عاصفة تغرق ولاية فلوريدا الأميركية بالأمطار
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
ألغت ولاية فلوريدا الأميركية، يوم الأحد، استعراضات القوارب وغيرها من مظاهر الاحتفال المرتبطة بالعطلات، بعد أن أسقطت عاصفة 12.7 سم من الأمطار على أنحاء الولاية فلوريدا، وغمرت الشوارع بالمياه، قبل أن تتجه صوب الساحل الشرقي.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات عدة من الفيضانات واحتمال حدوث فيضانات طفيفة في منطقة واسعة من الولاية، تمتد من ساحل الخليج الجنوبي الغربي وحتى جاكسونفيل.
غير أن المطارات الرئيسية ظلت مفتوحة مع بداية موسم السفر المزدحم في العطلات.
وقال كارماين مارسينو، قائد شرطة مقاطعة لي، عبر منصة "إكس" المعروفة سابقا باسم تويتر: "اليوم ليس مناسبا للسباحة او ركوب القوارب".
وصدرت تحذيرات ساحلية في معظم أنحاء الولاية بعد أن حركت الرياح القوية المياه في الخليج وعلى طول ساحل المحيط الأطلسي الشمالي.
بيد أن العاصفة قد تمثل بارقة أمل جيدة لأولئك المقيمين في جنوب غرب فلوريدا والذين يواجهون قيودا على المياه وظروف الجفاف مع اقتراب ما يعرف عادة بموسم الجفاف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفيضانات الرياح فلوريدا عاصفة الأمطار ولاية فلوريدا أخبار أميركا أخبار العالم الفيضانات الرياح فلوريدا منوعات
إقرأ أيضاً:
تمساح يقرع جرس باب منزل في فلوريدا
البلاد ـ وكالات
أظهرت كاميرا مثبتة على مدخل منزل في فلوريدا بأمريكا، وصول تمساحين إلى الباب، وقرع أحدهما الجرس.الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته 30 ثانية، نشره مستخدم عبر منتدى مخصص للأخبار، معلقًا بشكل ساخر:« كان لدي بعض الزوار هذا الصباح». ويُظهر الفيديو أحد التمساحين، وهو ينهض على قدميه الخلفيتين، ويقترب من الباب الأمامي بأنفه، ضاغطًا على الجرس، في حين جلس الآخر براحة تامة في الممر، يراقب الموقف بصمت، وكأنه الحارس الصامت للمشهد.ومع لحظة من الترقب، هوى التمساح الأول أرضًا بشكل مفاجئ، وصدم رأسه قرب الباب، في لقطة كوميدية تشبه سقوط شخص كان يحاول دخول المنزل، لكن التمساح لم يستسلم، فسرعان ما أعاد المحاولة، ووقف مرة أخرى محاولًا فتح الباب بأنيابه ومخالبه، وخدش الجدران في يأس واضح؛ بحثًا عن مدخل. ثم فقد توازنه من جديد، وسقط هذه المرة على مقعد قريب، لينحشر رأسه بين الحائط وأرجل المقعد في مشهد لا يقل طرافة.أما التمساح الآخر، فبقي ثابتًا في مكانه، غير مكترث، وكأن ما يحدث أمامه؛ هو أمر يومي معتاد.