الأمم المتحدة تنكس علمها غداً.. حداداً على وفاة سمو الأمير الراحل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعرب كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الجمعية العامة دينيس فرانسيس اليوم الأحد عن الحزن البالغ لوفاة أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد، وقدما تعازيهما القلبية لحكومة وشعب الكويت، فيما ستنكس الأمم المتحدة علمها غداً الاثنين حدادا على وفاة الأمير الراحل.
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان «أن سمو الأمير الراحل كان رجل دولة متميزا ساهم في ازدهار التفاهم والتعاون في منطقة الخليج وخارجها وسعى لتعزيز العلاقات دعما للسلام والاستقرار في المنطقة وحول العالم».
فرنسا: الهجمات في البحر الأحمر لا يمكن أن تبقى دون رد منذ 4 ساعات بوتين: تصريحات بايدن عن اعتزام روسيا الهجوم على «الناتو».. هراء منذ 8 ساعات
وجدد الأمين العام بحسب البيان التأكيد على التزام الأمم المتحدة بالتعاون الوثيق مع دولة الكويت على صعيد القضايا الإنسانية بالإضافة إلى السلام والأمن والتنمية المستدامة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل عدد قياسي من موظفي الإغاثة في 2024 أغلبهم في غزة
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الجمعة إن العام الحالي شهد مقتل عدد من موظفي الإغاثة أكثر من أي عام منذ بدء الإحصاء، معظمهم خلال الصراع في قطاع غزة.
ووفقا لقاعدة بيانات أمن عمال الإغاثة، والتي تضم إحصاءات تتعلق بأحداث يعود تاريخها إلى عام 1997، لقي 281 من موظفي الإغاثة حتفهم منذ بداية العام الحالي، بما يتجاوز الرقم القياسي السابق وهو 280 المسجل في عام 2023.
وأظهر الإحصاء مقتل 178 من موظفي الإغاثة هذا العام في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك قطاع غزة، حيث يدور الصراع الأكثر إزهاقا للأرواح بالنسبة للأمم المتحدة.
كما أظهر الإحصاء مقتل 25 من موظفي الإغاثة في السودان.
عنف غير مقبولوقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه في مؤتمر صحفي في جنيف "هؤلاء يقومون بعمل بالغ الأهمية، وردا على ذلك يتم قتلهم. ما الذي يحدث؟".
وأضاف أن معظم الضحايا كانوا من الموظفين المحليين، في حين أن 13 منهم من موظفي الإغاثة الدوليين.
ويتمتع العاملون في مجال الإغاثة بحماية بموجب القانون الإنساني الدولي، لكن الخبراء يقولون إن سوابق إحالة انتهاك هذه الحماية إلى القضاء لا تذكر، مشيرين إلى عوائق مثل المخاوف إزاء وصول فرق الإغاثة في المستقبل وصعوبة إثبات تعمدها.
وقال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان إن "هذا العنف غير مقبول ومدمر لعمليات الإغاثة".
وأضاف أن "الدول والأطراف في الصراعات يجب أن تحمي العاملين في المجال الإنساني، وتحترم القانون الدولي، وتلاحق المسؤولين، وتضع حدا لعصر الإفلات من العقاب هذا".
وترى الأمم المتحدة أن العنف ضد العاملين في المجال الإنساني جزء من "اتجاه أوسع للهجمات على المدنيين في مناطق النزاع"، حيث تم في العام الماضي "تسجيل أكثر من 33 ألف قتيل مدني في 14 صراعا مسلحا، بزيادة قدرها 72% مقارنة بعام 2022".