نزاع داخلي شرس.. زيلينسكي يواجه وضعا خطيرا في أمريكا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، بأن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، انخرط خلال زيارته لواشنطن، في نزاع سياسي داخلي شرس في أمريكا.
أوضحت الصحيفة، أن “زيلينسكي تعلم جيدًا تجنب الانحياز إلى أي طرف في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة، لكن هذه المرة يصعب عليه الحفاظ على الحياد”.
أضافت: "حتى الجمهوريين الذين يدعمون أوكرانيا مستعدون لتأخير تخصيص الأموال لها، مستغلين الفرصة لتحقيق تشديد سياسة واشنطن بشأن الحدود”.
أشارت “واشنطن بوست”، إلى أن هذا وضع زيلينسكي وكييف في موقف خطير محتمل، فقد انجذبا إلى الصراع السياسي بين الديمقراطيين والجمهوريين على خلفية الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
أوكرانيا هدية غير متوقعة لـ بوتين قبل السنة الجديدة.. تفاصيل رئيس وزراء سلوفاكيا يعلن موعد انضمام أوكرانيا لـ الاتحاد الأوروبيأضافت أن زيلينسكي كان يأمل هذه المرة أن تتحقق "قوته النجومية”، ويلهم الأطراف الأمريكية على التحرك، لكنه لم يتمكن من إقناع أعضاء الكونجرس بالتصويت لصالح تقديم المساعدة لأوكرانيا.
قال ممثل للكونجرس الأمريكي لم يذكر اسمه للصحيفة: "بعد ما يقرب من عامين من الصراع واضطراره الآن إلى حل التناقضات الداخلية في الولايات المتحدة، لم يكن زيلينسكي يتمتع بحماسه المعتاد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي الرئيس الأوكراني أمريكا
إقرأ أيضاً:
«واشنطن بوست»: إسرائيل تبني مواقع عسكرية في جنوب سوريا
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن إسرائيل تقوم ببناء مواقع عسكرية في جنوب سوريا، ما يثير مخاوف السكان المحليين من الاحتلال.
وتظهر صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها صحيفة “واشنطن بوست” المباني والمركبات في قاعدة إسرائيلية مسورة بالقرب من قرية جباتا الخصب في محافظة القنيطرة.
كما قام الجيش الإسرائيلي ببناء مبنى متطابق تقريبا على بعد خمسة أميال إلى الجنوب، حيث تم ربط الموقعين بطرق ترابية جديدة تؤدي إلى مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل في عام 1967.
علاوة على ذلك، كشفت صور الأقمار الصناعية عن منطقة خالية على بعد بضعة أميال إلى الجنوب، ويشير الخبراء إلى أنها قد تكون بداية لقاعدة ثالثة.
وفي أعقاب سقوط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر، احتلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة، مدعية أن تغيير السيطرة في دمشق يعني انهيار ترتيبات وقف إطلاق النار لعام 1974.
وقال مسئولون محليون إن القوات الإسرائيلية تقدمت أيضاً في عمق جنوب سوريا، واحتلت عدة مواقع خارج منطقة المنطقة العازلة .
وأكدت الصحيفة أيضًا أن المباني والمركبات الإسرائيلية تشير إلى وجود طويل الأمد، على عكس ادعاءات إسرائيل بأنها مؤقتة.
وتساءل محمد مريود، رئيس بلدية جباتا الخصب، الذي شاهد القوات الإسرائيلية تبني موقعًا عسكريًا جديدًا على حافة قريته “إنهم يقومون ببناء قواعد عسكرية، كيف يكون هذا مؤقتًا؟”.
وقال المريود للصحيفة إن جرافات الاحتلال اقتلعت أشجار الفاكهة في القرية وأشجارا أخرى في جزء من محمية طبيعية لبناء البؤرة الاستيطانية بالقرب من جباتا الخصب.
وأضاف رئيس البلدية: "قلنا لهم إننا نعتبر هذا احتلالا".
وأفاد سكان محليون بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي، منذ دخولهم إلى سوريا، أقاموا نقاط تفتيش وأغلقوا طرقات وداهموا منازل وهجّروا سكاناً وأطلقوا النار على متظاهرين تظاهروا ضد وجودهم.
وطالبت السلطات الانتقالية في سوريا، إلى جانب العديد من البلدان في المنطقة وخارجها، بانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها مؤخراً في البلاد.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن الزعيم السوري أحمد الشرع طالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لسحب قواتها من جنوب سوريا.