إسرائيل: وقف إطلاق النار.. جائزة للإرهاب
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أن أي دعوة لوقف إطلاق النار مع حماس ستكون "جائزة للإرهاب"، رداً على فرنسا، والمملكة المتحدة، وألمانيا التي دعت إلى بذل جهود لوقف الحرب مع تصاعد حصيلة القتلى المدنيين.
ويتصاعد الضغط الدولي على إسرائيل في الشهر الثالث من الحرب، بما في ذلك من الولايات المتحدة، لحث حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على تغيير التكتيكات، وفق وكالة بلومبرغ، الأحد.
وجاء تشديد الموقف، في رسالة مشتركة من وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، في صحيفة صنداي تايمز حثت على "وقف مستدام لإطلاق النار"، وأعقبته، الأحد، دعوة وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا إلى هدنة "فورية ودائمة".
Hezbollah endangers the security of Lebanon and that of the entire region. If this threat is not removed diplomatically, we will not hesitate to take military action.
In a meeting with France's Minister for Europe and Foreign Affairs, @MinColonna, we discussed preventing war in… pic.twitter.com/BsOQbCXl9m
وأعربت وزيرة الخارجية الفرنسية، عن قلق بلادها "البالغ" من الوضع في قطاع غزة، مطالبة بـ"هدنة جديدة فورية ومستدامة" في الحرب بين إسرائيل وحماس، خلال زيارتها تل أبيب، الأحد.
وقالت كولونا في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين: "قتل الكثير من المدنيين"، مشددة على رفض نسيان ضحايا هجوم حماس على جنوب الدولة العبرية في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين: "أي دعوة لوقف إطلاق النار مع حماس هي جائزة للإرهاب، ولن نوافق عليها. القضاء على حماس هو مصلحة أمنية إسرائيلية، ولكنه سيجلب أيضاً مستقبلاً أفضل وأكثر أمناً للمنطقة بأسرها".
ودعا كوهين الحلفاء إلى "تقديم الدعم" للقضاء على حماس وإعادة نحو 130 رهينة ما زالوا في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) ضد إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فرنسا بريطانيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي: عدم إعادة جثمان شيري بيباس يمثل خرقا لاتفاق وقف النار
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الإسرائيلي يقول إن عدم إعادة جثمان شيري بيباس يمثل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، إن التأخير في القضاء على حماس وتدميرها يعني حالة من الضعف داخل إسرائيل وقد ندفع ثمنه باهظا كما حدث في 7 أكتوبر.
كما قال وزير المالية الإسرائيلي إنه يجب تدمير حماس دون تأخير ويتهمها بمواصلة خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، إنه على إسرائيل تحمل المسئولية أمام أي انتهاكات للاتفاق وعدم التهاون في بنوده، وأن أحداث الساعات الأخيرة تؤكد ضرورة العمل على إنجاز مراحل صفقة التبادل وسرعة إعادة جميع المحتجزين.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن نتنياهو يقول إن إسرائيل ستتحرك بكل عزم لاستعادة جثمان شيري بيباس وضمان أن تدفع حماس ثمن خرقها للاتفاق.
كما عرضت خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال إن نتائج فحص الجثامين أكدت هُوية جثمانين من أصل ثلاثة تعود لعائلة بيباس، والجثمان الثالث الذي تم تسليمه لا يعود لشيري بيباس، وكان يفترض تسليمه.
وأصدر مسئول أمريكي بارز تحذيرا شديد اللهجة لحماس، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحركة أطلقت سراح "جثة مجهولة الهوية"، وليست جثة رهينة إسرائيلية.
وفي حديثه لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، وصف مبعوث الولايات المتحدة لشئون الرهائن آدم بوهلر، ما اعتبره "قرار حماس بإطلاق سراح الجثة مجهولة الهوية"، بأنه "مروع وانتهاك واضح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وقال بوهلر: "لو كنت مكانهم لأطلقت سراح الجميع، وإلا فسوف يواجهون الإبادة الكاملة".
وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إحدى الجثث التي سلمتها حماس، الخميس، لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في غزة، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.
وذكر جيش الاحتلال أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر 4 سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.
وأضاف أن "الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة".
وقال الجيش في بيان: "هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب حماس التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد 4 رهائن متوفين"، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.