تفعيل دور الجامعات.. تفاصيل توصيات المؤتمر العلمي الأول للتغير المناخي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
اختتم اليوم الأحد، المؤتمر العلمي الأول للتغير المناخي وتأثيراته والتوقعات المستقبلية، والذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، ممثلا بالمركز الإقليمي للتغير المناخي بجدة على مدى يومين.
وجاء المؤتمر تحت عنوان "تعزيز التعليم والتدريب وتطوير المهارات والخبرات لدى جيل المستقبل من علماء المناخ في المملكة"، بمشاركة خبراء وباحثين ومختصين في مجالات الطقس والمناخ والتوقعات والتغيرات المرتبطة بهما.
وخلص المؤتمر إلى عقد مؤتمر دولي في التغير المناخي بشكل دوري، وتأسيس منتدى يجمع المهتمين بالتغير المناخي من الشباب، وتفعيل دور الجامعات في دعم الأبحاث المتعلقة بعلوم التغير المناخي وسبل مواجهته.
كما خلص إلى تفعيل الدور التعليمي في تنشئة الأجيال في التغير المناخي، بالإضافة إلى دعم الجيل الشاب للمشاركة في الأبحاث المتعلقة في مكافحة التغير المناخي وتأثيراته.
فعاليات المؤتمر العلمي الأول للتغير المناخي
محاور المؤتمروكان المشاركون في المؤتمر عرضوا خلال مشاركاتهم على مدى يومين نتاجهم العلمي من أبحاث وأوراق علمية محكمة من اللجنة العلمية في محاور خمسة.
وشملت المحاور توقعات التغير المناخي وسيناريوهات التنبؤات المستقبلية، التغير المناخي في شبه الجزيرة العربية وتأثيره على الصعيد العالمي، عمليات نمذجة التغير المناخي على المستوى الإقليمي، إضافة إلى محور تقييم تأثير التغير المناخي، ومحور مكافحة تأثير التغير المناخي من خلال الحلول المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة المؤتمر العلمي الأول للتغير المناخي المؤتمر العلمي الأول المركز الوطني للأرصاد السعودية للتغیر المناخی التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمنهور يشارك في ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية للتعاون العلمي
شارك إلهامي ترابيس - رئيس جامعة دمنهور، منذ قليل، في انطلاق فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يُعقد على مدار يومي 7 و 8 أبريل الجاري، ويتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة.
جاء ذلك برعاية محمد أيمن عاشور - وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و فيليب باتيسيت - وزير التعليم العالي الفرنسي، بحضور حسام عثمان ـ نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، ومصطفى رفعت ـ الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، وحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والفرنسي، ومشاركة نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، تصل لحوالى 400 مشارك من أكثر من 100 مؤسسة مصرية وفرنسية،
من جانبه، أعرب "ترابيس" عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الدولي، مؤكدًا حرص جامعة دمنهور على الانفتاح على الجامعات المرموقة عالميًا، وتكوين الشراكات معها بهدف دعم بناء قدرات الطلاب والباحثين وهيئة التدريس، وكذا التعاون في البعثات العلمية التي تساهم في رفع مستوى التعليم وتحقيق التكامل بين المؤسسات الأكاديمية، مما يسهم في تحسين مستوى التعليم الأكاديمي والبحثي، ويعزز من فرص الطلاب في الحصول على تعليم متميز، مما يساهم بدوره في الارتقاء بمستوى الخريجين، بما يخدم جودة المخرجات الأكاديمية والبحثية وفقًا للمعايير العالمية، ويؤهل الخريجين للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي،
كما أشاد "ترابيس" بالعلاقات التعليمية والثقافية التي تربط البلدين، والتي تمثل نموذجًا ملهمًا يجمع بين تاريخ طويل من التعاون لم يكن وليد اللحظة، بل هو ثمرة التفاهم الثقافي والعلمي بين الجانبين، والذي يعكس الاهتمام المشترك بتدويل التعليم، مؤكدا أن التدويل يمثل محورا أساسيا في الاستراتيجية المصرية ورؤية مصر 2030، وكذا الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر، التي تهدف لجعل المعرفة والابتكار محركين رئيسيين للتنمية في البلاد، من خلال الانفتاح على التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع كبرى المؤسسات العالمية، بما يواكب التحديات المحلية والعالمية، ويعزز من جودة العملية التعليمية والبحث العلمي.
أشاد "ترابيس" أيضا بما تقدمه الجامعات الفرنسية من فرص متميزة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، لافتا إلى أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين الجامعات المصرية والجامعات الفرنسية في مختلف المجالات العلمية، مؤكدا أهمية هذا الملتقى في تعزيز مبدأ المرجعية الدولية وتشجيع التبادل الطلابي و الأكاديمي مع مؤسسات التعليم العالي العالمية، والانضمام إلى شبكات بحثية دولية وبرامج تعاون مشترك.
رافق إلهامي ترابيس، خلال مشاركته؛ وفد الجامعة الذي ضم كلا من إيناس إبراهيم - نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، منال مصطفى - القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ماجد وصفي - مدير مكتب العلاقات الدولية بجامعة دمنهور، شيرين الفخراني - عضو مكتب العلاقات الدولية بالجامعة.
جدير بالذكر أن الملتقى شهد مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتوقيع بروتوكولات تعاون بين الجانبين المصري والفرنسي بدعم من المجلس الأعلى للجامعات، و عددًا من الجلسات النقاشية المتخصصة حول "تدويل أنظمة التعليم العالي والبحث العلمي"، و"التعاون الأكاديمي الفرنسي المصري – الوضع الحالي والآفاق"، و"الدروس المستفادة والآفاق المستقبلية" لتقييم التجارب الثنائية واستكشاف مجالات التعاون المستقبلية، و"تعزيز الروابط بين الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال"، فضلًا عن جلسات لمناقشة التعاون في تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار من خلال الشراكات، بمشاركة عدد كبير من الأكاديميين وممثلي القطاع الخاص، ومشاركة واسعة من ممثلي قطاع الأعمال والصناعة في البلدين، ما يُعزز فرص الربط بين المنظومة الأكاديمية وسوق العمل، ويُسهم في تطوير برامج دراسية تواكب الاحتياجات الفعلية للاقتصاد الوطني.