التأمين الصحى.. والمؤمن عليهم وأصحاب المعاشات
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أولًا: يحرم التأمين الصحى السائقين وعمال المقاولات من حقهم فى الانتفاع بالتأمين الصحى عنوة رغم دفعهم الاشتراكات الشهرية دون الحصول على الخدمة برغم أن القانون ١٤٨ لسنة ٢٠١٩ قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات المعدل بالقانون رقم ٢٥ لسنة ٢٠٢٠ مادة ٤٥ أخضع السائقين وعمال المقاولات لتأمين إصابات العمل وأخضعتهم المادة ٧٠ لتأمين المرض وتحصل منهم الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى الاشتراكات الشهرية وتسددها للهيئة العامة للتأمين الصحى وفقا لنص القانون، ومنذ عدة أشهر امتنع التأمين الصحي عن إصدار أو تجديد بطاقات التأمين الصحي لأصحاب المعاشات لهاتين الفئتين وكذا للأرملة المستحقه عنهم رغم خصم اشتراكات التأمين الصحي من معاشات الأرامل بحجة أن صاحب المعاش غير خاضع للتأمين الصحى برغم سدادهم الاشتراكات الشهرية وكذا الأرامل يستقطع من معاشاتهم اشتراكات التأمين الصحى دون الحصول على ميزة العلاج، وأصبح هؤلاء يدفعون اشتراكات تأمين المرض ولايحصلون على الخدمة مقابل الاشتراك رغم أنه كان يستخرج لهم بطاقات التأمين الصحى قبل، واستمر فى الحصول على اشتراكاتهم فى تأمين المرض دون تمكينهم من الحصول على الخدمات الصحية من التأمين الصحى.
وهذه أمور تغير مسار ماكان متبعا من قبل التأمين الصحى دون وجه حق وبلا مبرر مما يزيد حالات عدم الرضاء فكيف يحصل التأمين الصحى اشتراكات تأمين المرض ويمتنع عن تقديم الخدمة فى المقابل؟
ثانيًا: تحديد مدة صلاحية البطاقة العلاجية بعام واحد، حيث يطلب التأمين الصحى تجديد البطالة العلاجية لأصحاب المعاشات كل سنة بحجة:
- التأكد من استمرار استقطاع قسط الاشتراك الشهرى من قبل جهة التأمين الاجتماعى المختصة فيذهب صاحب المعاش لإحضار برنت من المعاشات بعد دفع الرسوم وتحمل العناء رغم أن وجود البطاقة الصحية معه هى أكبر دليل على استقطاع القسط شهريا لأنه لو حدث عكس ذلك ما استخرج تلك البطاقة لأنه لايجوز له العدول عن رغبته فى الاشتراك بعد استطاع أول قسط.
- أن التأمين الصحى يريد أن يتأكد من أنه على قيد الحياة وهذا طلب غريب وعجيب حيث يحضر صاحب المعاش بنفسه للطبيب لتوقيع الكشف الطبى عليه وصرف العلاج.
وبعض الأطباء يصرفون العلاج الشهرى لمدة شهر وآخرين يصرفونه للمرضى كل شهرين دون معيار ويذهب المريض الذى يصرف علاجا شهريا لكل طبيب مختص على حدة ويطالب أصحاب المعاشات أن يقوم طبيب واحد بصرف كل العلاج الشهرى لمثل تلك الحالات لتخفيف مشقة الحضور عليهم، وتم إلغاء الفترة المسائية لأصحاب المعاشات فى بعض المحافظات ودمجهم مع الموظفين فى الفرع الرئيسى مما يتسبب فى المشقة لأصحاب المعاشات ولايجد أصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى السكر حقن الأنسولين وكذا مرضى الضغط وارتفاع الكوليسترول يعانون من نقص بعض الأدوية ويعانى أصحاب المعاشات من الازدحام الشديد وسوء الحمامات وطول طوابير التعامل حيث يجب تخصيص شباك فى صيدليات التأمين الصحى لصرف العلاج لأصحاب المعاشات وضرورة زيادة مقاعد الانتظار لهم فى العيادات المزدحمة مثل عيادتى القلب والأمراض الباطنية.
كل ذلك الذى يقلل معدلات الرضا العام كأن مايحدث جزء من مخطط إثارة سخط الجماهير وأنا لا أتهم أحدًا بالتآمر فليس لدى دليل وليس هذا اختصاصى ولكنى أنظر إلى وقع تلك التصرفات على الناس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التأمين الصحي قانون التأمينات الاجتماعية لأصحاب المعاشات التأمین الصحى الحصول على
إقرأ أيضاً:
ظهر فى تكساس الأمريكية.. قلق عالمي وتحذيرات بسبب فيروس سينتشر خلال الإجازات
تسود حالة من القلق فى العالم كله وذلك بسبب التهديد المتزايد لفيروس الحصبة، خاصة في الوقت الذي تستعد فيه الأسر والطلاب لقضاء الإجازات سواء في الربيع و الصيف.
قلق عالمي بسبب فيروس الحصبةوقد انتشر فيروس الحصبة مؤخرا حيث تم رصد وقد أدى إلى إصابة ما يقرب من 160 شخصًا في تكساس الأمريكية نتيجة لتفشي المرض.
من جانبه قال مارك دوركين، المدير المساعد لعلم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة إلينوي في شيكاغو، لشبكة سي بي إس نيوز : "لا يتعلق الأمر كثيرًا بمن تسافر معه بقدر ما يتعلق بالأشخاص الذين لا تعرف أنك ستكون معهم أثناء سفرك. تصعد على متن طائرة وتلتقي بمجموعة كبيرة من الأشخاص. كل شخص لديه شعور مختلف تجاه كل شيء، وهذا يشمل التطعيمات".
أكثر الامراض المعديةتعد الحصبة واحدة من أكثر الأمراض المعدية انتشارًا، حيث يمكنها البقاء حية لمدة تصل إلى ساعتين في الهواء بعد مغادرة الشخص المصاب، كما انه لا يعرف بعض الأشخاص أنهم مصابون بها ، حيث تتراوح فترة حضانة الفيروس عادةً بين 11 إلى 12 يومًا من التعرض إلى النقطة التي تبدأ فيها الأعراض.
ويظهر على المصابون عادة بمرض الحصبة اعراض متعددة مثل الحمى فهي أول أعراض مرض الحصبة وأيضا السعال هو عرض شائع في مرض الحصبة والتهاب الحلق و التهاب العينل و الطفح الجلدي.
و يُصاب حوالي ثلاثة من كل 100 شخص يتلقون جرعتين من لقاح MMR بمرض الحصبة إذا تعرضوا للفيروس وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها .
تحذيرات من مخاطر السفرو حذر خبراء الصحة الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم ضد فيروس الحصبة من مخاطر السفر.
حيث قال مارك دوركين، المدير المساعد لعلم الأوبئة "هذا مرض يمكن أن يكون معديًا للأشخاص الذين يحتضنون هذا المرض والذين سيصابون به لمدة أيام قبل أن يبدأوا في المرض".
ويتمتع الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل ضد مرض الحصبة بحماية مدى الحياة، و حيث كون جرعتان من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية فعالة بنسبة 97 في المائة ضد الحصبة.