أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية بعقد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن ومدير جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" ديفيد بارنيا، اجتماعا بشأن استئناف مفاوضات تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية حماس في غزة والتوصل إلى هدنة جديدة بين الجانبين. 

ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع قوله إن اجتماع الوزير القطري والمسؤول الإسرائيلي تم التخطيط له قبل أن يقتل الجيش الإسرائيلي عن طريق الخطأ ثلاثة من أسراه المحتجزين في غزة، الجمعة.

 

وأوضح المصدر ذاته أن الحادث زاد من أهمية المحادثات التي أكدت تقارير متواترة انعقادها في أوروبا نهاية الأسبوع، وتحديدا في دولة النرويج. 

وفي إطار جهود إحياء المحادثات المذكورة، رجحت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية في وقت سابق أن يجتمع مدير جهاز المخابرات الإسرائيلي مع مسؤولين مصريين للسبب ذاته. 

وزعمت الصحيفة وجود خلافات على الشروط المحتملة للصفقة داخل حركة حماس من بين العقبات البارزة التي تعرقل استئناف المفاوضات حول اتفاق تبادل جديد للمحتجزين. 

اقرأ أيضاً

نتنياهو يفوض رئيس الموساد للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى جديدة مع حماس

وفي وقت سابق، كشف الجيش الإسرائيلي عن قتله عن طريق الخطأ ثلاث رهائن تحتجزهم حماس في غزة. 

وكانت كتائب القسام وسرايا القدس أعلنتا سابقا مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديهما جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. 

ووفق إحصاءات إسرائيلية قتلت حماس خلال هجومها في 7 أكتوبر الماضي على مستوطنات ونقاط عسكرية في غلاف غزة نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفالا ونساء. 

ويعد اجتماع عبد الرحمن وبارنيا هو الأول بين كبار المسؤولين القطريين والإسرائيليين، منذ انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر 7 أيام والذي أدى إلى توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية إلى جنوب غزة. 

وتشير عودة إسرائيل إلى طاولة المفاوضات، إلى أنها مستعدة لمحاولة استكشاف صفقة أسرى جديدة. 

وأفرجت حماس خلال هدنة امتدت أسبوعا في أواخر نوفمبر/ تشرين ثان عن أكثر من 100 امرأة وطفل وأجنبي كانت تحتجزهم في غزة مقابل إفراج إسرائيل عن 240 امرأة وقاصرا. 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت حتى 15 ديسمبر الجاري 18 ألفا و800 قتيل و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية. 

اقرأ أيضاً

أنباء متواترة عن مباحثات قطرية-إسرائيلية بشأن هدنة وصفقة تبادل أسرى 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: اجتماع مدير الموساد وزير الخارجية القطري فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير المالية الإسرائيلي: لن نمنح حماس طوق النجاة إذا طلبت وقف الحرب

أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أن إسرائيل لن تقبل بوقف الحرب إذا طالبت به حماس، مشيرا إلى أننا لن نمنحها طوق النجاة، وذلك وفقا لنبا عاجل، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.

وتحدث وزير المالية بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، حول صفقة التبادل المطروحة، معتبرا أنها "لا تخدم أمن إسرائيل".

ووفقا لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، قال سموتريتش، إن: "نتنياهو يعرف ما هي خطوطنا الحمراء، في الوقت الحالي الصفقة المطروحة لا تخدم أمن إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • استطلاع جديد يُظهر تأييد غالبية الإسرائيليين لصفقة تبادل أسرى
  • عاجل - وزير الخارجية الامريكية: نتعاون مع شركائنا للضغط على حماس للقبول باتفاق بشأن غزة
  • ذا ناشيونال: بوادر هدنة في غزة مدتها 60 يومًا وصفقة تبادل أسرى
  • قناة عبرية : هناك تقدم في المفاوضات بين إسرائيل وحماس 
  • "هدنة ثم وقف العدوان" ننشر مراحل وقف إطلاق النار في غزة
  • “هيئة الأسرى”: أسرى سجن “ريمون” يعانون التجويع والإذلال والبرد القارس
  • عاجل- أسرى مقابل سلام مؤقت.. السيناريوهات المحتملة لصفقة التبادل القادمة (هنا التفاصيل)
  • وزير المالية الإسرائيلي: لن نمنح حماس طوق النجاة إذا طلبت وقف الحرب
  • وزير إسرائيلي: صفقة التبادل المطروحة سيئةولا تخدم أمن إسرائيل
  • سموتريتش مُعقّبا على صفقة التبادل: "سيئة ولا تخدم مصالح إسرائيل"