الشلل الدماغي التشنجي: التعريف والأسباب وسُبل العلاج
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الشلل الدماغي التشنجي: التعريف والأسباب وسُبل العلاج، يُعد الشلل الدماغي التشنجي من الاضطرابات الحركية التي تؤثر على الحياة اليومية للأفراد.
يتسبب هذا النوع من الشلل في قيود على حركة العضلات وقد يظهر بسبب مشاكل في الدماغ أو الجهاز العصبي في هذا الموضوع، سنتناول التعريف، الأسباب، وسبل العلاج للشلل الدماغي التشنجي.
الشلل الدماغي التشنجي هو حالة تتسم بتقلصات عضلية تستمر لفترات قصيرة أو طويلة، وتحد من حركة الفرد. يُعد التشنج أحد العلامات الرئيسية لهذا النوع من الشلل، حيث تتمثل التشنجات في انقباضات مفاجئة وغير تحكمية للعضلات.
الشلل الدماغي التشنجي..الأسباب:1.الأضرار الدماغية: قد ينجم الشلل الدماغي التشنجي عن الأضرار التي تصيب الدماغ أثناء الولادة أو في وقت لاحق.
2.التشوهات الوراثية:بعض التشوهات الوراثية يمكن أن تزيد من خطر ظهور هذا النوع من الشلل.
3.التسمم أثناء الحمل: تعرض الجنين للتسمم في فترة الحمل قد يسهم في ظهور الشلل الدماغي التشنجي.
4.الأمراض العصبية: بعض الأمراض العصبية مثل التصلب اللويحي والتصلب الجانبي الضموري يمكن أن تكون مرتبطة بهذا النوع من الشلل.
الشلل الدماغي التشنجي..سُبل العلاج:1.العلاج الطبيعي والتأهيل: يساعد العلاج الطبيعي في تحسين حركة العضلات وتطوير القوة العضلية.
2.الأدوية المضادة للتشنج: يمكن أن تقدم بعض الأدوية تحسينًا في التحكم بالتشنجات.
3.العلاج الجراحي: في بعض الحالات، يمكن أن يتطلب العلاج الجراحي تدخلًا لتصحيح مشكلات في العضلات أو الأعصاب.
4.الدعم النفسي والاجتماعي: يعتبر الدعم النفسي والاجتماعي أمرًا حيويًا للمرضى وأسرهم لتخطي التحديات التي قد تعترضهم.
الشلل الدماغي التشنجي..التحديات اليومية والتأثير النفسي:يواجه المرضى وأسرهم تحديات يومية، سواء في التحكم بالحركة أو في التفاعل مع المجتمع. يلعب الدعم النفسي والاجتماعي دورًا هامًا في تحسين نوعية حياتهم وتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم بشكل أفضل.
الشلل الدماغي التشنجي: التعريف والأسباب وسُبل العلاج الختام:يعتبر الشلل الدماغي التشنجي تحديًا صحيًا يتطلب تقديم الرعاية المناسبة والتأهيل لتحقيق أفضل نتائج ممكنة. تقدم العلاجات المستمرة والدعم الشامل أملًا في تحسين حياة المصابين وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشلل الدماغي تشنجات شلل دماغي شلل
إقرأ أيضاً:
طريقة سهلة ورخيصة لمنع تطور مرض السكري
كشفت دراسة أجرتها جامعة Flinders الأسترالية، أن تجنب الضوء الساطع في الليل يمكن أن يساهم في الحد من خطر الإصابة بمرض السكري.
تكشف الدراسة عن العلاقة الغامضة بين التعرض للضوء وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني (المكتسب)، وهي حالة مزمنة تؤثر على كيفية استخدام الجسم للأنسولين، ويتطور على مدى سنوات عديدة، وعادة ما يرتبط بعوامل نمط الحياة، مثل عدم النشاط والسمنة.
وحقق فريق البحث فيما إذا كانت أنماط التعرض الشخصي للضوء تتنبأ بخطر الإصابة بمرض السكري باستخدام بيانات من حوالي 85 ألف شخص، وحوالي 13 مليون ساعة من بيانات مستشعر الضوء.
وارتدى المشاركون، الذين لم يكونوا مصابين بالسكري من النوع الثاني، أجهزة على معصمهم لمدة أسبوع واحد، بغرض تتبع مستويات الضوء التي يتعرضون لها طوال النهار والليل.
ثم تمت متابعتهم على مدى 9 سنوات لاحقة، لمعرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بمرض السكري من النوع الثاني.
إقرأ المزيدويقول البروفيسور أندرو فيليبس، من كلية الطب والصحة العامة: "وجدنا أن التعرض لضوء ساطع في الليل ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني".
ويضيف: "التعرض للضوء في الليل يمكن أن يعطل إيقاعات الساعة البيولوجية لدينا، ما يؤدي إلى تغيرات في إفراز الأنسولين واستقلاب الغلوكوز، التي تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، الأمر الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تطور مرض السكري من النوع الثاني".
ويرتبط التعرض للضوء بشكل أكبر في الليل (بين الساعة 12:30 بعد منتصف الليل والساعة 6:00 صباحا) بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بغض النظر عن مقدار الضوء الذي يتعرض له الأشخاص أثناء النهار.
ويقول فيليبس: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن تقليل التعرض للضوء في الليل والحفاظ على بيئة مظلمة قد يكون وسيلة سهلة ورخيصة لمنع أو تأخير تطور مرض السكري".
يذكر أن الدراسة أخذت في الاعتبار العوامل الأخرى المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني، مثل عادات نمط الحياة وأنماط النوم والعمل بنظام الورديات والنظام الغذائي والصحة العقلية.
نشرت الدراسة في مجلة لانسيت للصحة الإقليمية – أوروبا.
المصدر: ميديكال إكسبريس