باكستان تعلن الحداد وتنكيس الأعلام على وفاة أمير البلاد الراحل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلن رئيس وزراء باكستان أنور الحق كاكار أن اليوم الأحد هو يوم حداد في باكستان على وفاة أمير دولة الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه.
ووفقا لإذاعة باكستان فقد أعلن رئيس الوزراء كاكار اليوم الأحد يوما رسميا للحداد تضامنا مع دولة الكويت حكومة وشعبا تنكس فيه الأعلام في جميع أنحاء البلاد.
وأضافت الإذاعة أن كاكار “سيزور الكويت يوم غد الاثنين للتعزية في وفاة أمير الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح”.
وفي وقت سابق أعرب رئيس الوزراء كاكار في بيان عن حزنه العميق لوفاة الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح قائلا إن باكستان تتضامن مع الكويت حكومة وشعبا مشيرا إلى أن الراحل سيبقى في الذاكرة لمساهمته القوية في تعزيز العلاقات الباكستانية – الكويتية.
في غضون ذلك فتحت سفارة دولة الكويت في باكستان اليوم الأحد سجل التعازي لمدة ثلاثة أيام حيث قدم سفراء ودبلوماسيون وسياسيون تعازيهم.
المصدر كونا الوسومباكستان سمو أمير البلادالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: باكستان سمو أمير البلاد
إقرأ أيضاً:
7 قتلى في هجوم على اجتماع لجنة سلام في باكستان
أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة 16 آخرين، اليوم الاثنين، قتلوا في تفجير وقع خلال اجتماع لجنة سلام (محلية) في إقليم وزيرستان المعقل السابق لحركة طالبان الباكستانية في شمال غربي البلاد.
وقال قائد الشرطة المحلي عثمان وزير إن الانفجار تسبب في انهيار جزء من المبنى الذي كان يعقد فيه الاجتماع، مضيفا أنه لم تتضح بعد الجهة التي تقف وراء الهجوم.
وأوضح وزير أن الانفجار وقع في مدينة وانا، وهي مدينة رئيسية في منطقة جنوب وزيرستان التابعة لإقليم خيبر بختونخوا، مؤكدا أن الانفجار استهدف مكتب لجنة السلام المحلية، التي تعارض حركة طالبان الباكستانية.
ووقع الانفجار بعد يوم من إعلان الجيش أن قواته قتلت 54 مسلحا في عملية عسكرية واسعة بمنطقة شمال وزيرستان المجاورة، "وذلك بعد محاولتهم التسلل إلى البلاد من أفغانستان".
جنوبی وزیرستان کے وانا بازار میں زور دار دھماکے میں 6 افراد جاں بحق اور 13 زخمی ۔دھماکے میں امن کمیٹی کے سابق رکن سیف الرحمان کو نشانہ بنایا گیا۔ دھماکے کی آواز دور دور تک سنی گئی pic.twitter.com/okW0etiAMF
— Bilal Yasir (@BilalYasirBjr) April 28, 2025
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الانفجار اليوم الاثنين، لكن من المرجح أن توجه أصابع الاتهام إلى حركة طالبان باكستان، والتي كثيرا ما اتهمتها السلطات باستهداف قوات الأمن والمدنيين.
إعلانومطلع مارس/آذار الماضي، أعلنت الشرطة والجيش وخدمات الإنقاذ في باكستان أن 13 مدنيا و5 عسكريين قتلوا في هجمات "انتحارية" استهدفت معسكرا في إقليم خيبر باختونخوا شمال غربي البلاد قرب الحدود مع أفغانستان.
ويذكر أن الهجمات المسلحة في باكستان تتركز بشكل خاص في إقليمي خيبر باختونخوا وبلوشستان، المجاورين لأفغانستان.
وفي حين تقول إسلام آباد أن حركة طالبان الباكستانية تتمركز في أفغانستان وتنظم هجماتها من هناك، فإن الإدارة الأفغانية تنفي هذه الادعاءات.
من جانب آخر، يتصاعد التوتر بين الهند وباكستان، وهما دولتان تملكان سلاحا نوويا، منذ هجوم الثلاثاء في كشمير، الذي أودى بحياة عشرات، واتهمت الهند باكستانيين بالمسؤولية عنه، قبل أن تتبادل القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار إثر ذلك الهجوم.