بالوكالة عن إسرائيل، لازم يتحمل تبعات كونه وكيل إسرائيل".
وحذر من أن "موضوع سلاح المقاومة، قادة المقاومة، شعب المقاومة، وعلاقتنا بالداعمين للمقاومة، كله خارج أي نقاش. مستحيل نقبل حد يتكلم معانا فيه ولا نسمح أن يكون مطروحا أصلاً".