الخارجية الفلسطينية تدين استمرار مجازر الاحتلال في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية التصعيد الحاصل في استهداف المدنيين الفلسطينيين، وارتكاب المزيد من المجازر بحقهم في قطاع غزة لليوم الـ72 على التوالي.
بما في ذلك استمرار قصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها، واستهداف المستشفيات والمدارس والمراكز التي تؤوي النازحين، ومجازر إبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، إن العنوان الحقيقي لحرب الاحتلال على قطاع غزة هو قتل المزيد من المدنيين، وتعميق حالة النزوح في صفوفهم، وتحويل قطاع غزة إلى بقعة من الأرض غير صالحة للحياة البشرية، في تجسيد لأبشع أشكال العنصرية والعقلية الانتقامية التي لا تليق بالدول.
كما أدانت اقتحام جيش الاحتلال لكنيسة ومدرسة دير اللاتين في حي الزيتون بغزة، والجرائم المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مستشفى كمال عدوان.
وصول الطائرة السعودية الـ 31 إلى #مطار_العريش_الدولي لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع #غزة@KSRelief
للمزيد: https://t.co/zWfbcI6gLk#الحملة_السعودية_لإغاثة_فلسطين#اليوم pic.twitter.com/iKInGx5Dxo— صحيفة اليوم (@alyaum) December 17, 2023تعميق الكارثة الإنسانية
وفي السياق ذاته، أدانت الوزارة بشدة التصعيد الحاصل في اقتحامات قوات الاحتلال واستباحتها لعموم المناطق الفلسطينية وبشكل دموي كما حصل مؤخرًا في مخيم نور شمس، مما أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين، وسط تخريب متعمد للبنى التحتية في عموم المناطق التي تقتحمها.
وكذلك التصعيد الحاصل في اعتداءات ميليشيات المستعمرين المسلحة، كما حصل هذا اليوم في هجماتهم على مساكن الفلسطينيين في تجمع عرب المليحات غرب أريحا.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن الحكومة الإسرائيلية تشن حربًا مفتوحة على المدنيين الفلسطينيين عامة، وتستهدف ضرب البعد الإنساني في حياتهم، خاصة في قطاع غزة بذريعة الدفاع عن النفس، والضوء الأخضر الذي تعطيه عدد من الدول لتعميق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وضرب علاقة الفلسطيني بأرضه بما فيها القدس الشرقية، لتكريس وفرض رؤيتها للقضية الفلسطينية كونها مشكلة سكانية وليست قضية شعب يرزح تحت الاحتلال ويناضل من أجل حقه في تقرير مصيره.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله قطاع غزة غزة فلسطين الخارجية الفلسطينية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية تدين هجوم استهدف القنصلية الروسية العامة في مدينة مرسيليا
أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الاثنين، الهجوم الذي استهدف القنصلية الروسية العامة في مدينة مرسيليا، حيث تم إلقاء عبوات ناسفة يدوية الصنع على المبنى دون أن تسفر عن أضرار أو إصابات.
وفي بيانها، أكدت الخارجية الفرنسية أن "فرنسا تدين أي هجوم على أمن المنشآت الدبلوماسية"، مشددة على أن "حرمة وحماية وسلامة المنشآت الدبلوماسية والقنصلية، وكذلك موظفيها، هي مبادئ أساسية للقانون الدولي".
ووقع الهجوم صباح اليوم، حيث ألقيت ثلاث عبوات ناسفة يدوية الصنع على واجهة القنصلية الروسية العامة في مرسيليا، دون التسبب بإصابات.
ومن جانبها، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الحادث بأنه "هجوم إرهابي"، مطالبة السلطات الفرنسية بإجراء تحقيق شامل وسريع، واتخاذ تدابير لتعزيز أمن البعثات الروسية في فرنسا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم يتزامن مع الذكرى الثالثة لبدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، مما يثير تساؤلات حول دوافعه وتوقيته.