نيابةً عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه ، تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد حفظه الله فشمل برعايته الكريمة مراسم يوم الشهيد الذي أقيم هذا اليوم في قصر الصخير.

ولدى وصول صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد، كان في الاستقبال صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، والفريق أول الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني، ومعالي الفريق أول الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، والعقيد الركن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد قوة الحرس الملكي الخاصة.



وقد رافق سموه إلى موقع المراسم يرافقه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل، وسمو الرائد الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة. كما حضر المراسم عدد من كبار المسؤولين والضباط في الدولة وأسر الشهداء.
عقب ذلك توجه صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد إلى المنصة الرئيسية، حيث عزف السلام الملكي.
وبعد تلاوة عطرة من آيات من الذكر الحكيم، أطلقت المدفعية طلقة واحدة، ثم وقف الجميع دقيقة صمت، بعدها أطلقت المدفعية طلقة واحدة للإعلان عن نهاية الصمت، بعدها عزفت الفرقة الموسيقية اللحن الأخير، ثم مر عدد من الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو الملكي البحريني تعبيراً عن الوفاء لشهيد الوطن .

بعد ذلك ألقى فضيلة الشيخ عدنان بن عبدالله القطان، رئيس الدائرة الشرعية بمحكمة التمييز خطيب جامع الفاتح الإسلامي ، خطبة ودعاء الشهيد :

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.
صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد حفظكم الله.
أصحاب السمو والمعالي والسعادة..
جنود الوطن البواسل الأبطال، أهالي وأبناء الشهداء الأبرار،
الإخوة والأخوات الكرام..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله تبارك وتعالى: (وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ، وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ) بعد شكر الله تعالى نتقدم بالشكر والتقدير والامتنان، لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، الذي خصص هذا اليوم، السابع عشر من شهر ديسمبر من كل عام، يوماً للشهيد، تخليداً ووفاء وعرفاناً بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن. فتحيةً إجلال وإكبار ملؤها المحبة والافتخار، والكرامة والاعتزاز، لكل شهدائنا الأبطال عبر تاريخ وطننا الغالي الحافل بالتضحيات، قديماً وحديثاً، منذ قيام الدولة في عهد المؤسس الأول أحمد الفاتح رحمه الله تعالى إلى يومنا هذا، الذين قدّموا أرواحهم دفاعاً عن دينهم ووطنهم، وذوداً عن شرفهم وحقوقهم وشرعيتهم، وفي هذه المناسبة الجليلة، نرفع أكف الضراعة إلى المولى العلي القدير، داعين لشهدائنا الأبرار ماضياً وحاضراً، في مملكتنا الغالية البحرين، وفي دول مجلس التعاون الخليجي ولكل شهيد، بالرحمة والمغفرة، ودخول الجنان. ونقول: اللَّهمَّ إنِّا نسألُكَ يا اللَّهُ بأنَّكَ الواحدُ الأحدُ الفردُ الصَّمدُ، الَّذي لم يَلِدْ ولم يولَدْ ولم يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ. اللهم ارحم شهداء الوطن الأبرار، وحط عنهم الأوزار، وقهم عذاب النار، وأنزلهم منازل الأخيار، وأدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار يا عزيز يا غفار.

اللهم نور مرقدهم، وطيب مضجعهم، وآنس وحشتهم، وارحم غربتهم، وقهِم عذاب القبر وعذاب النار، ونقهم من الذنوب والخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس يا سميع الدعاء.

اللهم قد ترك الشهداء أهلهم وودعوا أحبابهم وفارقوا ذويهم، اللهم فارحم دموع المحبين، وحنين المشتاقين، اللهم واجمع بينهم وبين أهلهم وأولادهم في جنات النعيم..

اللهم اربط على قلوب أمهات وآباء الشهداء، وألهمهم الصبر والقوة والسلوان يا رب العالمين.

اللهم وفق ولي أمرنا ملكنا حمد بن عيسى لما تحب وترضى، اللهم أحفظه وأدم عليه موفور الصحة والعافية والسعادة وأطل في عمره، وتوله بعنايتك ورعايتك، وأصلح أولاده وذريته، اللهم وفقه لهداك واجعل أعماله الصالحة في رضاك، اللهم وفقه لما فيه الخير والصلاح للبلاد والعباد، وهيئ له البطانة الصالحة الناصحة يا ذا الجلال والإكرام.

اللهم واجعل لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الخير والتمكين والعون في تحقيق التطلعات الملكية السامية لما فيه خير البلاد والعباد، اللهم ووفقه لما تحب وترضى واجعل التوفيق رفيقه في كل ما يطمح لتحقيقه من رفعة ونماء للوطن والمواطنين، اللهم وأدم عليه نعمة الصحة والعافية وأطل في عمره، وبارك وأصلح أولاده وذريته، اللهم وهيئ له البطانة الصالحة الناصحه التي تدله على الخير إنك أنت السميع العليم.

اللهم آمنا في وطننا البحرين وفي خليجنا، واحفظ لنا جيشنا ورجال أمننا، واجعل هذا البلد آمناً مطمئناً سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين.. اللهم احفظ جنودنا البواسل المرابطين على الحدود، واربط على قلوبهم، وسدد رميهم وانصرهم على عدوهم واشف جرحاهم وتقبل شهدائهم يا سميع الدعاء.

ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، (سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ثم قرأ الجميع الفاتحة على أرواح شهداء الوطن.

بعدها تقدم قائد الحرس إلى بداية الطابور، حيث أدى التحية لصاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد .

ثم تقدم رئيس المراسم باستئذان صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد ليتفضل سموه بسقي النخلة التي هي رمز الحياة الدائمة.

واختتم يوم الشهيد بعزف السلام الملكي.

وبهذه المناسبة المجيدة تفضل صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد أيده الله بالتصريح التالي :
يطيب لنا في هذا اليوم الوطني المجيد أن نحتفي معاً بذكرى يوم الشهيد ، في مناسبة جليله تبجيلاً وتكريماً لجميع شهدائنا الأبرار الشجعان من رجال البحرين المخلصين منذ قيام الدولة في عهد المؤسس الأول إلى يومنا هذا، الذين جادوا بأرواحهم الزكية الطاهرة في سبيل وطنهم في ساحة الشرف وميدان البطولة والفداء خلال أداء واجبهم السامي المشرف لتضل راية الوطن خفاقة شامخة، مُجسدين بذلك أسمى قيم الشجاعة، فأصبحوا فخراً للبحرين ونبراساً تهتدي به أجيالنا القادمة في حب الوطن بأسمى معانيه.

إن يوم السابع عشر من ديسمبر من كل عام سيظل مناسبةً مضيئة في المسيرة الوطنية لمملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، ملؤها الاعتزاز والفخر بأبناء البحرين البواسل الذين استشهدوا داخل الوطن وخارجه نصرهً للحق، ودفاعاً عن أمن وسيادة أوطاننا والتصدي للإرهاب، فسطروا أروع معاني البطولة والولاء سيراً على نهج الآباء والأجداد الكرام، الذين على مآثرهم تم تشييد المسيرة الحضارية الظافرة للمملكة.

وقال صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد، كما يطيب لنا في هذه المناسبة أن نوجه التحية والتقدير إلى القوات المسلحة الباسلة والمؤسسات الأمنية على النهوض برسالتهم السامية النبيلة صفاً واحداً للذود عن الوطن وكرامة أهله بكل شجاعة وبسالة .

وأضاف سموه ، إن كل شهيد من أبطالنا البواسل أصبح فخراً لأهله وإخوانه في السلاح، حيث سطروا تاريخاً مجيداً من البطولات خلدت أسماءهم وأسماء أسرهم في انصع صفحات البطولة والمجد، كما أن أُسر الشهداء الكرام لا يقلون بطولة عن أبنائهم، فقد ضربوا أروع الأمثلة في حب الوطن بثباتهم ووطنيتهم العالية، فتحية تقدير لكل أمٍ وأب استمد منهم الشهداء القيم الوطنية الرفيعة. كما نشيد بالمواقف النبيلة التي عبر عنها المواطنون الكرام من تماسك ومؤازرة مع ذوي الشهداء، فأكدوا إن كل شهيد من شهدائنا البواسل هو ابن لكل بيت بحريني في وطننا الواحد المترابط.

رحم الله شهداءنا الأبرار وإخوانهم من شهداء دولنا الشقيقة وأسكنهم فسيح جنانه مع الشهداء والصديقين، وجزى الله أهلهم وذويهم خير الجزاء، وأدام على وطننا البحرين العزيزة المنعة والخير والرقي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا سلمان بن حمد آل خلیفة حمد بن عیسى یوم الشهید حفظه الله

إقرأ أيضاً:

زيارات محمد بن زايد واستقبالاته.. تعاون شامل وحضور دولي استراتيجي

إعداد: راشد النعيمي
قاد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال عام 2024 جهوداً استثنائية استهدفت تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات والتحولات التي تشهدها المنطقة والعالم، والعمل على تعزيز التضامن الخليجي والعربي، ودعم الأمن والاستقرار في العالم، وتخفيف حدة التوترات في أماكن الصراعات، ودعم قضايا الأمة الإسلامية والإنسانية في أي دولة تحتاج إلى مدّ يد العون أو المساعدة، إلى جانب الحرص على تعزيز أواصر الأخوة ونشر قيم التسامح ودعم العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة.
زيارات خارجية ومهام مكوكية واستقبالات عكست بما لا يدع مجالاً للشك تنامي دور دولة الإمارات عبر تفاعلها مع كثير من الملفات الإقليمية والعالمية، وفق سياسات وبرامج تستشرف المستقبل، تنفّذها سواعد أبنائها المخلصين، بعد أن بات النموذج الإماراتي يُحتذى به إقليمياً ودولياً، بوصفه قوة مؤثرة ذات دور بنّاء مشهود على الساحة الدولية، وطرف فاعل ومؤثر في الكثير من القضايا الدولية.
تحديات عالمية
أثبتت زيارات صاحب السموّ رئيس الدولة واستقبالاته أن دولة الإمارات شريك داعم لجميع الدول والمنظمات الدولية في مواجهة التحديات العالمية المتنامية ومساعي تعزيز السلام والاستقرار والتنمية، بينما يشهد دور الإمارات في منظومة العلاقات الدولية تطوراً مستمراً بفضل العلاقات المتميزة التي تربطها مع معظم دول العالم.
كما واصلت دولة الإمارات خلال 2024 ترسيخ شراكاتها الاستراتيجية الطويلة الأجل مع الاقتصادات الكبرى، بوصفها شريكاً تجارياً واستثمارياً موثوقاً، وبوابة لتسهيل تدفق السلع والخدمات بين أرجاء العالم. 
«الخليج» رصدت زيارات واستقبالات صاحب السموّ رئيس الدولة، خلال عام 2024 والجهود التي بذلها لتعزيز مكانة الدولة وتمتين شراكاتها وعلاقاتها مع مختلف دول العالم، والإسهام في الجهد العالمي المبذول في مختلف المجالات والقضايا التي تتصدر الاهتمامات.

يناير
استقبل صاحب السموّ رئيس الدولة، في السادس من يناير، رئيس مجلس الوزراء القطري، وفي التاسع من يناير زار صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، أذربيجان، والتقى إلهام عليف رئيس الجمهورية، حيث رحب الرئيس علييف بزيارة صاحب السموّ رئيس الدولة، والوفد المرافق، مؤكداً أن الزيارة تشكل دفعاً قوياً إلى مسار علاقات البلدين وتنميتها. كما تبادلا التهاني بمناسبة العام الجديد وتمنياتهما للبلدين وشعبيهما الصديقين عاماً زاخراً بالنجاحات والإنجازات.
وفي العاشر من يناير شارك رئيس الدولة في قمة «غوجارات» العالمية العاشرة في الهند، وشهد ورئيس الوزراء الهندي، تبادل عدد من مذكرات التفاهم. 
واستعرضا العلاقات التي تعزّزت وارتقت رسمياً إلى شراكة استراتيجية شاملة، خلال زيارة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، إلى الهند عام 2017، كما أعربا عن شعورهما بالرضا والارتياح للتقدم المحرز في مختلف القطاعات. كما أكدا أن الشراكة الهندية الإماراتية شهدت نمواً وتوسعاً ملحوظين على مر السنين.
وفي 24 يناير التقى سموّه ملك البحرين في مقر إقامته في أبوظبي.
فبراير
وفي 12 فبراير التقى صاحب السموّ رئيس الدولة، رئيس الكونغو برازافيل، ورئيس وزراء إقليم كردستان العراق، ورئيس الوزراء المصري. 
وفي 13 فبراير، التقى رئيس وزراء ألبانيا، والرئيس التركي على هامش القمة العالمية للحكومات 2024، وبحثا تعزيز العلاقات. واستقبل رئيس وزراء الهند لدى وصوله إلى أبوظبي.
وزار صاحب السموّ رئيس الدولة المنامة في 16 فبراير، والتقى أخاه ملك البحرين، وبحثا تعزيز العلاقات والتعاون. وفي 19 فبراير استقبل سموّه رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفي 28 فبراير استقبل رئيس القمر المتحدة، وبحثا سبل التعاون.
مارس
في الخامس من مارس، وصل أمير الكويت في زيارة دولة إلى الإمارات، وكان رئيس الدولة في مقدمة مستقبليه، وبحثا العلاقات الأخوية وتعزيز مسيرة مجلس التعاون.
كما استقبل في السادس من مارس رئيس سيراليون، وبحثا تعزيز العلاقات. واستقبل كذلك في 18 مارس رئيس أنغولا، وبحثا تعزيز التعاون.
وفي 21 مارس بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، والملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز تعاونهما، بما يحقق مصالحهما المشتركة ويلبي تطلعات شعبيهما نحو التنمية والازدهار، والقضايا والأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ورحب سموّه بأخيه الملك عبدالله الثاني، وزيارته الأخوية، وتبادلا التهاني والأمنيات بشهر رمضان المبارك، داعيين الله عز وجل أن يجعله شهر خير وبركة على البلدين وشعبيهما، وينعم على شعوب العالم أجمع بالأمن والاستقرار.
ووصل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، في 23 مارس إلى القاهرة، في زيارة أخوية إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، وكان في مقدمة مستقبليه في مطار القاهرة الدولي عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.
ورحب الرئيس المصري بصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد والوفد المرافق، وتبادلا التهاني بالشهر المبارك، والأحاديث الودية التي تعبر عن عمق العلاقات الأخوية. الصورة


إبريل
في 22 إبريل، وصل سلطان عُمان هيثم بن طارق، إلى الإمارات في زيارة دولة، وكان رئيس الدولة في مقدمة مستقبليه، حيث أجريت له مراسم استقبال رسمية في قصر الوطن، وعقدا جلسة مباحثات، وهي الزيارة الأولى بصفتها «زيارة دولة» للسلطان هيثم بن طارق، لدولة الإمارات، منذ توليه مقاليد الحكم في 11 يناير 2020.
وفي 24 إبريل، التقى رئيس الدولة ملك البحرين، وبحثا العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية. كما وصل سموّه في اليوم نفسه إلى القاهرة، في زيارة أخوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.
وكان عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في مقدمة مستقبليه، مع عدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
ورحب الرئيس المصري بصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، وتبادلا الأحاديث الودية التي تعبر عن عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين.

مايو
استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، في 23 مايو، محمد شهباز شريف، رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة.
وبحثا خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ، في أبوظبي، مختلف جوانب التعاون، وفرص تعزيزها بما يخدم مصالحهما المتبادلة في الجوانب التي تعزز رؤى البلدين تجاه تحقيق التنمية والازدهار الاقتصادي المستدام، في إطار العلاقات التاريخية التي تجمعهما.
وفي 24 مايو التقى رئيس الدولة في أبوظبي، رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، وبحثا مختلف أوجه العلاقات بين دولة الإمارات، وجمهورية العراق الشقيق عامة، وإقليم كردستان خاصة، وسبل تنمية التعاون وتوسيع آفاقه، بما يعود بالخير على الشعبين الشقيقين، ويحقق تطلعاتهما نحو التنمية والازدهار المستدام.
في 28 مايو وصل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، إلى العاصمة سيؤول في زيارة دولة إلى جمهورية كوريا الصديقة تستغرق يومين، وقد رافقت طائرة سموّه، لدى دخولها الأجواء الكورية، طائرات عسكرية، ترحيباً بالزيارة التي تأتي تلبية لدعوة الرئيس يون سوك يول. وشهدت الزيارة توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
في 29 مايو، وصل رئيس الدولة إلى الصين في زيارة دولة، وشارك في الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون العربي الصيني. وفي إطار الحرص المشترك على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تربط البلدين شهد سموّه، والرئيس شي جين بينغ، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، شملت عدداً من مجالات التعاون بين البلدين وبلغت 19 اتفاقية.
يونيو
في 2 يونيو وصل أمير قطر إلى البلاد في زيارة أخوية، وكان رئيس الدولة في مقدمة مستقبليه، حيث بحثا العلاقات الأخوية والمستجدات في المنطقة.
وفي 14 يونيو، وصل رئيس الدولة إلى إيطاليا في زيارة عمل، شارك خلالها في جلسة مجموعة السبع بشأن الذكاء الاصطناعي والطاقة. كما التقى رئيس الوزراء البريطاني.
وأعرب سموّه عن شكره لجورجيا ميلوني، لدعوتها للمشاركة في هذه الجلسة المهمة، وقال إن العالم يمر اليوم بكثير من التحديات التي تنعكس بشكل أكبر على منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية، خاصة في الطاقة. مشدداً على أن المطلوب منا جميعاً التعامل مع هذا التحدي، بالتعاون والعمل على تسخير التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي في تقديم حلول مستدامة في مجال الطاقة.  
يوليو
استقبل صاحب السموّ رئيس الدولة، في 16 يوليو، الرئيس الإندونيسي، وبحث معه علاقات التعاون، وتطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، في ظل الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تجمعهما، وبما يسهم في تحقيق رؤاهما نحو التنمية والازدهار المستدام لشعبيهما الصديقين.
وتشكل زيارة الدولة، للرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، محطة مهمة في تعزيز مسار العلاقات الشاملة بين البلدين، متوّجة مسيرة 47 عاماً من علاقات التعاون والصداقة.
وفي 29 يوليو، استقبل رئيس الدولة، الرئيس التشيلي غابرييل بوريك، في قصر الوطن، وشهدا توقيع اتفاقية الشراكة الشاملة وجرت له مراسم استقبال رسمية، حيث اصطحب صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، ضيف البلاد إلى منصة الشرف وعزف السلام الوطني لدولة الإمارات وجمهورية تشيلي.
أغسطس
في الأول من أغسطس التقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، في مدينة العلمين الجديدة، أخاه عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، في إطار زيارة خاصة إلى مصر استغرقت بضعة أيام.
وبحثا العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين ومختلف جوانب التعاون وسبل تعزيزهما على جميع المستويات.
وزار صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، في 16 أغسطس، الملا محمد حسن أخوند، رئيس الوزراء الأفغاني للاطمئنان على صحته، حيث كان يتلقى العلاج في أحد مستشفيات دولة الإمارات.
وأعرب أخوند، عن شكره للفتة سموّه الكريمة، مشيداً بالدور الإماراتي التاريخي المستمر في تقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الأفغاني، بتنفيذ المشاريع التنموية ودعم الإعمار والتنمية في أفغانستان.
سبتمبر
استقبل سموّه في أبوظبي، في سبتمبر، الرئيس القبرصي، ورئيس غينيا بيساو، ورئيس الكونغو الديمقراطية. كما بحث ورئيس مجلس الدولة الصيني تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. والتقى ملك البحرين في مقر إقامته بأبوظبي.
في 23 سبتمبر وصل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، إلى البيت الأبيض، في مستهل زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة. وكان في استقباله، الرئيس جو بايدن، الذي رحب بزيارته والوفد المرافق.
وبحثا خلال اللقاء، تعزيز علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والولايات المتحدة، وشراكتهما الاستراتيجية في جميع المجالات.
أكتوبر
في الثالث من أكتوبر وصل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، إلى القاهرة في زيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، وكان في مقدمة مستقبليه، لدى وصوله والوفد المرافق إلى مطار القاهرة الدولي، الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واستقبل الرئيس ألكسندر فوتشيتش، في العاصمة بلغراد في الخامس من أكتوبر، صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، والوفد المرافق، في زيارة العمل إلى صربيا.
وبحثا مختلف جوانب الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين والفرص الطموحة لتنميتها وتطويرها بما يخدم مصالحهما المتبادلة، وعدداً من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية.
وفي السادس من أكتوبر، وصل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في زيارة عمل، وكان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله مطار السرب الملكي «ماركا»، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، والأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وعدد من كبار المسؤولين.
وجاءت الزيارة في إطار الزيارات المتبادلة بينهما، لتعزيز العلاقات الأخوية وبناء شراكات استراتيجية تلبي تطلعات شعبيهما، نحو مستقبل أكثر نماء وازدهاراً، بجانب الحرص المشترك على مواصلة التشاور الأخوي في مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، حيث جرى توقيع اتفاقية الشراكة الشاملة بين البلدين.
ووصل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، في 20 أكتوبر إلى موسكو، في زيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية. وجرت لسموّه مراسم استقبال رسمية لدى وصوله إلى مطار فكنوفو الدولي. 
وحضر سموّه أعمال القمة ال16 لقادة دول مجموعة «بريكس» التي افتتحها الرئيس فلاديمير بوتين، في مدينة قازان الروسية. وتعد المشاركة الأولى لدولة الإمارات في القمة بصفتها عضواً في مجموعة «بريكس».
وبحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، وفام مينه تشينه، رئيس وزراء جمهورية فيتنام الاشتراكية في 28 أكتوبر، مختلف أوجه التعاون ومسارات تطوره خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية التي تتسق مع أولويات البلدين ورؤيتهما في تحقيق تطلعات شعبيهما إلى التنمية والازدهار.
نوفمبر
في الرابع من نوفمبر استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، الدكتورة نتاشا بيرك موسار، رئيسة جمهورية سلوفينيا. ورحب خلال اللقاء، الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، بضيفة البلاد معرباً عن تطلعه إلى أن تسهم الزيارة في دفع مسارات التعاون إلى مرحلة جديدة من التطور في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والتنموية.
ويوم الأحد 10 نوفمبر، زار صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، دولة إلى دولة الكويت الشقيقة، وبحث مع أخيه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، العلاقات الأخوية التاريخية وجوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، في المجالات الحيوية التي تعزز رؤيتهما تجاه تحقيق التنمية والازدهار لشعبيهما والسلام والاستقرار في المنطقة.
ووصل الشيخ محمد بن زايد، في 11 نوفمبر، إلى مطار حيدر علييف الدولي، في باكو في زيارة عمل إلى جمهورية أذربيجان، يشارك خلالها في مؤتمر «كوب 29» الذي استضافته أذربيجان من 11 إلى 22 نوفمبر، تحت شعار «التضامن من أجل عالم أخضر». كما استقبل سموّه، في 19 نوفمبر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة.
وفي 20 نوفمبر، بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، مع أخيه الملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون، خلال استقباله أخاه الملك عبدالله الثاني، في العاصمة أبوظبي.
وفي 23 نوفمبر استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، وعقدا جلسة مباحثات. ومنح الرئيس الضيف «وسام زايد» لجهوده في ترسيخ العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين وازدهار تعاونهما على مختلف المستويات.
وفي 26 نوفمبر استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، فيرديناند ماركوس، رئيس جمهورية الفلبين.
ديسمبر
في الأول من ديسمبر استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أخاه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية الشقيقة في زيارته الأخوية.
ورحب سموّه، خلال اللقاء -الذي جرى في قصر الروضة في مدينة العين- بأخيه الأمير محمد بن سلمان، في بلده الإمارات، وتبادلا الأحاديث الودية التي تعبر عن عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين. فيما نقل الأمير محمد بن سلمان، إلى سموّه، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، وتمنياته لدولة الإمارات دوام التقدم والازدهار.
وفي الخامس من ديسمبر، بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، وأويون إردين لوفسانا مسراي، رئيس وزراء جمهورية منغوليا، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، جوانب العلاقات وفرص تطويرها، بما يعود بالخير والنماء على البلدين وشعبيهما.
كما استقبل في اليوم نفسه باسيرو دوماي فاي، رئيس جمهورية السنغال، في زيارة العمل إلى دولة الإمارات، التي استغرقت بضعة أيام. ورحب خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي بالرئيس السنغالي الذي هنأ سموّه بمناسبة عيد الاتحاد ال53 معرباً عن تمنياته للإمارات وشعبها دوام التقدم والرخاء. مشيداً بالعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين والحرص المتبادل على تنميتها بما يعود بالخير على شعبيهما.
وبحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد مع أخيه الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في 11 ديسمبر العلاقات الأخوية، وجوانب التعاون على مختلف المستويات.
جاء ذلك خلال لقائه أخاه الملك عبدالله الثاني، الذي وصل إلى العاصمة أبوظبي في زيارة أخوية. واستعرضا التطورات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة. وأكدا موقف البلدين الثابت تجاه وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها، والحفاظ على مؤسساتها الوطنية بجانب دعم كل ما يحقق تطلعات شعبها الشقيق. مشددين على أن استقرار سوريا مصلحة استراتيجية عربية وللمنطقة عامة.

استعراض مسارات التعاون مع المملكة المتحدة
استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، في التاسع من ديسمبر، كير ستارمر، رئيس وزراء المملكة المتحدة. وبحثا خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ مسارات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
بحث فرص تعزيز علاقات التعاون مع بوليفيا
في العاشر من ديسمبر، بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، والدكتورة دلسي رودريغيس، نائبة رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية علاقات تعاون البلدين وفرص تطويرها، بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويعزز مقومات التنمية والازدهار لشعبيهما.

 

مقالات مشابهة

  • زيارات محمد بن زايد واستقبالاته.. تعاون شامل وحضور دولي استراتيجي
  • رئيس الدولة يحضر حفل زفاف في العين
  • محمد بن زايد يحضر حفل زفاف في العين
  • جلالة السلطان يُجري اتصالا هاتفيا بملك البحرين
  • بلاغ الديوان الملكي: الملك يترأس جلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
  • تشييع جثمان الشهيد عبدالجبار المليساء في تعز
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد
  • القمص بيجول: عام من حكم صاحب السمو تميز برعاية كاملة للتسامح والانحياز للتنمية
  • مع السوداني.. ولي العهد السعودي يبحث «التطورات الإقليمية»
  • أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، عن تمديد مبادرة “عام الاستدامة” لتشمل عام 2024