بوابة الفجر:
2025-02-02@09:03:23 GMT

الشلل الدماغي الحركي: تعريف الأسباب وسبل العلاج

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

الشلل الدماغي الحركي: تعريف الأسباب وسبل العلاج، الشلل الدماغي الحركي هو اضطراب حركي ينجم عن أضرار في الدماغ تؤثر على التحكم في الحركة والعضلات.

 يشكل هذا الاضطراب تحديات كبيرة للأفراد المتأثرين وأسرهم  وفي هذا المقال، سنتناول تعريف الشلل الدماغي الحركي، ونلقي نظرة على الأسباب المحتملة وسُبل العلاج المتاحة.

الشلل الدماغي الحركي.. تعريف:

الشلل الدماغي الحركي هو حالة يكون فيها التنسيق بين الدماغ والعضلات غير فعّال، مما يؤدي إلى صعوبة أو فشل في الحركة العضلية الطبيعية. يكون ذلك نتيجة لتلف في المناطق المسؤولة عن التحكم في الحركة في الدماغ.

الشلل الدماغي الحركي..أسباب الشلل الدماغي الحركي:

1.التشوهات العقلية أو الجسدية خلال الولادة: يمكن أن تحدث إصابات في الدماغ أثناء الولادة تؤدي إلى الشلل الدماغي الحركي.

2.الأمراض العصبية الوراثية: بعض الأمراض الوراثية تزيد من احتمال حدوث التلف الدماغي وبالتالي الشلل الدماغي.

3.الالتهابات الدماغية: يمكن أن تسبب الالتهابات التي تؤثر على الدماغ، مثل التهاب السحايا، تلفًا في الأنسجة الدماغية.

4.الإصابات الرأسية: يمكن للإصابات الرأسية، سواء كانت ناتجة عن حوادث أو صدمات، أن تلحق أضرارًا بالدماغ وتسبب الشلل الدماغي.

الشلل الدماغي الحركي..سُبل العلاج:

1.العلاج الطبيعي والتأهيل: يساهم العلاج الطبيعي في تحسين قوة العضلات وتعزيز التنسيق الحركي.

2.العلاج الدوائي: يمكن أن تساعد بعض الأدوية في التحكم في التشنجات وتقليل الإحساس بالألم.

3.الجراحة: في بعض الحالات الشديدة، يمكن أن تكون الجراحة خيارًا لتحسين الحالة الحركية.

4.العلاج النفسي والاجتماعي: يساعد الدعم النفسي والاجتماعي في تعزيز رفاهية المصاب وتعزيز قدرته على المشاركة في المجتمع.

الشلل الدماغي الحركي..تأثير الشلل الدماغي الحركي على الحياة اليومية:

الأفراد المتأثرون بالشلل الدماغي الحركي يواجهون تحديات يومية في مجالات متعددة، بما في ذلك التنقل، والتعليم، والتفاعل الاجتماعي. يلعب الدعم الشامل والتأهيل دورًا حيويًا في تحسين نوعية حياتهم وتمكينهم من النمو والتطور رغم التحديات.

 الختام:

تحتاج حالات الشلل الدماغي الحركي إلى تقديم رعاية مستمرة ودعم متعدد التخصصات لضمان تحقيق أقصى إمكانيات الشفاء والتحسين. الفهم العام والوعي حول هذا الاضطراب يساهمان في توفير بيئة داعمة للأفراد المتأثرين وتشجيعهم على تحقيق أهدافهم بكل إمكان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشلل الدماغي الشلل شلل دماغي یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل لـ "النعناع " دور في مكافحة الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل

كشفت نتائج دراسة حديثة أن استنشاق الفئران المصابة بمرض ألزهايمر للمنثول المستخلص من النعناع، تحسنت قدراتها المعرفية، حيث بدا وأن هذا المركب الكيميائي يمكن أن يوقف بعض الضرر، الذي يلحق بالدماغ والمرتبط عادةً بالمرض.

وقال موقع "sciencealert" العلمي، إن "الباحثين لاحظوا، على وجه الخصوص، انخفاضًا في بروتين "إنترلوكين -1- بيتا"، الذي يساعد في تنظيم استجابة الجسم الالتهابية، وهي استجابة يمكن أن توفر حماية طبيعية ولكنها تؤدي إلى ضرر عندما لا يتم التحكم فيها بشكل صحيح".

ويقول الفريق البحثي إن دراسته تُظهر إمكانية استخدام روائح معينة كعلاجات لمرض ألزهايمر، إذا تمكنا من معرفة الروائح التي تسبب استجابات معينة في الدماغ والجهاز المناعي، فيمكننا تسخيرها لتحسين الصحة.

وقال عالم المناعة خوان خوسيه لاسارتي، من مركز البحوث الطبية التطبيقية (CIMA) في إسبانيا، عند نشر النتائج: "لقد ركزنا على دور الجهاز الشمي في الجهازين المناعي والمركزي، وأكدنا أن المنثول هو رائحة محفزة للمناعة في النماذج الحيوانية ولكن، بشكلٍ مُدهش، لاحظنا أن التعرض القصير لهذه المادة لمدة 6 أشهر، منع التدهور المعرفي لدى الفئران المصابة بمرض ألزهايمر، والأمر الأكثر إثارة للاهتمام، أنه حسّن أيضًا القدرة المعرفية للفئران الشابة السليمة".

وأثبت الباحثون أن "جرعة التعرض للمنثول لمدة 6 أشهر، كافية لوقف تدهور القدرات المعرفية وقدرات الذاكرة لدى الفئران، بالإضافة إلى ذلك، وعندما قام الباحثون بتخفيض عدد الخلايا التائية التنظيمية، المعروفة بقدرتها على الحفاظ على الجهاز المناعي تحت السيطرة، لوحظت بعض التأثيرات نفسها، ما يفتح مسارًا محتملاً قد تسلكه العلاجات المستقبلية".

وأنشأ العلماء بالفعل العديد من الروابط بين الروائح وأجهزتنا المناعية والعصبية، إذ يصعب فهم هذه العلاقات بشكل كامل، لكننا نعلم أن نظامنا الشمي يمكن أن يؤثر بقوة على الدماغ، حيث قد تؤدي روائح معينة إلى إطلاق استجابات معينة في الدماغ، ما يؤدي إلى تفاعلات كيميائية تؤثر على الذاكرة والعاطفة وأكثر من ذلك.

يذكر أن دراسة سابقة كانت قد ربطت بين تناول الشاي الأخضر وانخفاض عدد آفات المادة البيضاء في أدمغة كبار السن اليابانيين، ما قد يوفر مستوى من الحماية ضد الخرف.

وتعاون باحثون من مؤسسات في جميع أنحاء اليابان، لتحليل بيانات 8766 متطوعًا تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، تم جمعها كجزء من دراسة استقصائية أجريت بين 2016 و2018.

 

وتمت مقارنة استهلاك الشاي الأخضر والقهوة المبلغ عنه ذاتيًا، بفحوصات الدماغ بالرنين المغناطيسي، والتي قاست حجم الدماغ الكلي وخصائص 5 مناطق مختلفة من الدماغ.

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة والنقل يبحث مع محافظ ومستثمري كفر الشيخ تحديات المناطق الصناعية بالمحافظة وسبل حلها
  • تعريف جديد للتطرف في بريطانيا
  • تعريف موحد للشركات الناشئة .. التخطيط في أسبوع
  • أمريكا توقف إصدار جوازات السفر بعلامة النوع "X" وتعيد تعريف الجنس بيولوجيًا 
  • محافظ ريف دمشق يلتقي ممثلي منطقتي يبرود والنبك لمناقشة الاحتياجات العاجلة وسبل تحسين الخدمات العامة للمواطنين
  • لتجنب الإصابة بالخرف.. مكون غذائي يعزز صحة الدماغ
  • السكوري أول وزير للشغل في تاريخ الحكومات المغربية ينجح في وضع تعريف للإضراب
  • هل لـ "النعناع " دور في مكافحة الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل
  • الأغلبية تقول إن الحكومة تمكنت من التحكم في تقلبات الظرفية الدولية وأسست لتحولات هيكلية
  • جراحة دقيقة.. فريق طبي بجامعة كفر الشيخ ينقذ شابًا من الشلل النصفي