قال حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق، إن حادث مقتل 3 محتجزين إسرائيليين برصاص جيش الاحتلال في حي «الشجاعية» بقطاع غزة، رغم أنهم كانوا يلوحون بأعلام بيضاء، يعكس ثقافة القتل لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث يعتمد جنود الاحتلال على فكرة «اقتل ثم فكر»، خاصةً عند خوض معارك طويلة، مثل العدوان الراهن على قطاع غزة.

وأضاف الوزير الفلسطيني السابق، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، في برنامج «مطروح للنقاش»، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الحادث يخدم القضية الفلسطينية إعلامياً أكثر من كل ما نشر عنها، معتبراً أن هذه الحادثة تعكس «فاشية الاحتلال الإسرائيلي»، حتى اليهود الإسرائيليين قالوا إن حكومة نتنياهو الحالية هي «حكومة نازية».

وأوضح أن حادث الشجاعية أثبت أن النظام الحالي «يتجاز الفاشية»، ويعكس اهتزازاً داخلياً في الحكومة، وهذا الحادث له قيمة سياسية كشفت أكذوبة ما حدث بعد 7 أكتوبر، والمقارنة بين الفلسطيني، الذي أسر الإسرائيلي، وبين الإسرائيلي الذي قتل الإسرائيلي الأعزل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كمين الشجاعية الشجاعية القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مئات الفلسطينيين ينزحون قسرًا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اضطر مئات الفلسطينيين، أمس السبت، للنزوح قسرا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، باتجاه مناطق أخرى جنوب ووسط المدينة، عقب إصدار الاحتلال الإسرائيلي "أوامر إخلاء" جديدة وتهديدات باستهداف الحي بالقصف. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

ونزحت عشرات العائلات من الحي، سيرًا على الأقدام تاركين منازلهم أو ما تبقى منها، متجهين إلى مناطق جنوب ووسط مدينة غزة، حاملين على ظهورهم بعض الأمتعة والأغطية، وفقا للمصادر المحلية.

ويعتمد المواطنون على السير في تنقلاتهم، بسبب ندرة وسائل النقل والمواصلات، في ظل شح الوقود وتدمير الاحتلال الإسرائيلي لآلاف المركبات المدنية أثناء اجتياحاته البرية في مختلف المناطق.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يواجه المواطنون معاناة النزوح، حيث يأمر الاحتلال الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.

وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد به مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال لأنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى بأنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، أضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة في غزة.

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي قتل 1000 طبيب وممرض واعتقل 310
  • ما الذي كشفته التحقيقات في سيارة الحاخام الإسرائيلي المقتول بالإمارات؟
  • العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات.. وإسرائيل تعلق: "الحادث إرهابي"
  • العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات.. نتنياهو: حادث إرهابي
  • مئات الفلسطينيين ينزحون قسرًا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة
  • الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء مناطق بحي الشجاعية
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الحصار الإسرائيلي يعرض حياة المرضى للخطر
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال  الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • 8 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة "أبو عصر" بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة
  • سفير أمريكي سابق: «ترامب» يشكّل حكومة «خلق مشاكل» بالشرق الأوسط