بغداد اليوم - بغداد

حدد المنبئ الجوي رياض القريشي، اليوم الأحد (17 كانون الأول 2023)، ملامح الطقس خلال يوم الاقتراع العام بالعراق يوم غد الاثنين.

وقال القريشي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الاجواء يوم غد لن تشهد اي حالة مطرية رغم وجود غطاء غيمي واضح في سماء محافظات بغداد وديالى وكركوك واجزاء من الموصل وواسط وميسان وصولا الى بادية الانبار"، لافتا الى ان "الرياح ستكون شمالية غربية معتدلة السرعة في جميع المحافظات باستثناء واسط وميسان ستكون جنوبية شرقية بمعدل 3-10كم/ ساعة".

وأضاف، أن "درجات الحرارة العظمى في المنطقة الشمالية تتراوح من 12-14 مئوية والصغرى من 5-6 مئوية اما الجنوبية فتكون العظمى 20-22 مئوية والصغرى من 10-13 مئوية اما المنطقة الوسطى فتكون العظمى من 17-18 مئوية والصغرى من8-9 مئوية".

واشار الى ان "محافظات ميسان وواسط وبغداد وديالى والموصل وكركوك ستشهد ضبابا كثيفا يبدأ بالانحسار تدريجيا في وقت متأخر من صباح يوم غد الاثنين".

وتستعد اكثر من 7 الاف مركز انتخابي في 15 محافظة عراقية لاستقبال اكثر من 15 مليون ناخب ضمن التصويت العام لانتخابات مجالس المحافظات يوم غد الاثنين (18 كانون الاول 2023).


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: یوم غد

إقرأ أيضاً:

العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف

23 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تتأرجح آمال العراق ومخاوفه مع تطور مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، حيث يترقب العراقيون نتائج قد تعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والاقتصادية.

وتؤثر هذه المحادثات، على العراق سلباً وإيجاباً، نظراً لتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع إيران، الجارة المؤثرة.

ويعتمد العراق على إيران في الطاقة والتجارة، لكن التوترات الإقليمية الناتجة عن العقوبات الأمريكية تضع بغداد في موقف دقيق، حيث يواجه ضغوطاً للتوفيق بين مصالحه مع طهران وعلاقاته مع واشنطن.

وتثير المفاوضات تفاؤلاً حذراً في إيران، حيث يعكس ارتفاع سوق الأسهم واستقرار الريال آمالاً برفع العقوبات.

ويرى البعض، كصحيفة “شرق” الإصلاحية، فرصاً جديدة تتشكل، بينما تحذر “كيهان” المتشددة من الثقة بالولايات المتحدة، مشيرة إلى قوة إيران العسكرية كعامل ضغط.

وتكشف هذه الانقسامات عن صعوبة التوصل إلى تسوية، خاصة مع إصرار إيران على استثناء نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية من النقاش،بينما تركز واشنطن على منع طهران من امتلاك سلاح نووي.

ويخشى العراق من تداعيات الفشل، التي قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يزيد التوترات في المنطقة، مما يهدد استقراره الهش. ي

ويعاني العراق أصلاً من أزمات اقتصادية وسياسية، وأي اضطراب إقليمي قد يفاقم التحديات، خاصة مع اعتماده على استقرار أسواق النفط.

في المقابل، قد يجلب نجاح المفاوضات انفراجاً اقتصادياً، عبر تحسين الوضع في إيران، مما ينعكس إيجاباً على التجارة البينية مع العراق.

لكن القلق يبقى من أن تؤدي أي تسوية إلى إعادة ترتيب النفوذ الإقليمي، مما قد يضعف موقف العراق إذا لم يتم مراعاة مصالحه.

وتبقى النتائج غامضة، مع استمرار الخطوط الحمراء لكلا الطرفين. يحتاج العراق إلى دبلوماسية نشطة لضمان ألا تكون مجرد متفرج في لعبة المصالح الكبرى. تفرض هذه المرحلة على بغداد التحرك بحذر لتجنب الوقوع بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان الاعتماد على إيران.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الدمام 39 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • أخبار مصر اليوم| شراكة استراتيجية واتفاقيات جديدة مع جيبوتي.. وزير التعليم يزف بشرى لمعلمي الحصة.. اعرف حالة الطقس غدًا
  • العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
  • الأعرجي:العراق لن يستغني عن قوات التحالف الدولي
  • العراق على موعد مع موجة حر: 6 محافظات تسجل 40 درجة مئوية
  • الدمام 38 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • انخفاض في درجات الحرارة بدءًا من الأربعاء ورياح مثيرة للأتربة اليوم
  • أكاديمية الأوسكار تلزم أعضاءها بمشاهدة كل الأفلام قبل التصويت.. كيف تتأكد من ذلك؟
  • 45 درجة مئوية.. العراق يكتوي بأول موجة حارة الجمعة المقبل
  • تعرف على طقس أسوان المستقر والمشمس