استطلاع رأي أمريكي يستفز تل أبيب وحكومة نتنياهو ترد
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الاستطلاع يشير إلى أن 60% من الأمريكيين في سن الشباب يبررون الحرب على تل أبيب
هاجم المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيلون ليفي، استطلاع رأي أجرته جامعة "هارفارد" الأمريكية.
اقرأ أيضاً : استطلاع: 51% من الأمريكيين يؤيدون إنهاء "إسرائيل"
وقال ليفي تعقيبا على الاستطلاع: "لا أعرف من أين أبدأ بهذا الاستطلاع"، حيث يشير إلى أن 60 في المئة من الأمريكيين من هم في سن الشباب برروا ما جرى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ونشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية نتائج استطلاع للرأي أظهرت أن أغلبية من الشباب الأمريكيين بين 18 و24 عاما تتبنى مواقف غير داعمة لتل أبيب بل ومناهضة لها أحيانا.
وبينت نتائج الاستطلاع، الذي أجراه معهد "هاريس" ومركز الدراسات السياسية الأمريكية في جامعة "هارفارد"، وشمل ألفي ناخب أمريكي من فئات عمرية مختلفة، أن 51 في المئة من الشباب من هذه الفئة العمرية يعتقدون أن الحل طويل المدى للصراع هو "إنهاء إسرائيل وتسليمها لحماس والفلسطينيين".
وفي حين أن غالبية الأمريكيين تدعم تل أبيب في حربها على غزة، بحسب الاستطلاع، إلا أن 67 في المئة من هؤلاء الشباب يؤيدون وقفا غير مشروط لإطلاق النار من شأنه أن يُفرج عن المحتجزين في غزة ويترك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السلطة.
حماسوردا على سؤال عما إذا كانوا يعتقدون أن حماس منظمة يمكن التفاوض معها لتحقيق السلام، قال 76 في المئة من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما إنهم يعتقدون أنه يمكن التفاوض معها.
إبادة جماعيةكما أظهرت النتائج أن غالبية الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما وبين 25 و34 عاما عاما يعتقدون أن "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية في غزة.
وبحسب نفس الاستطلاع، فإن 67 في المئة من المستجوبين من هذه الفئة العمرية يرون أن اليهود "ظالمون" ويجب أن تتم معاملتهم كذلك.
كما يعتقد 53 في المئة من هؤلاء أنه يجب السماح بالدعوات إلى "إبادة اليهود"، بحسب ما أوردته صحيفة "جيرزواليم بوست".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: استطلاع رأي تل أبيب أمريكا الاحتلال الإسرائيلي من الأمریکیین فی المئة من یعتقدون أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشكك بحيادية قاضية بالجنائية الدولية تنظر في اعتقال نتنياهو
أعرب الاحتلال الإسرائيلي عن شكوكه، حول حيادية قاضية في المحكمة الجنائية الدولية، ضمن الهيئة التي ستقرّر بشأن إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وقد يؤدي هذا التشكيك إلى تأجيل إضافي في القرار المتعلق بطلب قدّمه المدعي العام للمحكمة في آيار/ مايو الماضي٬ لإصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو ووزير الحرب الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، بالإضافة إلى ثلاثة من قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، على خلفية الإبادة الجماعية في غزة.
Israel has requested the newly appointed judge in ICC’s PTC I, Beti Hohler, to prove her impartiality in the Situation of Palestine.
Smells of desperation, trying to obstruct and delay the issuing of arrest warrants.
Do not waste time @IntlCrimCourt.https://t.co/Y7C1pRCd56 pic.twitter.com/xCoyl0MRBV — Naks Bilal (@NaksBilal) November 13, 2024
يشار إلى أنه من أجل إصدار مذكرات الاعتقال، يتطلب موافقة قضاة المحكمة الجنائية الدولية، لكن القرار تأخّر نتيجة عدد من جولات الطعون التي قدمها الاحتلال الإسرائيلي، بشأن اختصاص المحكمة، إضافةً إلى طلب القاضية الرومانية، يوليا موتوك، التنحّي عن القضية، لأسباب صحية، حيث حلّت مكانها القاضية السلوفينية، بيتي هولر.
وأبرز مكتب النائب العام الإسرائيلي، بتاريخ 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، عبر بيان، أن هولر عملت في مكتب المدعي العام بالمحكمة قبل تعيينها كقاضية، مما دفع إسرائيل إلى طلب توضيحات بشأن حياديتها.
وأوضح البيان نفسه، أن "عملها السابق لا يستوجب بالضرورة الشك في حياديتها"، فيما أشار إلى أن "العمل في مكتب المدعي العام قد يثير تساؤلات معقولة حول التحيز، حسب الظروف".
إلى ذلك، كان المدعي العام للمحكمة قد قدم طلباً في أيار/ مايو الماضي لإصدار مذكرات اعتقال، مستندًا إلى "أسباب معقولة" للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت وقادة حماس قد ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ويذكر أن اثنين من قادة حماس الثلاثة المدانين بحسب المحكمة، قد استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي في إيران وفي غزة.
وفي 18 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ أعلن رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، عن استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة، يحيى السنوار، مؤكداً التزام الحركة بمواصلة مسيرته في مقاومة الاحتلال حتى تحقيق النصر ودحره.
وفي 31 تموز/ يوليو الماضي٬ أعلنت حماس، عن استشهاد رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، إثر استهدافه بغارة إسرائيلية في طهران. وأكدت السلطات الإيرانية وقوع الاغتيال، مشيرة إلى أنها تجري تحقيقات حول ملابساته.