دنقلا – نبض السودان
أصدر والي الولاية الشمالية المكلف الاستاذ عابدين عوض الله أمر طواريء رقم (5) لسنة 2023م والقاضي بحظر التجوال وتنظيم حركة الاشخاص ونشاطهم وحركة الاشياء ووسائل النقل بالولاية وذلك نسبة للظروف الأمنية التي تهدد الولاية، وحفاظا على ممتلكات وسلامة المواطنين.
ونص أمر الطوارئ على حظر التجوال والمركبات بالولاية إعتبارا من الساعة الثامنة مساءا وحتى الساعة الخامسة صباحا وتحظر كافة أنواع التجمعات وإغلاق كافة المحال التجارية والمقاهي والمنتزهات إعتبارا من الساعة الثامنة مساءا حتى الساعة الخامسة صباحا، ويحظر إستخدام الدراجات النارية داخل حدود الولاية الشمالية الا للقوات النظامية، ويحظر إطلاق الاعيرة النارية في المناسبات الاجتماعية أو غيرها، ويحظر إستخدام الدردقات داخل حدود الولاية، ويمنع تظليل العربات الا العربات الدستورية، ويمنع تشييد أي أكشاك أو رواكيب على الطرق الرئيسية .
ويسري أمر الطوارئ داخل الحدود الجغرافية للولاية الشمالية إعتبارا من اليوم السابع عشر من شهر ديسمبر الجاري ويستثني هذا الأمر الكوادر الصحية بتصديق مكتوب من الاستخبارات العسكرية وعربات الاسعاف بتصديق مكتوب من الاستخبارات العسكرية والقوات النظامية وأعضاء الأجهزة العدلية وطوارئ الكهرباء والمياه بتصديق مكتوب من الاستخبارات العسكرية وأصحاب المهن الحرة التي يتطلب عملها التحرك في ساعة الحظر .
وفي إطار إنفاذ أمر الطوارئ تفوض القوات النظامية والنيابة بالسلطات التالية:
العمل على تطبيق وإنفاذ هذا الأمر والحجز على وسائل النقل التي يشتبه بأنها موضع مخالفة لهذا الأمر وذلك حتى إكتمال التحري والمحاكمة وحظر وتنظيم حركة الاشخاص ونشاطهم وحركة الاشياء ووسائل النقل داخل دائرة الاختصاص والقبض على الاشخاص الذين يشتبه فيهم وتفتيش الاماكن التي يشتبه بأن بها مخالفة لهذا الأمر بالاضافة لأي عقوبة منصوص عليها في أي قانون آخر.
كل من يخالف هذا الأمر عن طريق إرتكاب الفعل المحظور أو التحريض أو المعاونة على إرتكابه يجوز للمحكمة أن تصدر في مواجهته عقوبات السجن لمدة لاتتجاوز ال(6) أشهر والغرامة لاتتجاوز (1،000،000) فقط واحد مليون جنيه وفي حالة تكرار المخالفة المحظورة تضاعف العقوبة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أمر الشمالية تصدر طوارئ
إقرأ أيضاً:
سجن طبيب أميركي 190 عاما بعد تلاعبه بالعلاجات وتسببه في وفاة زميلة
حكمت محكمة أميركية على طبيب بالسجن 190 عامًا بعد إدانته أمس الأربعاء بحقن زملائه وبعض المرضى بمواد طبية تسببت في وفاة طبيبة وتعرض بعض المراجعين لحالات قلبية طارئة.
وبحسب السلطات، فإن طبيب التخدير راينالدو ريفيرا أورتيز جونيور حقنَ عدة أشخاص بمادة تُستخدم لتسكين الأعصاب، وأضاف أدوية أخرى إلى أكياس المحاليل الوريدية في مركز جراحي كان يعمل فيه بمدينة دالاس بولاية تكساس.
وأقدم أورتيز جونيوز على هذه الجرائم بعد يومين فقط من إخطاره بفتح تحقيق تأديبي ضده في واقعة اتُهم فيها بـ"الخروج عن معايير الرعاية الطبية" أثناء تخديره أحد المرضى.
وكان لأورتيز جونيوز سجل سابق من الإجراءات التأديبية، وقد اشتكى لزملائه الأطباء من أن إدارة المركز تحاول "التضحية به"، وفقًا لما ورد في الوثائق القضائية.
وثائق المحكمة أشارت أيضا إلى أن أورتيز جونيوز، الذي اعتقلته السلطات في سبتمبر/أيلول 2022 وأدين في أبريل/نيسان 2023، تنازل عن حقه في حضور جلسة النطق بالحكم في المحكمة الفدرالية.
وقال المدعون إن العديد من المرضى في مركز "سيرجي كير"، شمال دالاس، تعرضوا لحالات طوارئ قلبية أثناء قيامهم بفحوص طبية روتينية أجراها أطباء مختلفون بين مايو/أيار وأغسطس/آب 2022.
كما توفيت طبيبة تخدير كانت تعمل في المركز ذاته خلال علاجها من الجفاف باستخدام كيس محلول وريدي، وفقًا لما ذكره المدعون.
وخلصت إدارة بالمركز الجراحي إلى أن هذه الحالات تشير إلى نمط من العبث المتعمد بأكياس المحاليل الوريدية المستخدمة في المركز.
كما قالت الإدارة إن 10 حالات طوارئ قلبية إضافية غير متوقعة وقعت أثناء عمليات جراحية كانت تبدو خالية من المشكلات في الأشهر التي سبقت اعتقال أورتيز جونيوز، وهو معدل مرتفع للغاية لمضاعفات خطيرة في فترة قصيرة كهذه، بحسب الشكوى.
يشار إلى المجلس الطبي لولاية تكساس قرر تعليق رخصة أورتيز جونيوز الطبية عقب اعتقاله.