مليشيا الحوثي تشيع 7 من قتلاها خلال يومين (أسماء)
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
استمراراً للخسائر البشرية التي تتكبدها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً، نتيجة خروقاتها المتواصلة ومحاولاتها التسلل في عدد من جبهات القتال، فإنها تستمر يومياً في تشييع عدد من مقاتليها في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
وسائل إعلام المليشيات الحوثية أقرت بتشييع سبعة من مقاتلي الجماعة، أغلبهم ضباط برتب عسكرية متفاوتة، خلال يومي السبت والأحد 16 و17 ديسمبر/ كانون الأول 2023م، دون الإفصاح عن الجبهات التي سقطوا فيها، وفق ما رصده محرر وكالة خبر.
ومن المرجح أن القتلى السبعة سقطوا مع آخرين في جبهات الضالع التي شهدت اشتباكات خلال اليومين الماضيين، بين القوات المشتركة ومليشيا الحوثي تكبدت الأخيرة فيها قتلى وجرحى، وباءت محاولاتها بالفشل.
والقتلى السبعة ينحدرون من محافظات صنعاء وعمران والبيضاء والحديدة، من صنعاء أربعة قتلى جميعهم برتب عسكرية تنوعت بين عميد وملازم أول وثان، ومن عمران قتيل برتبة رائد، ومن البيضاء قتيل واحد، وقتيل آخر من الحديدة.
وشيعت المليشيات في صنعاء خلال اليومين جثامين (العميد/ عبدالعزيز علي علي الغماري - مديرية الثورة، والملازم أول/ محمد علي عبده راجح - مديرية مناخة، والملازم ثاني/ عبدالإله علي يحيى المصلي - مديرية همدان، والملازم ثاني/ علي محمد غالب).
وفي مديرية مسور بمحافظة عمران شيعت المليشيات الحوثية جثمان (الرائد/ عبد الرزاق يحيى صالح الدربي)، وفي مديرية رداع بمحافظة البيضاء شيعت المليشيات جثمان الصريع "حزام محمد حسين المكلي"، وفي مديرية الزهرة بمحافظة الحديدة شيعت جثمان الصريع "محمد علي حسن الشريف".
ومنذ بداية ديسمبر الجاري سقط عدد من مقاتلي المليشيات الحوثية بين قتيل وجريح، إثر خروقات ومحاولات تسلل في جبهات الساحل الغربي والضالع ومأرب، في ظل صمت أممي إزاء تلك الخروقات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الملیشیات الحوثیة
إقرأ أيضاً:
"اليونيسيف": مقتل 50 طفلا على الأقل في جباليا بغزة خلال يومين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" بمقتل ما لا يقل عن 50 طفلًا في جباليا شمال قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية.. محذرة من أن سكان المنطقة بالكامل، وخاصة الأطفال، معرضون لخطر الموت؛ بسبب المرض والمجاعة والقصف المستمر.
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) كاثرين راسل - في بيان اليوم /الأحد/ - "إن شمال غزة شهد عطلة نهاية أسبوع مميتة بالفعل من الهجمات، وفي الساعات الثماني والأربعين الماضية وحدها، وردت أنباء عن مقتل أكثر من 50 طفلًا في جباليا، حيث دمرت الغارات مبنيين سكنيين يؤويان مئات الأشخاص".
وأضافت "أنه في الساعات الماضية، تعرضت السيارة الشخصية لأحد موظفي (اليونيسف) الذين يعملون في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال لإطلاق نار من قبل ما نعتقد أنه طائرة رباعية المراوح أثناء مرورها عبر جباليا، وقد تضررت السيارة.. ولحسن الحظ، لم تصب الموظفة بأذى، لكنها أصيبت بصدمة عنيفة".
وتابعت "أنه في الوقت نفسه، وردت أنباء عن إصابة ثلاثة أطفال على الأقل في هجوم آخر بالقرب من عيادة تطعيم في الشيخ رضوان، بينما كانت حملة تطعيم ضد شلل الأطفال جارية".. مشيرة إلى أن الهجمات على جباليا وعيادة التطعيم وموظفة (اليونيسف) هي أمثلة أخرى على العواقب الوخيمة للضربات العشوائية على المدنيين في قطاع غزة.
ورأت كاثرين راسل أنه فضلا عن المستوى المروع لوفيات الأطفال في شمال غزة نتيجة لهجمات أخرى، فإن هذه الأحداث الأخيرة تتحد لتكتب فصلًا مظلمًا آخر في واحدة من أحلك فترات هذه الحرب الرهيبة.
وشددت على ضرورة حماية المدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك المباني السكنية، فضلًا عن العاملين في المجال الإنساني ومركباتهم، وفقًا للقانون الإنساني الدولي.. موضحة أنه يجب أن تتوقف الهجمات على المدنيين، بما في ذلك العاملين في المجال الإنساني، وما تبقى من المرافق والبنية الأساسية المدنية في غزة.
وأكدت كاثرين راسل أن منظمة (اليونيسيف) تطلب من إسرائيل إجراء تحقيق فوري في الظروف المحيطة بالهجوم على أحد موظفيها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن ذلك.. داعية الدول الأعضاء أيضا إلى استخدام نفوذها لضمان احترام القانون الدولي، وإعطاء الأولوية لحماية الأطفال لأنه حان الوقت لإنهاء هذه الحرب.