الزريقي يوقع مع الصندوق الاجتماعي مذكرات تفاهم لتدخلات مستدامة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تعز (عدن الغد) خاص
وقع مدير عام مديرية المخا، باسم الزريقي، مذكرة تفاهم مع الصندوق الاجتماعي للتنمية بشأن تنفيذ عدد من التدخلات في عزلة المشالحة.
وحددت مذكرة التفاهم التدخلات في مجال حماية الأراضي ومشاريع المياه وتدخلات أخرى سيتم تحديدها وفقا لأولويات المجتمع بمشاركة السلطة المحلية.
شدد مدير عام مديرية المخا، باسم الزريقي، على أهمية تفعيل مجالس القرى، لتسهيل مهام رصد أولويات التدخل والإسهام الفاعل في التوعية بأهمية برامج التمكين.
ورحب الزريقي، بالتدخلات التي ينفذها الصندوق الاجتماعي، والتي وصفها بالاستدامة كما تعكس التوجه الحقيقي نحو التنمية.
وتحدث الزريقي في إطار ورشة نفذها الصندوق الاجتماعي تهدف إلى أعداد خطة التكيف لعزلة المشالحة مديرية المخا، ضمن مشروع تفعيل وتحديد أولويات احتياجات المجتمع بالمشاركة لمنحة البنك الدولي السابعة.
وأكد أن السلطة المحلية ستعمل على عقد لقاء موسع مع مختلف الشركاء الإنسانيين بحضور فريق الصندوق الاجتماعي لتحديد المشاريع المزمع تنفيذها في قرى المشالحة حدا للتكرار.
حضر الورشة المقامة في مركز محافظة تعز، شركاء الصندوق الاجتماعي ممثلا بمدير عام الأشغال ووكالة تنمية المنشآت الصغيرة، إلى جانب مدير المشاركة المجتمعية في المديرية.
ومن المزمع أن تشارك الهيئة الإدارية للمجلس المحلي غدا مع اللجان المعنية في الصندوق الاجتماعي للإطلاع على مكونات المشروع وآلية تنفيذه.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصندوق الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
مذكرات امرأة
وداد الإسطنبولي
ظاهرة صحية تتجسد في الأشخاص الذين لا يستطيعون ذكرك إلا بطريقة لاذعة أو يختارون طرقاً متعرجة ليبثوا ما في دواخلهم بطريقة عكسية يكاد يتأثر بها الآخرون، ويحلِّقون حولك وكأنك طفلٌ صغيرٌ تحتاج إلى الرعاية أو كمن يقف بجانبك دون أن تدري إن كان سيقف معك أو ضدك.. لا أدري لماذا الشكر أصبح من طرف اللسان دون أن تشعر بمذاق حلاوته؟ أو يلمس شيئاً بداخلك! ولماذا لا يعبِّر الآخرون بصدق عن فرحتهم لك وهم يعلمون أن الخطوة لا تأتي هكذا "باردة مبردة" كما يقولون وإنما بعد جهد جهيد، لا أدري لماذا نتفاجأ بالأشخاص الذين نكن لهم أثرا طيبا في أرواحنا حين يتركون أثرا سيئاً لا يُمحى في أرواحنا!
ماذا نقول لهم؟
مسيرة حياتنا متقلبة وخطواتنا وإن كانت صغيرة فهي تُحاول العبور كما عبرت سلفا، والنهوض كما نهضتم، وتحلق للتحقيق والتحليق كما كنتم محلقين في سماء الإبهار، لا أحد يشبه أحدا ولا نُخفي أنَّ الاختلاف يصنع التجديد؛ فلماذا نضم كفوفنا ولا نبسطها للآخرين لتُنير دربهم ونأخذ بيدهم ونكون بجوار بعض لتتفانى تلك الروح العطشى في نفوسهم للوصول إلى القمم.
ولنرجع بكم للوراء لتتذكروا دروبكم التي لم تفرش بالورد فلا بد أن الأشواك أحاطت بكم أيضاً وجاهدتم للصمود.
فهل نعيد ترتيب أولوياتنا؟ فهذه الرسائل ربما مؤشرات لترتيب مساراتنا؛ فلا شيء يأتي صدفة أو هباء، وإنما صفحات مكتوبة ومعلومة ليحيكها القدر؛ ليعلمنا شيئا لم نكن ندركه.
الحياة صغيرة، نهايتها حفرة عميقة، فهل تريد أن تختفي فيها دون أثر! لماذا لا تملأها حبورا، وتكمل تلك الفراغات بومضات لامعة؟
كلما زادت تلك الظاهرة الصحية تأكد لن تكون إلا مرآة عاكسة لنهوض الطموح، تشعل روح التحدي في دواخل نفسٍ لن تخمد، وستفك القيود للركض بسرعة نحو المبتغى، وسيكون الآخر ممتناً لك دائماً، فاستعد لتلقي تلك الرسائل التي لا تهاجم إلا الشجرة المُثمرة، فالتجارب تُعلم النضج؛ لكي لا يكون الآخر تلميذًا لأحد، فنحن لا نُخلد، ولكن نبحث عن الأثر الخالد.
رابط مختصر