بسبب هجمات الحوثيين .. رابع شركة شحن تعلن إيقاف أعمال نقل البضائع عبر البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
حيروت – وكالات
أعلنت شركة OOCL للنقل البحري، اليوم الأحد، وقف نقل البضائع من وإلى إسرائيل عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر، وهي رابع شركة شحن تتخذ هذا القرار خلال أيام قليلة.
وذكرت الشركة في بيان لها إن أوقفت شحناتها إلى إسرائيل بسبب هجمات الحوثيين المتكررة على السفن المتجهة نحو الاحتلال في البحر الأحمر.
وتملك شركة OOCL، متعددة الجنسيات خطًا لنقل الحاويات والخدمات اللوجستية وجنسيته ، وتعد إحدى شركات نقل دولية متكاملة للحاويات والخدمات اللوجستية والمحطات الطرفية، ولها مكاتب في 70 دولة، ولديها 59 سفينة من فئات مختلفة.
وكانت شركة إم إس سي السويسرية للشحن، أعلنت أمس السبت تعليق عبور سفنها في البحر الأحمر بعد تعرضها لهجوم نفذه الحوثيون الجمعة.
وذكرت وكالة رويترز، إن الشركة علقت عبور سفنها في البحر الأحمر، بعد تعرضها للهجوم.
وبحسب الوكالة فإن شركة ميرسك للشحن البحري، هي الأخرى، أعلنت وقف جميع عمليات النقل بالحاويات عبر البحر الأحمر، بصورة مؤقتة. الجمعة.
وفي اليوم ذاته، أعلنت شركة هاباج لويد للشحن البحري، أنها قررت تأجيل الإبحار لجميع سفننا عبر البحر الأحمر في الأيام الثلاثة المقبلة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
تأثر 55% من المصدرين البريطانيين و53% من شركات الخدمات بالوضع في البحر الأحمر
الثورة /يحيى الربيعي
قالت تقارير اقتصادية غربية إن عددا من القطاعات التجارية والصناعية البريطانية باتت تعاني بسبب الاستهداف اليمني للسفن البريطانية والمرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وباب المندب، حيث أشار موقع “سي نيوز” البريطاني أن العمليات البحرية المستمرة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، تؤثر سلبياً وبشكل متزايد على حركة التجارة في المملكة المتحدة.
ونشر الموقع تقريراً، أكد فيه أن الهجمات المستمرة التي تنفذها قوات صنعاء لها تأثيرات اقتصادية على تجار التجزئة الذين يضاعفون جهودهم في الفترة التي تسبق عيد الميلاد.
وبحسب التقرير فقد “زادت مسافات نقل البضائع بمعدل 9 % بسبب اضطرار السفن إلى الدوران حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريق البحر الأحمر، وقد أدى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلاً عن الحاجة إلى المزيد من السفن لنقل الكمية نفسها من البضائع”.
وأضاف: “نتيجة لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفضت عدد السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير”.
وأكد التقرير أن شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليف متزايدة، وتغطي هذه التكاليف الوقت الإضافي والوقود والموارد اللازمة لإتمام رحلة طويلة.
ونقل التقرير عن أندرو تومسون، وهو الرئيس التنفيذي لمجموعة كليفلاند، والتي تقدم أوسع مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهل التأثير المستمر لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.
وأضاف تومسون: “بسبب هذه الهجمات المروعة المستمرة، تتصرف شركات الشحن وفقاً لمخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمر في إعادة توجيه رحلاتها كإجراء احترازي، ونتوقع تأخيراً لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة، مما يخلق تأثيراً غير مباشر على عملائنا”.
ونوه التقرير إلى ما كشفته غرفة التجارة البريطانية في وقت سابق من هذا العام حول تأثر 55 % من المصدرين البريطانيين و53 % من شركات الخدمات بالوضع في البحر الأحمر، بالإضافة إلى وجود ارتفاع بنسبة 300 % في تكاليف استئجار الحاويات، وإضافة ما يصل إلى ثلاثة أو أربعة أسابيع إلى أوقات التسليم.
ونقل التقرير عن شركة “إنفرتو” الاستشارية أن “تجار التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطروا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخاصة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترة التداول في عيد الميلاد”.