شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الجنوب على صفيح ساخن تحالف الاحتلال ومجلس العليمي والانتقالي شركاء سياسة التجويع، انتهاكات إنسانيةوفي هذا السياق تأتي تطورات ومستجدات الأحداث في حضرموت متزامنة مع ما تشهده المحافظات الجنوبية والشرقية من انهيار غير .،بحسب ما نشر صحيفة اليمن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجنوب على صفيح ساخن.

. تحالف الاحتلال ومجلس العليمي والانتقالي شركاء سياسة التجويع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الجنوب على صفيح ساخن.. تحالف الاحتلال ومجلس العليمي...

انتهاكات إنسانية

وفي هذا السياق تأتي تطورات ومستجدات الأحداث في حضرموت متزامنة مع ما تشهده المحافظات الجنوبية والشرقية من انهيار غير مسبوق للعملة المزورة التي اعتمدتها حكومة المرتزقة هناك حيث وصلت قيمة الدولار الواحد إلى أكثر من ( 1440) ريالا، ما أدى إلى ارتفاع مهول في أسعار المواد الغذائية الضرورية بعد أن أصدرت حكومة المرتزق معين الغارقة في وحل الفساد والإفساد جرعة سعرية جديدة ضاعفت من معاناة المواطنين الذين أصبحت حياتهم لا تطاق لا سيما في ظل ارتفاع درجة الحرارة وانعدام خدمات الكهرباء وانتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة وخلو المستشفيات من الخدمات الطبية والأدوية، وارتفاع ضحايا الانفلات الأمني.. حيث بلغ عدد القتلى والجرحى خلال يونيو الماضي أكثر من 157 قتيلا وجريحا في مدينة عدن والمناطق المحتلة .. فيما زادت الانتهاكات إلى ما نسبته 180% مقارنة مع شهر مايو ٢٠٢٣م وهي مؤشرات تنذر بانفجار ثورة جياع خلال الأيام القادمة تطيح بحكومة الارتزاق ومجلس العار السعودي .

إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة أن ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا قد صعد من تحركاته العسكرية باتجاه حضرموت خاصة بعد فشله الذريع في السيطرة على سيئون بمناسبة ما يسميها ( بيوم الأرض) رغم استقدامه عددا كبيرا من أفراد وضباط مليشياته المناطقية الضالعية اليافعية بزي مدني إلا أن قبائل آل كثير الحضرمية مسنودة بما يسمى بمرتزقة درع الوطن والحرس الرئاسي ومليشيا الإصلاح كانت قد تمكنت من دحرها من مقر المهرجان الذي أقيم بقصر باكثير في سيئون الواقع تحت سيطرة ما يسمى بالمنطقة العسكرية الأولى التابعة لتنظيم الإخوان.

إلى ذلك أكدت المصادر المطلعة عن كثب أن مليشيات انتقالي الإمارات عززت تواجدها في حضرموت عسكريا، متوعدة بتكرار سيناريوهات عدن وشبوة وأبين وسقطرى ، وجاءت حشود وتهديدات الانتقالي واستعدادته القتالية للسيطرة على سيئون تنفيذا لتوجيهات رئيس المجلس المرتزق عيدروس الزبيدي الذي أدار اجتماعا عسكريا لما يسمى بالقوات الجنوبية من الخارج .. مؤكدا أن قوات الانتقالي الجنوبي لن تتهاون في الدفاع عما أسماه ( بالشعب) وحماية تطلعاته المشروعة موجها تهديدا ضمنيا باقتحام سيئون ودحر مرتزقة الإصلاح والسيطرة على حقول النفط بوادي حضرموت.بالمقابل كشفت مصادر مطلعة عن توجيه مملكة العدوان والاحتلال السعودية ، تهدي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الخيار الانتقالي الحرج

 

وضاح اليمن الحريري

نظرا للأصداء التي نتجت عن موضوعي الاخير، المنشور في آخر شهر رمضان ( المجلس الانتقالي ومجلس شيوخ الجنوب العربي)، مع تعدد ردود الافعال تجاهه، فكرت أن انشر ايضا هذا الموضوع، امتدادا له، متكئا على ما أسس له الموضوع السابق، بهدف تبيين خطورة اللعبة، على المشروع الجنوبي ذاته، هذا إذا كان فعلا مشروعا ثوريا تحرريا، بحسب فهمنا له وبناء على حيثيات انطلاقه في مرحلة الزخم الأولى في عام ٢٠٠٧م، بصيغة الحراك السلمي الجنوبي، ومضمون قضيته التي لم يكن يختلف عليها اثنان في حينه، بغض النظر عن التعرجات والتطورات التي حصلت منذ ذلك الوقت وحتى الآن.

إن ذهابي الى مسمى الموضوع اعلاه، كما سميته، كان فيه جزء من تحاشي ان أسميه الخيار الجنوبي الحرج، لقد وجدت ان ذلك لا يصلح، بالنظر الى تيار واسع وبالذات من القطاعات الشعبية والفئات المنتمية الى منطقة الوسط، في المجتمع، بعد ان ظهر لي أن هناك استشعارا كبيرا، معززا بوعي جمعي، يدرك بانتباه، مقدار الخيار وأثر الخيار الحرج الذي أختاره الانتقالي، ليس في المدينة عدن فقط، بل وفي الارياف المختلفة، بعيدا عنها او قريبا منها، إذ سيسفر عن مثل هذا الخيار، صدمة او مباغتة اجتماعية، لها افرازها السياسي اللاحق، الذي قد لا يكون مأخوذا في الاعتبار بجدية.

يكاد التمترس السياسي، في خيارات الانتقالي خلف مسألة الدولة الجنوبية، التي لا تراجع عنها بحسب ما يقوله ويعلنه، أن يكون أقرب الى حبل المشنقة الذي، اما سيلفه حول رقبته او حول رقبة أنصار هذا الخيار ومؤيديه، سواء كانوا انتقاليين او غير انتقاليين، نتيجة لضآلة فكرة المشيخية، أمام فكرة الحقوق والواجبات والمساواة والعدالة الاجتماعية والتداول السلمي للسلطة، التي تقدمها الدولة المدنية الحديثة، بحلتها الوطنية وبشعارها الجمهوري.

تشكل هذه المناورة الخطرة، التي يقوم بها الانتقالي، ربما لاسباب سياسية فورية وملحة وضاغطة، بحثا عن تحالفات اجتماعية، جديدة او اضافية، خطرا لا يمكن تلافيه بسهولة، إذا ما استتبعه اي الخيار، اجراءات واسعة تعززه، كأن يفوض او يمنح مجلس شيوخ الجنوب العربي، صلاحيات اجتماعية وسياسية كبيرة ومؤثرة، افقيا ورأسيا في المجتمع، هذا مع تأكدي بان هناك من سيطالب بذلك في صراع المصالح والقيم القادم على الجنوبيين، في تأثيره الدراماتيكي المتوقع علوا او انخفاضا، كما يشكل أيضا الالتفاف على حالة الثورية والتحررية التي حملها الحراك لعدة سنوات ولكثير من الوقت، مشكلة ستلقي بظلالها وسيصعب تجاوزها بسهولة، لأن المشكلة ستنبني أساسا، على خلق قيم جديدة، بالضرورة لا تتوافق مع المستوى التاريخي لمنظومة القيم القائمة حاليا والتي تعبر عن نفسها، بالحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إلى القانونية، التي من المفترض ان تؤسس على مرجعية دستورية، يعي الناس فيها ما لهم وما عليهم، هذه القيم التي ستستجد ليست حداثية بالأصالة، لأنها مبنية على ما يمكن ان نطلق عليه الإرث الماضي، الذي يستهدف التحكم والهيمنة على المستقبل لكونه أرث، متناقضا ورافضا لما هو قائم، بما فيه الدوافع السياسية والاجتماعية والاقتصادية، التي اطلقت الحراك السلمي الجنوبي ذاته، أي ان النتيجة في النهاية ستكون بعيدة كل البعد عن المعطيات والمقدمات التي اعتمدت عليها واستندت لها.

لا أعتبر في الحقيقة، أن هذا الموضوع هو تكملة للموضوع السابق، بقدر ما اعتبره امتدادا له، يبحث في أسباب هذا الخيار وتجلياته، بدهشة أثارها في نفسي، كونه اطلق خارج الزمان والمكان المناسبين له في إعتقادي، الا اذا كان سيفرض تعسفيا بالاستناد الى منطق صراع الارادات، المنطق الذي يراد له أن يفرض سابقا لأوانه، دون أن يغلف حتى بطبقة ولو رقيقة، بكثير من السياسة وقليل من التوتر.

مقالات مشابهة

  • قوات إماراتية تعتقل قيادياً في صفوف المرتزقة وسط تصاعد الصراع مع السعودية في حضرموت
  • ضمن سياسة تفكيك الجغرافيا الفلسطينية وضغطًا على «حماس».. إسرائيل تمحو رفح من الخريطة وتحولها لمنطقة عازلة
  • وزير التسامح: تعزيز الهوية الوطنية إحدى ركائز نمو المجتمع وازدهاره
  • حيدر الغراوي: القطاعين العام والخاص شركاء بمعالجة ازمة السكن
  • دخول برلماني ساخن..الأغلبية البرلمانية تدعو لتشكيل مهمة استطلاعية حول دعم استيراد المواشي (وثيقة)
  • بنك التنمية يوقّع اتفاقيات مع شركاء محليين استعدادا لاستضافة مؤتمر "ADFIAP"
  • عبد الناصر زيدان: زيزو مشي خلاص ومجلس الزمالك كله لازم يرحل
  • سخط شعبي بعد قمح الانتقالي تظاهرة تضامنية مع غزة في عدن
  • “حماس”: فرض العدو الصهيوني سياسة التجويع جريمة حرب مكتملة
  • الخيار الانتقالي الحرج