جـلالــة السلـطـان يعـود إلى أرض الـوطـن ويشـيد بـــــمـا أتـاحته الزيارة للهند من فرص للارتقاء بالعلاقات
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
العمانية: مكلَّلا بفضل الله ورعايته، عاد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- ظهر اليوم إلى أرض الوطن العزيز بعد أن اختتم زيارة «دولة» لجمهورية الهند الصديقة استغرقت ثلاثة أيام.
وكان في استقبال جلالته -أيّدهُ الله- لدى وصوله المطار السلطاني الخاص كل من صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، وصاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان، وصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، ومعالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة، وسعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى، ومعالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، ومعالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني، ومعالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك، ومعالي الفريق سعيد بن علي الهلالي رئيس جهاز الأمن الداخلي، ومعالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، ومعالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، واللواء ركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العماني، واللواء ركن طيار خميس بن حماد الغافري قائد سلاح الجوّ السلطاني العماني، واللواء ركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السلطانية العمانية، واللواء الركن مسلم بن محمد جعبوب قائد قوَّة السلطان الخاصة.
ورافق جلالة السلطان المعظم -أعزّه الله- خلال الزيارة السامية وفد رسمي رفيع المستوى ضمّ كلا من صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، ومعالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، ومعالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني، ومعالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاص، ومعالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني، ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ومعالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، وسعادة بنكنج كنسنكي كيمجي مستشار التجارة الخارجية والتعاون الدولي بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وسعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الهنائي السفير المتجول في وزارة الخارجية، وسعادة السفير عيسى بن صالح الشيباني سفير سلطنة عمان المعتمد لدى جمهورية الهند.
حفظ الله جلالة السلطان المعظم في حله وترحاله، وأدام عليه نعمه وآلاءه وجعله ذخرا وفخرا لسلطنة عمان وأبنائها الأوفياء إنه سميع مجيب.
وقد غادر بتوفيق الله وعنايته حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- صباح اليوم جمهورية الهند الصديقة بعد زيارة «دولة» استغرقت ثلاثة أيام، أجرى جلالته خلالها محادثات مع فخامة الرئيسة الهندية ودولة رئيس الوزراء الهندي.
وكان في وداع جلالة السلطان المعظم لدى مغادرته العاصمة الهندية نيودلهي معالي مورالي دهاران وزير الدولة للشؤون الخارجية والبرلمانية بجمهورية الهند (رئيس بعثة الشرف)، كما كان في الوداع سعادة السفير أميت نارانج سفير جمهورية الهند المعتمد لدى سلطنة عمان، وسعادة السفير عيسى بن صالح الشيباني سفير سلطنة عمان المعتمد لدى جمهورية الهند، وأعضاء سفارة سلطنة عمان بنيودلهي.
وقد بعث حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- برقية شكر وتقدير إلى فخامة الرئيسة دوربادي مورمو رئيسة جمهورية الهند ودولة ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند لدى مغادرته، أعرب جلالة السلطان المعظّم فيهما عن خالص شكره وتقديره لهما على ما استُقبل به جلالته والوفد الرسمي المرافق له من حفاوة وتكريم كبيرين. وأشاد جلالة السلطان المعظم بما أتاحته اللقاءات مع فخامة الرئيسة الهندية ودولة رئيس الوزراء من فرصة لبحث العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين الصديقين، وسُبل تطويرها والارتقاء بها نحو مراتب جديدة؛ خدمة لمصالح الشعبين العماني والهندي الصديقين، متمنيا جلالته لفخامة الرئيسة ودولة رئيس الوزراء موفور الصحة والعافية لتحقيق المزيد من تطلعات الشعب الهندي الصديق للرقي والازدهار.
وتفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- والتقى صباح اليوم بعدد من كبار رجال الأعمال بجمهورية الهند بمقر إقامته بالعاصمة نيودلهي. وخلال اللقاء، تبادل جلالة السلطان المعظم والحضور الآراء حول عدد من الموضوعات الاقتصادية والتجارية، كما حثّ جلالته -أيّده الله- كبار رجال الأعمال لاستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في سلطنة عمان لمختلف القطاعات والاستفادة من إمكانياتها التنافسية المتعددة. وقد عبَّر كبار رجال الأعمال بجمهورية الهند عن تشرُّفهم البالغ بلقاء جلالة عاهل البلاد المفدى، مؤكدين أن هذا اللقاء سيعمل على زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
حضر اللقاء معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني، ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ومعالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، وسعادة بنكنج كنسنكي كيمجي مستشار التجارة الخارجية والتعاون الدولي بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وسعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الهنائي السفير المتجول في وزارة الخارجية، وسعادة السفير عيسى بن صالح الشيباني سفير سلطنة عمان المعتمد لدى جمهورية الهند.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التجارة والصناعة وترویج الاستثمار جلالة السلطان المعظم صاحب السمو السید حفظه الله ورعاه جمهوریة الهند رئیس الوزراء المعتمد لدى سلطنة عمان آل سعید بن محمد
إقرأ أيضاً:
بمناسبة تولي جلالة السلطان مقاليد الحكم.. تدشين شعار "نهضة عُمان المتجددة"
مسقط- العُمانية
أعلنت الأمانةُ العامّةُ للاحتفالات الوطنية اليوم عن تدشين شعار "نهضة عُمان المتجدّدة" في إطار احتفال سلطنة عُمان بيوم تولّي حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- مقاليد الحكم في البلاد الذي يوافق الـ11 من يناير من كلّ عام.
ويحمل الشّعارُ دلالاتٍ عدّة تتمثل في رمزية الرقم خمسة، تعبيرًا عن الأعوام الخمسة التي رسّخ فیها جلالةُ السُّلطان المعظم خمسة مرتکزات أساسیة وهی التنمیة الاجتماعیة، والشباب، والاقتصاد، واللامرکزیة والحوکمة.
وتَمْثُل في الشعار دوائرُ متداخلة تعکس حیویّة القرار والتنفیذ، فیدلُّ الخط العلويّ على دیمومة التنفیذ في هذه المرتکزات بخطط تتصف بالمرونة والسعي المستمر نحو التحسين، ورمزیة انسجام کافة القطاعات الحیویة.کمايشیرإلى النتائج المثمرة للعمل الوطني حين تتماسك هذه الخطط على أرض الواقع وتغذّيها الرؤیةُ السّامیة التي تتوسط المرتکزات الخمسة.
وتظهر في الشعار عدّةُ ألوان لكلٍّ منهما دلالاتٌ رمزية؛ فالأرجواني الغامق يرمز إلى النُّبل والفخامة السُّلطانية، ويعبّر عن التّراث الثّقافي الغنيّ لسلطنة عُمان، وعن مكانتها المرموقة بين الأمم، ويجسّد الإبداع والتفرّد وروح التراث الثقافي الأصيل.
والأزرق المائل إلى الخضرة يرمزُ إلى الابتكار والحداثة، ويجسّد سعي البلاد الدائم إلى التقدّم مع استحضار سكون الطبيعة وحيويّتها لإبراز التزامنا الراسخ بتحقيق الاستدامة. والذّهبي يمثّلُ التميّز والإنجازات، ويعكس تراثًا عريقًا ومستقبلًا مشرقًا بالاقتصاد الراسخ والازدهار، ويجسّد تطلّعات البلاد التي تطال حدود السماء وثرائها الثقافي المتجذّر.
أما اللون الأصفر المائل إلى الرّمادي، فيرمزُ إلى الاستقرار والدفء ويجسّد الأناقة وحسن الضّيافة، ويعكس الصّلة القويّة بين الإنسان والأرض التي ترعرع في أحضانها، واستحسانه البساطة وتقديره الأصالة.