بحث سبل التعاون بين الجامعة الهاشمية ومركز دراسات القدس
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن بحث سبل التعاون بين الجامعة الهاشمية ومركز دراسات القدس، صراحة نيوز 8211; بحث رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور فواز الزبون مع رئيس مجلس أمناء مركز دراسات القدس الدكتور صلاح جرار، سبل التعاون والشراكة .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بحث سبل التعاون بين الجامعة الهاشمية ومركز دراسات القدس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – بحث رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور فواز الزبون مع رئيس مجلس أمناء مركز دراسات القدس الدكتور صلاح جرار، سبل التعاون والشراكة بين الجانبين للاشتراك في عقد المؤتمر الدولي السنوي حول “التعليم في القدس” لمناقشة قضايا، منها مواجهة أسرلة المناهج وتهويد المدارس في القدس والعبث بهويتها الثقافية والوطنية الفلسطينية والعربية والإسلامية. كما جرى خلال اللقاء الذي حضره أعضاء مجلس أمناء مركز دراسات القدس الدكتور زيدان كفافي والدكتور عمر الغول وسائد البديري ومدير عام مركز دراسات القدس الدكتور زياد أبولبن، الاتفاق على تشكيل اللجان التحضيرية والتنظيمية والعلمية المشتركة من الجانبين، لتقديم التسهيلات الممكنة من الجامعة للمؤتمر، ودعوة أعضاء هيئة التدريس والطلبة من كليات الآداب، والعلوم التربوية، كلية الملكة رانيا للطفولة وغيرها من الكليات للمشاركة بتقديم أوراق علمية حول التعليم العام والعالي والمناهج في القدس. وأكد الدكتور الزبون أهمية التعاون في عقد هذا المؤتمر الوطني والقومي الهام الذي ينطلق من الدور الوطني الكبير للجامعة في المساهمة البحثية العلمية للجامعة في المؤتمرات العلمية التي تعقد حول مدينة القدس، مشيراً إلى السياسة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني والرابطة القوية دينياً وقومياً وتاريخياً للهاشميين والعرب والمسلمين عموماً بالقدس، الذي يعد ارتباطا وثيق العرى توارثه الهاشميون كابراً عن كابر، كما توارثته الأجيال العربية والمسلمة منذ آلاف السنين. وعبر الدكتور جرار عن شكره وتقديره للجامعة الهاشمية على سرعة الاستجابة وإبداء الرغبة الكبيرة في إنجاح فعاليات هذا المؤتمر، لافتاً أن من أبرز غايات المركز إجراء الدراسات والبحوث والأنشطة والبرامج، التي تعزز الوعي بكافة الأبعاد المتعلقة بالقدس، والتعريف بالقدس من حيث النشأة والتطور التاريخي، بما يؤكد أصلها العربي وأهميتها للعرب والمسلمين والعالم ، و المساهمة في التواصل مع المقدسيين، وربطهم بمحيطهم الحيوي داخل الوطن الفلسطيني وخارجه، ومساعدتهم على الصمود في أرضهم وتثبيتهم في ديارهم. وقدم مدير عام المركز، مجموعة من إصدارات المركز ومنشوراته وكتبه إهداء للجامعة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الدكتور نظير عياد: التجديد في الخطاب الديني أصبح ضرورة ملحة
بحضور فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، انطلقت فعاليات ندوة "الخطاب الديني وبناء الوعي لدى الشباب" التي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة حلوان بالتعاون مع أسرة من أجل مصر المركزية.
جاءت الندوة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور جمال على عميد كلية التجارة وإدارة الأعمال
وأقيمت الفعالية بمجمع الفنون والثقافة تحت إشراف الدكتور أشرف رضا المدير التنفيذي للمجمع، بمشاركة الدكتور محمد حلمي رائد أسرة من أجل مصر المركزية.
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يُعد من أولويات الجامعة لتعزيز وعي الطلاب وتعريفهم بأمور دينهم من خلال جهات موثوقة. واعتبر وجود الدكتور نظير عياد فرصة استثنائية للطلاب للاستفادة من علمه الغزير ورؤيته المستنيرة في قضية تجديد الخطاب الديني.
شدد قنديل على أن دور جامعة حلوان التنويري والتثقيفي يتجاوز تقديم المعرفة الأكاديمية ليشمل بناء شخصية الطالب الواعية والمتوازنة، المدركة لتحديات عصرها.
وأضاف أن تجديد الخطاب الديني ليس مجرد قضية نظرية، بل ضرورة مجتمعية لمواجهة الأفكار المتطرفة التي تهدد استقرار الأوطان والقيم الإنسانية. وهنا يبرز دور العلماء الأجلاء كالدكتور نظير عياد في تقديم تفسير مستنير للنصوص الدينية يراعي متغيرات العصر ويؤصل قيم التسامح.
ومن جانبه رحب الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بفضيلة المفتي مؤكداً إننا ندرك تمامًا أن شباب الجامعات هم عماد المستقبل وقادة الغد، ومن هنا تأتي أهمية هذه اللقاءات التي تهدف إلى توعية الطلاب بأهمية الفكر المستنير، ومساعدتهم على فهم صحيح الدين بعيدًا عن التشدد والغلو. ونحن على يقين أن لقاء اليوم سيترك أثرًا عميقًا في نفوس أبنائنا الطلاب، ويحفزهم على تحمل مسؤولياتهم تجاه مجتمعهم، كجيل يؤمن بالعلم، الحوار، والتسامح.
وخلال كلمته وجه فضيلة المفتي الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية الشكر لأسرة جامعة حلوان على الدعوة الكريمة لإعادة الوعي وبناء الإنسان ومناقشة التطرف الديني وأثره وأسبابه على هدم المجتمعات وهي قضية هامة تناقش الفهم غير السليم للدين للجماعات المتشددة، ويعد التحاور والمناقشة ضرورة حياتية وفريضة في هذه الآونة لدفع الافتراءات الملصقة بصحيح الدين، وتجديد الخطاب الديني يمثل دفعة قوية لبناء الإنسان، وارجو ان يكون لبنة لبناء الإنسان والعودة لصحيح الدين تاخذ بصلاح أبنائنا وبناتنا .
وأضاف الدكتور عياد أن هذا اللقاء يعد أحد اللقاءات المهمة التي تطرقت لموضوع مهم وهو قضية تجديد الخطاب الديني والتطرف من الالتزام أو الانفلات ، وقد جاء الدين الإسلامي بهدف تحقيق الصلاح في الحياة الاولى والفلاح في الآخرة، و نظرة الناس للدين تأتي متفاوتة لذا جاءت الدعوة للتجديد في الدين فالله يبعث على رأس كل أمة كل مائة سنة من يجدد بها فهي ارادة ربانية والواقع أننا يمكن أن نطمئن أن طبيعة الدين تقبل وتوجب التجديد فهو يتميز بخصائص المرونة والثبات والصلاحية لكل زمان ومكان فالدين فيه الثابت والمتغير، فالتجديد ضرورة وهي مسألة خطيرة، ولكن يجب انتقاء من يجدد فالدعوة إلى الله تحتاج إلى أدوات ووسائل وعناصر ولا يمكن أن يقوم بها الا من تتوافر به عدة أمور ابرزها ما يسمى بالرسوخ في العلم والقدرة على التعامل مع النص وفهم الواقع وإنزال حكم الله مع واقع الناس دون الاعتراض على أمر إلهي ، وعالم الدين هو المنوط به تجديد الدين كل منا في مجاله .
وغياب التجديد يلزم عنه آفة التطرف بأبعادها سواء كان تطرف ديني او لا ديني لأنه في حقيقة الامر لا يوجد تطرف في الدين إنما تطرف في سلوك المنتمين للدين، ودعاة التحرير والتنوير حاولوا أن يتعاملوا مع النص الديني بعيدا عن مضمونه ونصه ، وجاء ذلك نتيجة عدم تجديد الخطاب الديني ، وأصبح الدين مهنة من لا مهنة له ، واختزل البعض الأحكام من خلال قراءة انتقائية لأحكام الدين مما أدى لاتهام الدين بما ليس فيه .
لذا الفهم الصحيح للدين وعرضه بصورة سلسة أصبحت ضرورة واجبة فالغلو والتشدد أبعد ما يكون عن مراد الله تعالى، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم يسروا ولا تعسروا .
كما تضمنت الفعالية الإجابة على تساؤلات الطلاب الخاصة بالعبادات والأمور الدينية والحياتية، وفي الختام تم تبادل الدروع.
وجاءت الفعاليات تحت إشراف الدكتور أحمد عليق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، واللواء محمد أبو شقة امين عام الجامعة، والأستاذ هشام رفعت أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب ، الأستاذ محمد السيد جاد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب.