تونس.. العثور على أزياء أمنية على مقربة من جبل وسط غرب تونس
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أفاد رياض النويوي، الناطق باسم محاكم القصرين وسط غرب تونس، بأنه تم عرض الأزياء الأمنية التي عثر عليها قرب جبل السلوم على الاختبارات لفحص الحمض النووي لمعرفة أصحابها من الأمنيين.
ولفت القاضي النويوي في تصريح لـ"موزاييك" إلى أن الأغراض التي تم العثور عليها بالقرب من مصب للنفايات في منطقة محاذية لجبل السلوم بالقصرين، تتمثل في عدد من القبعات والأزياء القديمة الحاملة لعبارة "شرطة".
وكانت المصلحة الجهوية المختصة بالقصرين قد عثرت في الأيام الماضية على أزياء أمنية بالقرب من جبل السلوم.
وأذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالقصرين لفرقة الشرطة العدلية بالمنطقة بإجراء الاختبارات اللازمة على الأغراض لمعرفة إن كانت فعلا تتبع وحدات أمنية أو مزيفة.
يشار إلى أن جبل السلوم يتواجد به عدد من فلول ما يسمى "أجناد الخلافة" التابع لتنظيم "داعش" والذي سبق لجزء من عناصره الانتماء لما يسمى بـ"كتيبة عقبة بن نافع" المبايعة لـ"تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي"، قبل الإنشقاق عنها.
المصدر: "موزاييك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية جماعات ارهابية جماعات مسلحة شرطة
إقرأ أيضاً:
(هذا وقت الاصطفاف)
المؤامرات لا تتوقف من حولنا.. فى غزة ولبنان وسوريا وليبيا بل وحتى فى اليمن السعيد لم يسلم من المؤامرات!!
باختصار كل حدودنا ملتهبة ومشتعله.. والنار توشك أن تمسك بملابسنا.. لن يسلم أحد من تلك المخاطر.. وهذه المؤامرات التى لا تنتهى.. كل يوم اشتعال حريق فى جزء غال من الأمة العربية!!
لهذا علينا أن نستيقظ من غفلتنا.. وأن نتوقف عن إطلاق الشعارات المحفوظة.. مثلما يردد البعض بكل غباء أن مصر غير سوريا.. وهذا غباء منقطع النظير.. فقد سبق أن قالوا بذلك إبان الثورة التونسية.. فقالوا مصر غير تونس.. وماهى إلا أيام قليلة وانتقلت ألسنة اللهب من تونس لمصر.. ثم ليبيا وغيرها!!
لهذا كله ينبغى أن نستيقظ وأن نفوق من غفلتنا.. ونستعد لإطفاء أى شعلة حريق تنشب هنا أو هناك!!
كما أن تبريد الجبهة الداخلية.. ونزع فتيل أى أزمة قبل نشوبها هو الكفيل بتحقيق الأمن والأمان والاستقرار لهذا الوطن المستهدف!!
لأن كل جبهات التآمر تدرك أن العرب بدون مصر لاشىء.. وأن إسقاط مصر -لا قدر الل- كفيل بإسقاط الأمة العربية بأسرها فى حجرهم!!
ومن هنا فإننا نشدد على ضرورة تحقيق الاصطفاف الوطنى.. لحماية الجبهة الداخلية فى مصر ضد أى غدر أو تآمر، فالمطلوب من السلطة إطلاق الحريات وتحقيق المصالحة الوطنية بأسرع وقت.. مع كل من تلوثت أياديهم بالدماء.. فليس كل معارض خائن وعميل وكاره للوطن!!!
أيضًا على الشعب أن ينسى مراراته.. وأن يحرص على توحيد الجبهة الداخلية للوطن.. لأنها صمام الأمان ضد كل يد تتآمر على هذا الوطن الطيب.
حفظ الله مصر من كل شر.